رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
رجليك ترضي وتامر وتتحكم بس ربنا ليه حكم ان يقلبك الۏحش اللي عيشت سنين يعذب فيا
لتتحول لحقيقه انا موجوعه اوي عيشت حقيقه موجوعه وخيال موجوعه زي ما يكون اتكتب عليا الۏجع وانا اللي عشقت وحبيت وراجع تقلي بحبك عارف الصوت بيقلي انا امانك ودنيتك وبيقلي اصبري ومش عارفه اعمل ايه واصبر ازاي صوتك ايوه صوتك معايا في حلمي بس وجودك بيحط الف ۏجع علي ۏجعي انا جوايا اتنين بيمزعوني واحد بيعشقك ايوه يا يوسف بعشقك عشق وماقدرش غير اني اعشقك وماليش حيل غير في كده وواحد تاني بيحاول يشيل الغرزه اللي غرزتها جوايا انت مادتنيش فرصه انت قررت وخططت لحياتك علي كيفك وانا اتراضي نفسي بنفسي لا يا يوسف انا ليا مشاعر بتطحن بعض حتي لو بعشقك عايزه ابعد عشان احس اني ليا قيمه انت محسسني اني ماليش حد وانا فعلا ماليش حد يقفلك وياخد باله مني انت بتقرر وتنفذ وانا مانطقش انا بخاف منك يا يوسف بټرعب منك ماحدش بيعيش مړعوپ وخاېف طول عمره انا عيشت احلم بالخۏف واقوم اعيشه بس مش هقدر اكمل كده جاي تقلي بحبك واديني فرصه كنت اديني انت فرصه وماتقتلنيش كده لو جابولي عمر فوق عمر وانعاد الزمن هرجع احبك
السبب انا حاسه بوحده رهيبه ودنيا غريبه كنت اديني الامان وحسسني
اني مهما زعلت هتدادي وتطبطب مهما ڠضبت تتحملني انت بطالبني اتحملك وجاي تقلي اتراضي وحاضر وطيب ليه ما استحقش ابينلك ۏجعي وانت اللي تقول حاضر وطيب احنا اتنين مالهمش يتقابلو حد عبيط وغلبان ومابيعرفش حاجه وحد تاني صعب ومتحكم وما بيعرفش غير الجبر يا ريتك فهمتني وادتني وقت اتنفس كنت هتراضي والله كنت هتراضي لما اطعنك في قلبك واسيب چرحك مفتوح پينزف واخبيه بغطا وهو پينزف واقول خلاص الچرح اتقفل وبقي كويس انت عملت كده بس الچرح پينزف وماتقفلش بكتبلك وقلبي پينزف وعيني پتنزف بكتبلك وحبي ليك بيموتني عشان هبعد ايوه هبعد جايز اكبر واتغير جايز ابقي مش ليان الطفله االلي بتصدق وتامن جايز ابقي طبيعيه ويوم من الايام الاقي الامان صوتك في الحلم بيقلي اصبري هصبر يا يوسف بس هبعد هبعد عشان اتغير واقدر اعيش في دنيتكو انا مش عارفه اعيش ماتدورش عليا عشان مش هتلاقيني عيش وانساني واحد زيك ماينفعش يحب حد ضعيف زيي عيش بس اوعي ترجع وحش تنهش حد تاني كفايه كده كفايه اوي ما اتمناش لحد يشوف اللي شفته من حد كنت فاكراه حبيب حب يا يوسف بس حب بجد وحس بحبيبك ساعتها هتعرف انا اتوجعت اد ايه عشان حبيت ويا ريتني يا رتني ماحبيت لاني روحي طلعت بعد ماحبيت وحبيبي خد روحي انت خدت روحي يا يوسف فسيبني في حالي ادور ازاي هعرف اعيش
اما ليان فقد استقرت في انجلترا بعد ان انتقلت من فرنسا كاول خط لتقفل اي طريق للبحث عنها فهي تعلم ان يوسف ليس سهلا وكانت قد تواصلت مع علي في الخفاء حتي لا يعلم يوسف الذي كان يضغط علي علي بشده ولكن ليان لم تقل لعلي مكانها من الاساس حتي لا تشكل عبئا عليه لتبدا في البحث عن عمل لتتعرف علي بعض الجنسيات العربيه المجاوره لها في السكن لتتوطد العلاقه بينهم فكانا فتاه من لبنان ليصبحا رفيقين لتتوسط لها لتعمل في الشركه التي يعملان بها لتبدا ليان اول خطوه في حياتها ليمر عليها شهر بعد ان رحلت عن يوسف لياتي يوما يصدمها كأن الزمن لم يريد ان تتخلص من حبيبها لتجد نفسها تحمل جزء منه بداخلها لتشعر في البدايه بالقهر ثم يتحول الامر لحب شديد فهيا لم يعد في حياتها احد يهتم لها لتحس ان ذلك الطفل سيكون لها بمثابه الامان الذي تسعي اليه لتمتلك اخيرا شيئا ذو فقيمه لن يتركها ويرحل لتمر الايام والشهور وهيا تعمل بجد وتثبت جدارتها في الشركه وكانت قد اكتسبت خبره جيده في التعامل مع الناس وخصوصا ان رفقائها لا يفارقانها لتشعر بشئ من الود يدخل حياتها لتثقل شخصيتها رويدا رويدا
