رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


والقهر يتخللها
لتنتحب پقهر ده يوسف ده يوسف اللي قلبي اتقطع عشانه ده يوسف اللي ولا يوم نسيته يا رب عملت ايه عشان اتعذب كده للدرجادي كرهني كرهتني يا قلبي خلاص كانت تشهق بالبكاء لتسمع صوته يستعجلها لتتجه الي حقيبتها لتلبس احد قمصانها الحريريه المكشوفه لتتجه اليه والقهر بادي علي وجهها كانت ستمتثل له حتي ولو قټلها حيه فستفعل اي شئ من اجل ابنتها 

اما هو لم يعرف ماذا حدث له فدموعها تحرقه بشده لينهر نفسه اعقل كده هيا اللي
اختارت وعملت كده في نفسها يبقي تستحق كل القسۏه اللي في الدنيا ليهتف داخله هتقسي عليها يا يوسف بجد انت فعلا مصدق نفسك انك نسيتها ليهب ونهر نفسه ليجدها تي دخل ومنظرها مهلك بالنسبه اليه كان يتخيلها مثيرا ولكن ليس بهذه الروعه ليتجلد حتي لا يصدر منه اي بادره تجاهها ليهتف لسه حلوه يا ليان ماتغيرتيش قوي مليتي شويه لم تتحرك كانت ترتعش لېصرخ بها بقلك تعالي لتقترب منه بړعب وهيا تنتفض الي ان وصلت اليه كان يتاملها في صمت من راسها لشعرها لرقبتها ينزل عليها يبرز جمالها رفع يده يزيح شعرها ووجهه جامد ومشاعره تأكل قلبه كان يمرر اصابعه علي وجهها ليشدها اليه پعنف لتصرخ ليهتف اهدي لسه عالصريخ بدرلم تعرف ماذا تفعل ليهتف تصدقي قرفان اقرب منك ليسمع شهقاتها تعلو بشده ليغمض عينيه كان يريد ان يستدير ويحتضنها ولكنه تجلد وذهب الي السرير كتمت انفاسها فكل ذلك يمزقها بعدها عن ابنتها وكره حبيبها لها احست انها ماټت حيه تمنت انها لم ترحل يوما وتركته ليصبح علي ما هو عليه لتستدير وتذهب اليه لتندس بجواره ليظلا فتره بلا حركه وهيا تنتحب وتتشنج من كثره بكائها كان يحس باهتزازها ليحس انه لم يعد يحتمل ليستدير وياخذها في لتصرخ وتتشنح ليهمس لها في اذنها اهدي مفيش
حاجه اهدي ليهتف كتير فكرت في اللحظه دي تعمل فيكي ايه كتير فكرت اني هموتك بايدي بس فعلا الحقيقه غير ليشدد عليها متعه انك تبقي جنبي اعمل ما بدالي وانت تنخرسي ما قدرتيش اللي حطيتي نفسك فيه ليقلبها ويقترب منها ليهتف بصيلي لتنظر اليه ليرفع اصابعه
ليتلمس كان ينظر اليها نظره مبهمه وهيا ترتجف ليهتف ايوه اترعشي كده عشان اللي جايلك سواد علي دماغك يوسف ماټ وجواه ماټ واي حب كان اندعك ماعدش ليكي الا القسۏه بقيتي واحده رخيصه زي اي واحده واللي حايشني عنك بنتي 
لتنقهر وتنتحب انا رخيصه حرام عليك 
ليهتف بقوه ويدفعها شوفي بقه انا دلوقتي جوايا ڼار ولازم اهدي ياما اقوم افلقك نصين وارقعك علقھ اخلص عليكي 
لتقترب منه وتمسك يده لا والنبي بلاش ضړب انا بخاف يا يوسف والنبي عشان خاطر نور انا غلبانه 
ليهتف طب بشرط انا بقالي فتره بدور عليكي وصراحه ماسهرتش من زمان وانت اهوه حاحه ببلاش سهريني وهديني 
لتهتف بغلب اسهرك ازاي اعمل ايه 
ليهتف اتصرفي شغلي دماغك 
لتبتعد وتقوم تفكر يا ربي اسهره اعمل ايه مش عارفه اه عرفت لتقول له اجبلك تاكل ربما يشفيكي ياختي 
لينصدم من ردها نعم ياختي اكل هو ده اخرك في السهر حد قالك اني ببطن طب يا ليان ماتشغليش راسك خالص ليصمت وينظر اليها بخبث ممكن تشغلي وسطك 
لتنظر الي وسطها وتنظر اليه ببلاهه اشغل وسطي اشغله ازاي 
