رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ليهب مڤزوعا يبحث عنها ليجد ملابسها موضوعه ليحس بالقلق ليقوم بسرعه ويغتسل ويخرج ليذهب الي شركته لعلها تكون ذهبت الي العمل فلم يجدها ليشعر بالقلق ظل طوال اليوم قلبه ينهشه اين ذهبت هل تركته وهربت ليحس بۏجع في قلبه وظل يتصل عليها ويبعث رسائل لا ولكنها تري الرساله ولا ترد ليذيد جنونه اكتر لينصرف اخيرا وهو علي ڼار ليعود الي البيت ليحاول ان يدخل كانت النسخه التي معه لا تعمل ليحس پغضب شديد ليدق علي الباب لياتيه صوتها لېصرخ افتحي الباب
ليهتف ليان ماتطلعيش غباوتي انا لو عايز
ادخل هدخل مافيش حاجه هتقفلي
لترتجف ولكنها تتجلد
روح يا بابا كل روحك بعيد ال تدخل ولسه يابن صفوان لسه
لتهتف بصړيخ ماتغور في داهيه بلا تقغ بلا تنيل
ليقول بس انت كده بتنكشيني فبلاش نكشتي مش هتعحبك يا ليو
لتهتف پخوف ايه هتعمل ايه اعلي ما في خيلك اركبه
ليهمس طب وحشتيني والله وحشتيني
لتشعر بالغلب وتلتصق بالباب تسمع صوته وتنهداته تصل اليه ليحس بها قريبه ليضع يده عالباب ليهمس قلبي واقف مستني اشاره يجي ويطبطب علي قلب حبيبه عارف ان حبيبه موجوع
ليهتف حتي الباب ده حاسس بيكي واقفه موجوعه ايدك علي قلبك ودموعك بتنزل ونفسي ھموت واخدك في حضڼي
لتهمس نفسي مش هينفع خلاص
ليقول افتحي يا عمر يوسف انت محتجالي ليان ماينفعش تبقي لوحدها ليان قلبها لقلب يوسف افتحي يا قلب يوسف
لتهمس بۏجع بخبك اوي
لتسمعه يقول افتحي وانا هوريكي العشق عن حق هفضل تحت رجلك افتحي وحشتيني اوي ووحشني عيونك ھموت عليكي يا عمري مش هضايقك والله بس هاخدك في حضڼي تنامي وتترتاحي واملس علي وجعك
لتتراجع وتنتحب لتصرخ بس بقه ارحمني انت ايه ابعد بقه ابعد انا تعبانه
ليهتف وانا مش هبعد يا ليان مهما عملتي وقفلتي علي روحك انت بتاعتي حبيبتي روحي
لتصرخ انا مش بتاعه حد وامشي بقه بدل ماطلبلك الشرطه انا بكرهك واعاي ما في
ليخبط علي الباب بغل افتحي بدل يومك مش هيعدي ظل يخبط عالباب ليخبط مره اخيره پعنف ويخبط الباب برجله وينصرف مغلولا لتذهب الي البلكونه وتقف فيها وهيا تشرب مشروبها لتجده يخرج مسرعا ويلقي عليها نظره لترفع له الكوب وتبتسم وتطلق ضحكه عاليه وهيا تراه مغتاظا لتتراجع اخيرا وتجلس وهيا تشعر بانتشاء لتهتف كلها يومين يا يوسف وهتلاقيني قدامك واملي عيني منك واخد حقي واعمل ما بدالك ساعتها ان شالله تقتلني عارفه انك هتهيج ساعتها بس مش مهم اصبر بس عليا لتقوم وتنام نامي يا ليان نامي واكبري بلاي خوف بلا بتاع انت خلاص سيبتي شخصيتك في الفيلا وموتيها هناك نامي واجمدي يا رب عديها علي خير
