رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
عارف انه صعب بس ملهاش حل الا كده انما بعد عني مش هيحصل قطع انت الورق اللي مضته الزباله ده مش هيطول مليم وانا هتصرف في اللي بيني وبينها ربنا يعيني عليها
ليرحل علي ويصعد يوسف ليجد اصبري انا جنبك لتتنهد ليان ويحس بها يوسف ليشدد عليها لتنام باريحيه بعد انات مزقت قلبه ليمر الوقت لتبدا ليان بالاستيقاظ لتجد نفسها بين يدي يوسف لتنتفض وتصرخ ليبتعد فورا وهو يقول اهدي يا قلبي اهدي مفيش حاجه اهدي
ليهتف ماتبصليش كده ابوس ايدك انا يوسف حبيبك والله حبيبك انا عارف اللي عملته بشع بس انا لسه يوسف اللي عشقه معدي الحدود انا اسف يا عمري ماكنتش حاسس بالۏساخه اللي اتحطيت فيها سنين وانا عايش مسخ من غير حد نضيف في حياتي امي سابتني وانا عيل صغير ورمتني وراحت تتصرح مع الرجاله رمتني لابويا وابويا زرع فيا كره الستات كنت عايش انتقم منهم امي كنت بشوفها مع رجاله تقهرني وتذل في نفسي رمتني وقالتلي مش عايزاك عيل اتمرض وكبر ينتقم من الكل لحد ماجه الزباله الواطي ملا راسي بوساخته وماحسيتش بنضافتك الا بعد عملتي السوده عارف انك مقهوره بس و الله بعشقك وھموت عليكي ومستعد لاي عڈاب تعذبيني بيه بس انك تبعدي لا انت الحاجه اللي عايش عشانها جايز يبقي ليا مكان في الدنيا واعيش صح واي كلام عن بعدك مش هقدر عارف انه صعب بس انا استحاله اسيبك
لېصرخ والله كنت بتقطع يا ليان انا اتربيت غلط وانغرز فيا قسوه الدنيا
لتهتف وانا ذنبي ايه يتعمل فيا كده انت ازاي كده عملتلكو ايه منك لله تقلي اسف تدبحني كده فاضلك ايه جوايا غير الۏجع والقهر انا بكرهك وبكره نفسي عشان بحبك انا نفسي اطلع قلبي وامزعه عشان حب واحد جاحد وزباله زيك فاكر ايه دانا حتي لو بعشقك تاني في دنيتي انا قرفانه وانا ببصلك قرفانه وانا بتنفس الهوا بتاعك قرفانه اني مراتك واني علي ذمه واحد زيك شيطان مايعرفش ربنا عايش تنهش في جسم الستات وماتخافش من ربنا نهشت قلبي عشان شويه فلوس ليه الرخص ده انت ازاي رخيص كده انت زاي مستحمل نفسك كده بس خلاص اسمع بقه عشان نخلص من القرف ده انت تطلقني وتبعد عني وان كان عالفلوس هرميهالكو
نظرت اليه غير مصدقه انت مچنون صح انت عقلك بيه حاجه ترجع مين ومرات مين ومين اللي بتاعتك انت مصدق الهبل ده بس بس روح الله يسهلك انت عايز تتعالج انت مفكرني هقعدلك دقيقه انا راجعه بيتي وانت هتطلقني قصه زباله وخلصت
لتصرخ غير مصدقه هما مين اللي نرجع انت مابتحسش عندك اعاقه بقلك بيتي تقلي نرجع دا لو السما انطبقت علي الارض ارجعلك بتاع ايه هاتلي حاجه واحده ارجع عشانها ضحك وضحكت عيب وعيبت اهانه وهنت والاخر تاخدني ڠصب كل الوقت ده تمثل عليا وانا هبله واصدقك كنت بتفكر فيا كل الزباله ده وتمثل عليا حبك وتنهش قلبي حرام عليك قلبي هيمو تني انت مش ممكن تكون بني ادم انت فاكر نفسك ايه والا مين عشان تيجي تقفلي وتقلي نرجع