ليضحك اه نسيت انك عندك اعاقه في تفكيرك لسه غلبانه زي ما انتي بجد مش عارف حبيت واحده زيك ازاي دا حاجه تصعب عالكافر 
ليقوم ويدور حولها بخبث ويحضر احد الاوشحه ويشغل الموسيقي ويقترب منها ويشدها لترتعب ويلف الوشاح حولها وهيا تنظر اليه كالمعتوهه ليبتعد ويضحك علي منظرها ليهتف فقره الساحر خلصت يا ليو يلا بقه شاطره كده تفرحيني جمال خطوتك يوسف لازم مزاجه يتعدل علي ما يروح يجيب مزه صح تبسطه لتقف والالم يعصرها رجعت لحياتك وسهراتك ونسيتني خلاص يا قلبي اللي بيتمزع 
ليهتف اتحركي احسنلك والا اقلك ليقترب منها ليهتف لو بسطيني هتشوفي بنتك الصبح وعد 
لتتنهد وتبدا في وهو يدور حولها وهيا تدور وتدور وبؤسها يزداد وشعورها بالدونيه كيف يشاء وهيا تزيد م 
ليشدها اليه ويضع يده علي وسطها ليهتف بصيلي لتنظر اليه كان وجهها احمر ته ليهتف قلتلك ابسطيني وانا لسه ماتبسطش 
لتهتف طب اعمل ايه والنبي مش عارفه 
ليهتف حسسيني بيكي 
يديه لتقترب منه وتحاوطه ه ليشدد عليها تحكما في نفسه لتبتعد ليمسك وجهها ويهتف لا سيبيلي دي هتصرف انا ليحس ان قلبه سينقلع من رغبته ليمسك يدها مره واحده ويشدها اليه لتصرخ من الخۏف ليمسك وجهها ويهتف غبيه اغبي واحده قابلتها في حياتي كان قهره وداخله و كبته يأكل قلبه اراد ضربها بشده كان يريد ان علي بعدها عنه ليدفعها من ناره لتقع علي يدها لتصرخ وتنتحب لتمس يدها بۏجع لتدمع عينها كانت يدها تؤلمها لټنهار من البكاء ليستدير ماسمعش صوتك ويلا عشان نتهبب ليذهب الي السرير ويغلق النور لتقوم هيا وتمسد علي يدها وتتجه اليه بغلب شديد وتندس بجواره وتنتحب وبين الحين تصدر انات ۏجع وهو متجلد ليحس ان قلبه سينفجر ليستدير ليجدها تمسك يدها تفركها ليعلم انها تتالم ليرق قلبه لها ليستدير الي احد الادراج ويحضر مرهما ليستدير اليها يشد يدها لتصرخ وتسيل دموعها ليهتف خلاص خلصنا اكتمي مش ناقص صداع ليبدا في تدليكها لفتره كان يدلك يدها وذراعها وهيا متشنجه ليهمس بټوجعك 
لتقول اه والله بتوجع 
ليهتف طول مانت مؤدبه هتلاقيني هادي 
لتهمس حاضر والله ما هعمل حاجه وهبقي مودبه 
ليتنهد فهو يعلم انها ضعيفه ليشدد عليها انت واحده غبيه قضيتي علي حياتك 
لتتشنج وتبكي كنت خاېفه والله
ليقرصها من وسطها ودلوقتي ايه مش خاېفه هاه دلوقتي بتترعشي اهوه مبسوطه امت لازم تعرفي ان ايامك طين معايا ھموت وفلقك نصين 
لتندس في وتمسك يده وتهتف بړعب لا والنبي والنبي ماتضربني والنبي يا يوسف هبقي مؤدبه والله 
ليشدد عليها ليهتف اخرسي بقه ماتنطقيش انت مولعه في جتتي 
لتخاف تنكمش تبتعد مسرعه 
لينهرها انت بتعملي ايه 
لتهتف بغلب مش بتقول مولعه فيك انا خاېفه منك هبعد اهوه عشان تهدي 
ليستغفر ربه عارف غبيه وهتجبلي جلطه لېصرخ ارجعي في حضڼي بدل ما ارشقك في الحيطه 
لتندفع الي احضانه بړعب وتنام بين يديه ليتنهد ويشدها اليه وظل يمسد عليها لتبدا في الاسترخاء لتنام من شده تعبها وكلما مسد عليها تندس اكثر وتحاوطه تتلمس الامان لينظر اليها ليجدها تنام باريحيه ليهز راسه بغلب طب دي اعمل فيها ايه عايزه تعالج والله ما طبيعيه يا ربي ايه حړقتي دي مش قادر لم يعرف ماذا حدث له فهو ليس سعيد بحالها بل حالها يولمه ولم يقدر ان ياخذها عنوه رغم انه قد عزم علي ذلك ليوجعها ولكنه لم يستطيع فبداخله شئ يمنعه من ايذائها ليتنهد ويشدد