لتهتف ليان مش عارفه متمزعه ومړعوبه وخاېفه اسكت ويجي يوم ينتقم مني يوسف مش سهل
لتهتف سيلين طب خلاص كلميه وخبريه وابعتيله صورها وبيكفي هيك واللي يعمله يعمله انت بهيك عمله عملتي جزء علي الاقل عرف وماتحرمش من بنته وواوعديه ان
هيجي يوم ويشوفها بس يوعدك انه يسيبك في حالك
لتهتف ليان انا خاېفه ومړعوبه يا رب ايه بس استغفر الله دا حقه وحق بنتي بس خاېفه يضغط عليا او ياذيني انا ماعرفش هو شكله ايه بعد ماسيبته اكيد مش سهله عليه لتتنهد بصي انا جبت خط اكلمه وهقفله عشان مايعرفش يوصلي وانا نيتي خير يبقي اكيد ربنا مش هيسيبني يا رب لتقوم وتلتقط لابنتها صورا كثيره وتسجل لها فديو وتداعبها لتتجلد وتتشجع وتتصل علي يوسف
كان يوسف جالسا في شقتها مرتكنا علي السرير ينظر في الفراغ سارحا في ملكوته مع حبيبته يا تري انت فين يا قلبي عايشه لوحدك ولسه پتخافي وبتحلمي يا تري نسيتيني كرهتيني خوفتك اوي كده انا حيوان جاحد بس بيعشقك قلبي هيقف سنه قلبي انهري من الۏجع لا عارف اعيش ولا عارف انام
مش عارف اتنفس من غيرك قلبي بيموتني انذليت في بعادك والله انذليت
وحشتيني اوي والله وحشتيني طب ارجعي وانا هعملك اللي تعوزيه ارجعي وابعدي بس اعرفلك مكان انا بمۏت يا قلب يوسف سنه عدت وقلبي موجوع بمۏت من غيرك ماكنش عارف اني عشقت اوي كده عشقتك والله وغلطت بس انت طيبه ليه تبعدي كده خفتي عارف بس انت قلبي وبتاعتي دنيتي يا عمري يا رب ردها ليا يا رب انا موجوع ليصدح تليفونه لينظر اليه ليجد نمره خارجيه ليقطب جبينه لياخذ تليفونه بلا مبالاه ليفتحه ويهتف الو
كانت هيا قد انشلت لم تعرف ان تنطق فصوته دخل في قلبها لتحس بدنيتها تعود من جديد لتنزل دمعه من عينها لتتنهد وتحاول السيطره علي نفسها ليلتقط يوسف تلك التنهيده ليقفز ويجلس ويهتف بلهفه ليان
لتنصعق من رده كيف عرفها لتسمعه ليان حبيبتي صح ردي عليا بالله عليكي انطقي قولي اي حاجه ليان اتكلمي
ليسمعها تهتف بجديه ازيك يا يوسف
ليهتف بحب واشتياق جارف مېت يوسف مېت
لتتنهد وتقول من فضلك يا يوسف سيبني اقول الكلمتين اظن سنه عدت والدنيا مابقتش زي الاول وكل واحد شاف حياته
لېصرخ هو مين اللي شاف حياته
لتهتف انا كده مش هعرف اتكلم وهقفل الخط مع السلامه
ليقاطعها بړعب طب خلاص خلاص عايزه تقولي ايه يا قلب يوسف بس وحشتيني والله وحشتيني
لتتنهد يوسف من فضلك
ليهمس مش قادر همو ت عليكي خلعتي قلبي ورحتي يا عمري ارجعي يا قلبي وهعملك كل اللي تعوزيه
لتهتف بۏجع من فضلك بطل بقه واسمعني
ليهتف ارجعي لحبيبك اللي مش عايش وهيسمعك والله هيسمعك ارجعي يا عيون يوسف وهحاول اكسر روخي عشانك بس ترحعيلي
لتهتف ابوس ايدك بقه ارحمني
لتتجلد عايزه اقلك اني مابقيتش لوحدي وان ان بص يا يوسف انا هبعتلك صور تخصك وكل اسبوع هبعتلك الصور دي وماقدرش اعمل غير كده من فضلك ماتضغطش عليا لان ضميري بيوجعني