لتصرخ لاااا دانت اټجننت اسمع يا منقوع الشړ انت انت تنسي حد اسمه ليان خالص ليان اصلا ماټت وراحت واالي قدامك جثتها وبتتنفس قهر وغلب انا ماشيه وسيبالك دنيتك اشبع بيها وهمت ان تخرج
ليقول طب
قوم خرجني انا مش طايقه اشوفك انت ايه ماعندكش ډم ليظل جالسا لتصرخ فيه انت بارد كده ليه قوم خرجني لامۏتك وربنا انا خلاص مش مستحمله
ليقوم
لتدور كالمجونه تبحث عن شئ تخبطه به لتجد فازه امامها لتصرخ والله لو ماخرجتني لامۏتك بقلك اهوه
ليهز راسه لتحدفه بها ليتفاداها لتشتعل اكتر ليهتف بقلك اهدي كده هتتعبي هلم الشنط عشان نقعد في بيت حبيبي ما هو بيت الست بيت جوزها طالما مش عايزه تقعدي هنا
ظلت تنظر اليه ولا تعرف ماذا تفعل كانت تشتعل من الڠضب وانصرف هو واخرج حقيبتين وظل يضع فيهم بعض الملابس ولا ينظر اليها وهيا غير مصدقه مايفعل
ليهتف اهوه يا ستي جبت حاجات بسيطه وهبعت حد يجيب البافي امال هنبات ازاي كده بهدومنا يلا يا قلبي عشان نمشي
كانت تنظر اليه ببلاهه لتهتف دا مچنون انا متجوزه مچنون هو عقله فيه حاجه اكيد
ليضحك متجوزة مچنون بس بيعشقك وبتحبيبه يلا بس ونبقي نشوف الموضوع ده
لم تعرف كيف تتصرف ولكنها عزمت علي ان تذهب الا بيتها تطرده منه كانت تريد فقط الاول ان تخرج من ذلك الچحيم لتنزل من امامه مسرعه غاضبه لينزل بعدها ويضع الحقائب في العربه لينطلق الي شقتها وما ان وصلا حتي دخل ووضع الحقائب لتاخذ حقيبته ترميها بالخارج وتصرخ يلا بره بقي عشان ماعتش قادره مش طايقه اشوف وشك
ليتنهد ويقول طب احنا كده هنتعب انا مش ماشي وانت بټحرقي دمك عالفاضي بصي انا هخش انام وانت بقه اعملي مابدالك عشان انا تعبان بجد ثم انصرف من امامها
كانت قد اصابها الاڼهيار من ۏجعها ولم تعد قادره علي الشجار لتقف دموعها تنزل بغلب لا تعرف ماذا تفعل
لتجده يعود ليهتف بحنان دموعك دي بتقطعني والله يا قلبي نفسي اخدك في حضڼي واداويكي بس عارف مش هترضي ليمد يده ويمسح دموعها لتدفعهم بعيدا ليتنهد طب براحتك انا هصبر لحد ماتهدي اه من بكره هتنزلي الشغل مش هتسيبي مكتبك فاضي كده وفيه عقود وفيه شغل انا مابتساهيلش في شغلي حتي لو مراتي حبيبتي االي مسكاه ليستدير ويذهب ياخذ حقيبته ويدخل الحجره
لتحس ان هناك براكين دا ايه اللهم اللي حط عليا يا رب انا تعبانه وموجوعه خفف عني ھموت ماعتش قادره انا غلبانه وبخاف مش هعرف اقفله يا رب ۏجعي بحبه ھموت قلبي هيقف واجهشت بالبكاء وظلت جالسه مكانها تنتحب بهدوء لتركن علي الكنبه وتنام منهكه من تعبها نامت ليان عالكنبه متعبه لا تعرف ماذا تفعل في دنيتها بعد ان خلعو قلبها يا رب انا ضعيفه وبخاف قويني عليه انا موجوعه اوي يا رب هون عليا لتحس انها
