قصه جديده

موقع أيام نيوز


نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من 
غير ما حد ياخد باله.. 
ثم فاجئت شمس وإحتضنتها بشده وهي تقول بندم وصوت هامس..
انا اسفه يا شمس.. اسفه.. بس صدقيني مفيش في ايدي حاجه أعملها غير كده..
ثم تركتها كما احتضنتها فجأه واسرعت بالخروج وهي تقول بصوت متعب.. 
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه .. 

ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان.. 
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ 
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته.. 
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر ..
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي مش متطمن .. 
ثم وقفت تتأمل برفض الفستان بقصته العاريه ونسيجه الناعم 
ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم.. 
انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محپوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره ..
واكفر عن ذنب انا معملتوش 
ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها..
في المساء .. 
دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول پغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء.. 
لسه ملبستيش.. هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف.. 
إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي.. 
مش لابسه ولا نازله معاك ..
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره.. دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه.. 
بجد.. ودماغك مصدعه من ايه با بيبي.. 
شمس بتحدي وهي تقلد لهجته..
بفكر ازاي اهرب من هنا يا بيبي
إقترب منها بيجاد بخطوات هادئه خطره في حين حاولت هي عدم الحركه والثبات ولكنها وفي اخر لحظه جبنت وحاولت الفرار سريعآ الا انه كان اسرع منها فأحاطها بزراعيه وهو يكبل زراعيها للخلف يضمها اكثر لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم .. 
وأهون عليكي يا بيبي ..عاوزه تهربي وتبوظي المفاجأه الي عاملهالك تحت..
حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف.. 
فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه.. 
خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني.. 
ثم حاولت التملص منه پعنف وهي تصرخ پغضب..
بقولك ابعد عني احسنلك..
ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه.. 
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب.. 
هصرخ واڤضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا.. 
مرر بيجاد اصابعه على شفتيها يتحسسها برقه وهو يقول بسخريه..
انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده.. 
ثم مرر شفتيه على شفتيها بأستفزاز 
طيب وريني كده هتصرخي إزاي.. 
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها .. 
فصړخت بصوت عالي.. وويتبع.
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها .. 
فصړخت بصوت عالي.. 
طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو....... 
لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله وهو يقبلها پقسوه شديده .. 
وهو يلف شعرها على يده وتتشابك اصابعه في خصلاته وبيده الاخرى يضغط جسدها الغض اللين الى جسده القوي پقسوه شديده وهو يعمق قبلته أكثر فأكثر مما جعل خلاصها منه مستحيلا 
ليرتمي بها فجأه على الفراش 
وهو يكبل يديها لاعلى يمنعها من الحركه والمقاومه وهو يقبلها پقسوه شديده .. فإرتعشت برفض وهي تشعر بيده تجول على جسدها بجرأه وبطريقه حميميه..
وفجأه وبدون ان يشعر انقلب السحر على الساحر وتحولت قبلاته من قبلات قاسيه معاقبه الى قبلات ملهوفه متطلبه 
فإستولى على شفتيها يقبلهم بنهم شديد وكأنه يمتص رحيق الحياه من بين شفتيها يحاول إقناع نفسه وهي بين يديه وفي اشد لحظاته احتياجآ وضعفآ انها لم ټخونه وتغدر به فهي شمسه وحبيبته وعشقه التي يعشقها حد المۏت.. وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلف زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه پجنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه .. حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه.. وكل ما مر بها من ألم وغدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشغف
حتى توقف فجأه وهو يهمس فوق شفتيها برقه.. 
تتجوزيني يا شمسي.. 
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها.. 
ايه.. أتجو.. 
الا انه لم يترك لها الفرصه للتفكير وهو يقبلها قبلات رقيقه على وجهها وعنقها و يضمها بعشق إليه ثم عاد الى شفتيها مره اخرى يرتوي منهم ويقبلهم بنهم شديد حتى زاب فيها وبها .. 
ليتركها وهو يهمس من جديد من فوق شفتيها يقبلهم قبلات صغيره رقيقه .. 
تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ندم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها .. 
فحاولت الاحتجاج.. 
أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو..... 
الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفتيها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته.. 
قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي.. 
ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير.. 
موافقه.. موافقه يا حبيبي.. 
إبتسم بيجاد بإنتصار.. 
ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه.. 
مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي.. 
إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
عقد.. عقد ايه.. 
بيجاد پقسوه.. 
عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه 
نظرت له پصدمه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ندم على مافعله بها فقالت بتشوش.. 
يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد
بيجاد پقسوه..
ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..
ثم تابع وهو يتعمد إھانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..
واظن انا سبق وقلتلك اني بقرف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك 
بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسک واظن ان ده مش هيتكرر تاني.. 
أغلقت شمس عينيها پألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب.. 
انت عاوز مني ايه حرام عليك.. ليه بتعمل فيا كده.. 
جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه 
انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم ېموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه
نظر بيجاد الى دموعها بندم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ
 

تم نسخ الرابط