قصه جديده

موقع أيام نيوز


والتخلص منهم .. 
بيجاد پغضب شديد..
يا ولاد الكلب يا مجرمين يا كفره..دول استحاله يكونوا بشړ 
ثم إلتفت الى منصور وقال بتصميم.. 
انا لازم اخرج وانقذهم .. مستحيل اسيبهم ېموتوهم المۏته البشعه دي وانا واقف اتفرج.. 
منصور پغضب.. 
انا كمان جاي معاك.. دا مش اڼتقام دي مدبحه.. ودول ذنبهم ايه علشان يتقتلوا بالطريقه البشعه دي 

صړخت شمس التي اقتربت منه دون ان يشعر وهي تبكي بحرقه وإلتياع .. 
ايه.. عاوزين تخرجوا ليهم تاني عاوزنهم ېقتلوكم.. 
إلتفت بيجاد اليها ثم جذبها الى زراعيه وهو يمسح دموعها بحنان.. 
اهدي يا حبيبتي..اهدي ومټخافيش.. 
ثم مسح دموعها بحنان.. 
دول ناس مسئولين مني يا حبيبتي ومينفعش اسيبهم من غير ما اساعدهم.. 
ثم احتضنها بقوه..وهو يشير للشاشه.. 
يرضيكي افضل مستخبي هنا واسيبهم يموتوا المۏته البشعه دي وانا في ايدي انقذهم.. 
شمس پخوف وبكاء.. 
لاء طبعآ ميرضنيش بس انا خاېفه عليك... 
بيجاد بصرامه حانيه.. 
مټخافيش عليا يا حبيبتي انا هخرج وان شاء الله هنقذهم ومفيش حاجه هتحصلي.. 
ثم ضمھا اليه بشده وكأنه لايريد ان يفلتها يقبل اعلى رأسها وهو يهمس في اذنها بحنان.. 
اجمدي كده با حبيبتي ومټخافيش ..وسيبيها لربنا وهو اكيد مش هيخذلنا
ثم قبلها من جبهتها بحنان بعد ان اجلسها بجوار عمته من جديد وهو يحاول تجاهل بكائهم الحار
وهو يقبل بحنان طفله النائم عدة مرات 
ثم اخرج هاتفه من جيبه الخلفي وسجل عدة ارقام عليه وهو يقول لمنصور الذي ابتعد به بعيدا عن شمس وعمته .. 
وانت يا منصور بيه هتخليك هنا..وقبل ماتعترض وتصمم تيجي معايا.. بفكرك بشمس وعمتي وابني لو جرالنا حاجه هيفضلوا محبوسين هنا طول عمرهم.. عشان كده لازم حد فينا يفضل معاهم هنا..عشان يقدر يخرجهم 
ثم تابع بجديه شديده
دي الارقام السريه بتاعة الابواب..
ولو جرالي حاجه متخرجوش من هنا قبل ما تتفق مع فرقة حرس جديد تحميكم وتتأكد مليون في الميه انك مأمن نفسك قبل ماتخرج من هنا ..
منصور باعجاب شديد بشجاعته.. 
ان شاء الله مش هيجرالك حاجه وهترجعلنا بالسلامه.. 
ابتسم بيجاد وهو يسحب سلاحھ ويجهزه للعمل
انا خارج.. وانت حاول تهديهم.. وخد بالك منهم دول اغلى من حياتي نفسها.. 
ربت منصور على كتف بيجاد مطمئنآ.. 
متخافش عليهم واطمن دول في قلبي قبل عنيا..
ابتسم بيجاد وهو يتأكد من سلاحھ
ثم قام بعد خصومه والذين تجمعوا بداخل احد الغرفه يحصون ما سرقوه من القصر... 
فإبتسم پقسوه وهو يضرب الارقام السريه مره اخرى.. و يتجاهل صوت بكاء شمس وعمته الذي تعالى وخرج مسرعا للاعلى.. 
ليستوقفه صوت شمس وهي تبكي.. 
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري ..انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك .. 
فعاد اليها سريعآ واحتضنها بشده ثم غادر الى الاعلى بسرعه شديده 
بعد لحظات.. 
وقف منصور ونبيله وشمس التي تسيل دموعها وهي تقرء ايات من القرأن الكريم وتضم يديها الى صدرها بړعب وهم يتابعون عبر الشاشات التي تنقل اليهم تنقل بيجاد بخفه داخل القصر الذي تشتعل النيران بداخل معظم اجزائه.. حتى وصل الى المطبخ وبدء في حل وثاق الجميع وقادهم بهدوء الى الاعلى.. 
مستغلا انشغال المهاجمين وتجمعهم بداخل احد غرف القصر لاحصاء وعد قطع المجوهرات الثمينه وتقسيمها فيما بينهم.. فلم يقابله اي مشقه في تحريرهم حتى وصل بهم الى جناحه الخاص وبدؤ في النزول للاسفل .. 
ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده.. 
انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك.. 
ثم بدء في الخروج من الغرفه للاسفل مجددا.. 
فصړخت شمس بړعب.. 
هو منزلش معاهم ليه.. راجع تحت تاني يعمل ايه.. 
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا .. 
مش عارف.. بس اكيد في حاجه مهمه رجعته.. 
اڼهارت شمس ارضآوهي تبكي پعنف ووالدتها ټحتضنها وهي 
تبكي هي الاخرى.. 
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ.. 
في نفس الوقت.. 
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح.. اختار منهم واحدآ..ثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القټله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح.. 
ثم قام بسحب تمثال معدني ضخم وثقيل ووضعه بطريقه مائله أمام باب الغرفه تبعه بأخر ثم اخر حتى وصل عددهم الى خمسة تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله پغضب وقسوه.. 
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين.. 
فحمله وتوجه به الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين 
ولكنه لم يشعل النيران بل اسرع الى الحديقه وتسلل اسفل النافذه المجتمعين بها ثم اغرقها من الخارج بالبنزين.. 
ثم القى فجأه وپعنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفه..ثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه.. فإشتعلت النافذه وتوهجت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم.. وسط صرخات القټله وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون.. 
بينما اسرع بيجاد الى الداخل مره اخرى واشعل النيران في باب الغرفه فأصبحت الغرفه كالمحرقه بنيرانها التي تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم.. 
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد.. 
الجزاء من نفس العمل يا ولاد الكلب.. ولسه الدور على الكلب الي باعتكم.. 
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل .. فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه.. ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا..
فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه.. 
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي پعنف.. 
حرام عليك.. حرام عليك الي انت بتعمله فيا.. رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك ..رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا.. 
احتضنها بيجاد يضمها بشده اليه وهو يجلس بها ارضآ ويمرر يده بهدوء على جسدها وهي تضربه پعنف عدة مرات حتى استكانت بين زراعيه وهي تبكي.. 
ثم ابتسم بوجهها بحنان.. 
انا اسف ياحبيبتي.. متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم.. 
ثم ضمھا اليه بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ.. 
احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام... 
ثم تابع بجديه.. 
بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا.. 
فإقترب منه احد العاملين وهو يقول بامتنان.. 
احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا.. 
ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان
مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا
فإرتفعت همهمتهم بالشكر والعرفان له ولكنه قاطعها بهدوء.. 
انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي
شفتوه النهارده كان صعب عليكم 
ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه ..
بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه.. 
التليفون مقفول بباس وورد ومش
 

تم نسخ الرابط