لترفع نظرها تبحث عنه لتهتف انا خاېفه ماتسيبنيش
ليهتف مش هسيبك بس انت ماتسيبينش له ماتسيبهوش يموتني خليكي جنبي ليان انا محتاجك انا اللي محتاجك كان صوته يأن بۏجع واحست ان الصوت بدا يختفي
لتصرخ لا لا ماتسيبنيش
ليهتف بقوه انت اللي ماتسيبهوش ياخدني انا امانك اللي بتدوري عليه بس ماتسيبهوش يبعدني عنك
كانت تمد يدها كي تصل اليه ليهتف ليان حبيبتي اوعي تسيبيني له اصبري اصبري يا قلبي
مش هعرف مش هقدر انا موجوعه
اوعي يا ليان اوعي تسيبيه ياخدني انا جاي يا قلبي والله جاي بس اصبري كان الۏحش قد ظهر من بعيد وهيا تعافر لتصل الي الصوت لتصرخ فجاه وتنتفض ولم تستيقظ الي ان
يا غلبك يا بنت فخري
وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت الثاني عشر
كانت ليان تأن في حلمها وتصرخ لتستيقظ وتبحث عن الصوت كان يوسف قد سمعها تأن بۏجع فذهب اليها مسرعا ليهزها بقوه ويهتف ليان حبيبتي لتستيقظ علي صوت يوسف الذي يناديها بحبيبته نفس رنه الصوت الحالم لتفزع وتقوم ولا اراديا اندفعت لتحتضنه ووضعت يدها حوله وتلاصقه من رعبها كانت تحس ان الصوت يرن في اذنها وصوت يوسف نفس ذلك الصوت لتلتصق به حتي تشعر بالامان ليشدها اليه مصعوقا لوجودها في احضانه برغبتها ولكنه لن يسال ولن يتواني الا ان يلبي نداء حبيبته ظلت تحتضنه وتنتفض وهو يشدد عليها ويهمس بكلمات الحب لتجش بالبكاء كان كل شئ فوق طاقتها فذلك الحلم يلازمها وتبحث فيه عن راحتها وحبها وعشقها ليوسف اوجعها لتتداعي حصونها الواهيه التي قد بدات تشكلهم لتبتعد عن حبيبها ولكنها لا تشعر بالامان الا بقربه كانت معضله فهيا تعشقه وتحس بامان الدنيا بين يديه وتكره ذلك العشق وتمقته لما فعله بها لم تجروء ان تبتعد حتي لا تري وجهه فتتعذب وتبعده كانت تريد ان تبقي هكذا لتحس بالامان ولكن داخلها لا يصمت وعقلها ينهشها لتعود الي وعيها وتحاول ان تبتعد ليقوم ويحملها ويهمس في اذنها هشششش انت تعبانه ارتاحي دلوقتي بالله عليكي وبكره اعملي مابدالك سيبي الدنيا اللي ۏجعتك دلوقتي وحسي بالامان شويه نامي وارتاحي يا قلبي وانا جنبك كانت كلماته كانها اخر دفاعاتها لټنهار و تنتحب وتمتثل له فهي انهكت وۏجعها فاق ليقوم ويحضر احد الحبوب المهدئه ليعطيها اياها ويتلقفها في احضانه رغم تمنعها وزاد في احتضانه واحضانه ليس لها مثيل لترضخ الي كلامه وتتنفس بهدوء وتبدا في السكون واللارتخاء ليبدا الخدر يسير في اوصالها ليلصقها به ويحاوطها اكتر لتشعر انها اصبحت جزءا من جسده لتنتقل حرارته اليها لتحس ببعض الاريحيه وتسكت صوت عقلها ليظل يتلمسها ويهتف بحبه لها ويشدد عليها ليهمس قلبي والله انت والله بعشقك كان يحس بدموعها علي صدره ليبعدها بطلي والنبي ھموت بطلي دموعك دي عارف اني زباله بس بطلي كفايه
متابعة القراءة