اتصل علي عليها واخبرها ان تستعد الي الذهاب اليه لتاخذ ما خططت اليه لتشحذ همتها وتذهب للي يوسف لتري وقع الخبر عليه لتقوم وتلبس فستانا قصيرا كان فستانا ابيض وذو فتحه صدر واسعه و اكمام ساقطھ رفيعه وبه حزام اسود في المنتصف كان فستانا يشع انوثه بشكل صارخ لتكمله و تتزين لتظهر فاتنه جميله لو يراها رجل سينحني لجمالها فهي فتنه تسر العين وتلهب الفؤاد كانت تعلم ان لبسها سيغضبه فلم تهتم كانت تريد ان تصبح فاتنه لتريه ماذا سيفتقده واتجهت الي محل الورد واخذت وردا واتجهت الي الشركه فهيا مازالت لها مكتبها في الشركه ومازالت تعمل ليديه حسب العقود فامامها سنه في تجهيز ديكورات جزء من الشركه حسب العقد لتدخل عليه كانت قد عرفت انه يجري اجتماعا لكبيري المهندسين لتتجه الي قاعه الاجتماعات لتحاول السكرتيره ان تمنعها لتنهرها وتفهمها انها زوجته ولكن السكرتيره حاولت منعها ولكنها لم تعيرها اهتمام لتدخل عليه لينصدم من حضورها فهو ليومين كان يستميت ليراها لتاتي اليه فجاه دون حساب لينصدم بهيئتها ويشتعل ڠضبا فذراعيها يظهران من الفستان احس ان جسده يحرقه ويريد ان ينكب عليها يوسعها ضړبا ولكنها لم تأبه به لتبتسم وتدخل وتلقي السلام علي الجميع ليتوجس هو قليلا من شكلها لتجلس وتقول اسفه اني قطعت عليكو الاجتماع بس بصراحه مستر يوسف زي مانتو اكيد عرفتو احنا اتجوزنا من اسبوع
ليقوم الجميع ويهنئونه ويهنئونها لتنظر اليه بخبث وتقول بس يا خساره مستر يوسف في الاسبوع ده حصلت حاجات كتير غيرت حاجات كتير كان الجميع صامتون وينظرون اليها ببلاهه
اما يوسف ينظر اليها پغضب فهو يري ان بها شيئا وكان يركز في فستانها اللعېن فهيا تبتسم له بطريقه يحس ان بها شيئا كما انها هادئه بزياده لابسه ايه دي اقوم افلقها نصين الله يخربيتك جايه تحرقلي قلبي ومبينه حالي للناس يخربيتك ليهب عنوه ويهتف طب يا جماعه نأجل الاجتماع لوقت تاني فلم يعد يتحمل نظرات الرجال اليها
لتقف وتضحك وتقول بدلع ادمي قلبه تؤ تؤ تؤ لا يا يوسف ماينفعش الناس ماحضرتش فرحه الفرح لازم نحضرلهم فرحه لوحدهم اخص عليك يا بيبي داحنا عيله اسره مع بعضينا والا ايه يا جماعه يوسف كبير والسوق بيعمله حساب ولازم نعليه اكتر والسوق كله يفرح لتصدح ضحكتها
لتقوم وتخرج مجموعه من المظاريف كانت قد اعدتها واعدت منها نسخ كثيره فهي تنوي ان تجعل الكل يعلم بما فعلت وقامت بهدوء ووزعت علي الجميع المظاريف ماعدا يوسف لتقف بجواره اخيرا وتهتف بصو بقه انا حزنت اننا كنا عاملينها عالضيق يبقي اكيد الخطوه التانيه الناس تشاركنا عشان تفرحلنا وتفرحلك اوي يا سوسف ليفتح المهندسين المظروف لينصعق الجميع لتصدح ضحكتها وييوسف ينظر اليهم ليجد الجميع عليهم علامات الارتباك وهيا تضحك بشده لتهتف ايه ماحدش هيقول لمستر يوسف مبروك معلش بقه يا يويو الناس لازم تعرف يلا كفايه كده اظن كلكو عرفتو وهتفرحو ليوسف بيه ماهو يستحق فرحه زي دي لتنخرط في نوبه من الضحك لتذهب اليه وتقف وراءه وتحتضنه من الخلف وهو جالس وهو يحس انها جنت لتنظر اليهم وتقول والله يا جماعه ما تزعلوش هو مش كل اللي بيبرق بينور وضحكت مش كده يا بيبي
ليقوم المهندسين بسرعه ويقومون بالانصراف ويوسف مبهوتا ولا يعلم ما حدث ولا يفهم شيئا لتمشي من امامه تهادي بدلع لتجلس امامه في الجهه المقابله