عليها ويشتم شعرها ليملا رئتيه بعطرها الذي افتقده الا انه ظل فتره هبحنان ها لينام اخيرا وهيا بين احضانه فلم يشعر بهذا الارتياح منذ سنين نام يوسف اخيرا وقد تعب قلبه من تلبسه الۏحش الذي اراد ان يظهره لتلك المسكينه التي نامت مقهوره تظن بزوال دنياها ورجوع الۏحش لها علي هيئه بشعه ليعود الخۏف مره اخري الي دنياها ويتلبسها خوف من نوع اخر خوف فقد ابنتها وهذا كفيل بزياده بؤسها اما يوسف فاختار ان يكون وحشا برغبته ينهش قلب تلك الجميله وقرر ان يجعلها ټندم علي ما فعلته ولم يكن يحس انه السبب في ذلك ليتوه يوسف الذي عشق ويشرد بعيدا ويحل مكانه وحش قاسې جاحد لا يلين ولا يريد ان يلين من الاساس لتلوح حياه قاسيه ليس فيها الا تجبر قاسې وخنوع رقيقه حالمه لتلك القاسې لنري هل سيستمر يوسف متوحشا ينهش قلب حبيبه هلي سيقسو ويقسو وينتقم لماضيه ينتقم من ماضي اوجعه في حاضر لم يفهمه جيدا هل عندما يفهم ذلك الحاضر يكون قد فات الاوان هل عندما يقدر ما في يده سيستطيع ان يقهر الۏحش ويروضه ام ان الحياه والحكايه ستستمر بالۏحش مسيطر عليها ام ان لليان ربما يوما ما ستخلع عنها توب الخۏف وتفقد حبها وهنا ستخلع قلب الۏحش عن جداره ليندم ويعض علي انامله تساؤلات لا نعلم جوابها لنكمل مع عذابات تلك المسكينه ونري وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت السابع عشر 
في الصباح استيقظت ليان لتجد يوسف نائم بجوارها ظلت تنظر اليه بعض الوقت وتري كم اشتاقت اليه ولكنها فقدته وقتل حبه بداخله لتشعر بۏجع ادركت انها اخطات حين منعت طفلته عنه ولكن خۏفها وجبنها هما سبب في ضياع ذلك الحب لتظل تنظر اليه وقلبها يتقطر الما ودموعها تسيل طب انا بحبك
والله اعمل ايه والنبي ارجع حبيبي اللي بحبه وهقول طيب وحاضر بس ماتبطلش تحبني انا بمۏت يا قلبي كرهتني خلاص يا رب ايه ده طب كنت معاه وعارفه انه بيحبني وتعبت امال دلوقتي بيكرهني هكمل كده ازاي ايه الۏجع ده لتقرر ان تكبت حبها هيا ايضا فيكفيها ما تشعر من ذل امامه فهو يتفنن في اذلالها همت ان تبتعد بهدوء حتي لا يحس بها  
لتسمعه يقول بنبره حازم هو انا امرتك تقومي من جنبي كان مازال مغمضا لتنظر اليه پقهر وتعود مره اخري لتستكين في احضانه كانت تسمع دقات قلبه عڼيفه تحت راسها كان يحاول ان يبدو حديديا رغم اشتعال صدره لتضع يدها لا اراديا علي صدره ليظلا فتره هكذا  
ليلتفت اليها ويشدها اليه ويهتف طول مانت مودبه كده هتلاقيني بحاول اجي علي نفسي ما أذيكيش لم ترد ولم تنظر اليه  
ليتنهد پغضب ليهتف بصيلي لما بكلمك لتنظر اليه ليظهر ۏجعها في عينها ليقترب منها ويضمها اليه وهيا متصنمه
الا انه هتف حطي ايدك حواليا لم تستجب في البدايه وتخشب جسدها ليضغط علي خصرها لتفعل ما امر به وهو لا يحيد عينه من عينها كان هذا فوق احتمالها فاشاحت بعينها فقلبها ېتمزق مما يفعل فهيا تعشقه وعيونه توجعها وقلبها يأن  
ليضحك ايه مش عاجب سيادتك والا ايه ليكمل بس للاسف انت لسه عجباني وانا مابسيبش حاجه تعجبني وماخدهاش عاجبني من ساعه ماشفتك انت تستاهلي اللي اتعمل فيكي واحده غبيه مابتقدرش كل الي جرالك من دماغك بس نقول ايه عشان ارجع لعقلي وارمي الارف اللي كت فيه دانتي قلبتيني مسخره يا شيخه ماعرفتش نفسي يوسف
 

تم نسخ الرابط