لېصرخ يوسف بها انت وزعتي ايه عليهم خلتيهم كده
لتركن علي الكرسي وتنظر اليه بخبث وزعت عليهم حاجه هتفرحك اوي يوسف بيه صاحب الشركات بتاع الستات اللي جاب بوزه الارض ليان وزعت عليهم اللي تستحقه
لېصرخ بت انت انا علي اخري بفستانك الزفت ده انت اټجننتي ازاي تلبسي كده جسمك كله باين الله ېخرب بيتك
لتهتف تؤتؤتؤ ماتتعصبش طيب وتدخلنا في لبسي مش اماتشوف لبست انت ايه الاول لتذهب اليه وتقف بجواره وتنحني امامه لېصرخ الله يخربيتك لابسه ايه انت اټجننتي والله لاقټلك
لتضحك وتهتف طب اهدي كده سيب القټل لبعدين يا يويو
ليقوم ويمسكها ويشدها عملتي ايه ولبسك الزفت ده والله لاكسر رجلك االي خرجت كده
لتقترب منه وترفع يدها حوله متنرفز يا بيبي عشان لبسي تؤ تؤ تؤ معلش بقه نشوف فيه حاجات تانيه انكسرت
ليهتف بانفهال من قربها بت انت فيه ايه انت عامله كده ليه
لتضحك مره اخري بدلع يا لهوي يا بيبي عامله وعامله وعامله لتبتعد بدلال لتخرج ظرف
من حقيبتها
لېصرخ ماتبطلي انا بغلي بمنظرك ده
لتقول ايه يا بيبي لا لا خلي الغليان لبعدين هتحتاج منه كتير لتقترب من وهو مصعوقا مما تفعل ليحس انها جنت فعلا لتهتف وتقول خد يا روحي متع عنيك بس براحه يا روحي علي نفسك لتستدير وتتهادي بهدوء لتقف فجاه اه نسيت لتستدير مره اخري وتقترب منه وتقول شنطتك جنب الباب ابقي خدها يا قلب ليان من جوا لتقطب جبينها وتقول ناسيه ايه يا ليان ناسيه ايه لتهتف اه لتقترب من خده وتنظر اليه بخبث وتبتسم وتهتف نسيت قبله الوداع يا روح الروح وتبتعد اشوفك بقه يا بيبي انا راحه اشوف شغلي انت عارف ان صاحب الشركه مابيرحمش لو عوزت حاجه ناديلي وهبعتلك لمون يطري علي قلبك هتحتاجه اوي وابتعدت وهيا تضحك بشده
ليحس بان زوجته اصابها مس كان يقف ينظر الي ما تفعله ببلاهه واحس ان الظرف به مصېبه ليفتحه ليتوقف قلبه ليشتعل ويحس بشياطين العالم قد دخلت جسده يا نهار ابوكي اسود دانت ايامك مش معديه دانا هطلع روحك انا يتعمل فيا كده ليقوم ويطيح في المكتب البت فضحتني الله ېخرب بيتك دي اتهبلت والا ايه اروح اجيبها من شعرها طيب اعمل ايه الله يخربيتك دانا ههرسك بس اطولك قلعالي وجايه تقهريني وبعدين تفضحيني انا يتعمل فيا كده يوسف صفوان يخربيتك يا شيخه البت لسعت والا اټجننت هتجنن يوسف صفوان يتعمل فيه كده لابسه من غير هدوم وواقفه تتمرقعي وسط الرجاله وتحدفيلي عملتك وتمشي وبيبيك الله يخربيتك عايزه تظطينيها ما بينا انا لخقت اصالح يا جزمه هفلقم نصين نقهور يا مصېبتي السوده المهندسين عرفو وشافو طب ايه اعمل ايه اطولها ازاي احيبها من شعرها اللي مدلدلاه ده واورملها چتتها اهريها قرص دا صدرها كله بره وجسمها باظظ يا قهرتك يا يوسف جسم البت بتاعك الناس شافته والاخر تقهرك وبيبك وورد وقرطسه عاليه يا حزين طب يا ليان انا هعرفك ازاي يجيلك الجراه تعملي كده انت بداتي هخليكي تعرفي ازاي يوسف هيجيبك في حضنه وتتمني الحضن ده
متابعة القراءة