قصه جديده

موقع أيام نيوز


وهو يقول بحنان.. 
يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول ..
فتحت شمس فمها بطاعه تتناول منه الطعام وهي تقول بقلق.. 
طيب كل معايا اكيد انت كمان لسه متغدتش..
ابتسم بيجاد وهو يعاود اطعامها وهو يقول بحنان.. 
متقلقيش عليا يا حبيبي انا كلت ساندوتش وانا جاي في الطريق..
شمس بإعتراض..
وهو الساندوتش ده يعتبر غدا..

ثم قالت بجديه.. 
عموما بعد كده انا الي هطبخلك بإيدي ومفيش ساندوتشات ولا اكل من بره
بعد كده
ابتسم بيجاد وهو يضع حبات الدواء في فمها ويقول بمرح..
ايه ده انتي بتعرفي تطبخي كمان.. 
ابتلعت شمس حبة الدواء وهي تقول بفخر طفولي.. 
طبعآ بعرف اطبخ.. دا انا احسن واحده بتعمل محاشي وطواجن.. 
ابتسم بيجاد وهو يمرر منديل مبتل على فمها ويساعدها على الاستلقاء
بكره نشوف.. وعموما انا خلاص هعمل حسابي مش هاكل غير من ايدك بعد كده
ابتسمت شمس بسعاده 
وهي تراه يضع صنية الطعام جانبآ 
ثم تمدد بجانبها وضمھا اليه بحمايه وقبل اعلى رأسها بحنان ثم قال وهو يمرر يده على جسدها بحنان ويضمها اليه اكثر
وهو يدفن وجهها بداخل عنقه.. 
نامي دلوقتي ياحبيبتي وحاولي ترتاحي ومټخافيش 
انا هفضل جنبك ومش هاسيبك..
ثم دثرها بالغطاء جيدا وهو يضمها اكثر اليه ويغلق عينيه يفكر بعمق بكل الاحداث الاخيره 
لينتبه على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشټعل وجهها بخجل.. وويتبع.
انتبه بيجاد على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشټعل وجهها بخجل.. 
بيجاد.. ابعد شويه افرض حد دخل ولقاك حاضني كده هيقول علينا ايه.. 
ابتسم بيجاد وهو يزيد من ضمھا اليه ويقول بهدوء.. 
هيقولوا واحد وحاضن مراته فيها ايه دي.. 
عقدت شمس حاجبيها وهي تقول پغضب طفولي.. 
لاكده عيب افرض ممرضه والا دكتور دخل علينا هيقول علينا ايه
ابتسم بيجاد وهو يمرر اصبعه بحنان على وجنتها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل ثم ابتعد عنها فجأه واتجه ناحية باب الغرفه.. 
وهو يقول بمرح
وأدي الباب قفلناه عشان شمسي متقلقش وتتطمن ان لا دكتور ولا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا..
ثم اغلق الباب عليهم من الداخل بالمزلاج ثم عاد اليها مره اخرى وتمدد بجانبها بهدو ءثم احتضنها مجددا وهو يهمس هي إذنها بحنان ..
نامي بقى يا حبيبتي واطمني الدكتور هيمر عليكي بعد اربع ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي وارتاحتي وصحيتي كمان
شمس وهي تنظر للباب المغلق بتردد.. 
بس البا .. 
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقاطعها ويضع اصبعه على شفتيها بحنان يمرره عليهم 
وهو يتلمسهم بإفتتان ..
مفيش بس ..فيه حاضر..
ثم اقترب من شفتيها وهو يهمس امامهم بعشق ..
فيه ايه.. 
همست شمس بخجل.. 
فيه حاض.... 
الا انه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله وهو يقبلها بلهفه شديده ويتذكر انه كاد ان يفقدها بقسوته الشديده عليها بل كاد ان ېقتلها بيده ثم اغلق عينيه پألم ومشاعره تتخبط بين رغبته في معاقبتها لخيانتها له..وبين رغبته الشديده في حمايتها خصوصآ بعدما علم بفعلة والدها الحقيره..
فهو لايستطيع الاحتفاظ بها معه وعقله يذكره دائمآ بخيانتها القاسيه له وشعور دائم بإهانة كبريائه ورجولته يتملكه عند الاقتراب منها وان تركها الان فستواجه مصير مظلم على يد والدها وسبفقدها للابد
ليتملكه شعور بالخۏف الشديد عليها وهو يضمها اليه بتملك وحمايه شديده وكأنه يريد زرعها بين ضلوعه وهو يعمق من قبلته لها يرتوي من شهد شفتيها بعشق ونهم وكأنهم إكسير الحياه بالنسبه له.. 
ذابت شمس بين زراعيه وهي تتذوق بلهفه شديده اول قبله لها جعلتها تتوه في فيضان من المشاعر الغريبه وهي تهمس بإسمه بشوق.. 
جاد
مما اثار مشاعره اكثر وهو يضمها اليه يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك وحمايه ..وهو يقبل عنقها ووجهها بشغف شديد ثم يعود الى شفتيها بقبل صغيره عاشقه رقيقه جعلتها تتنهد بحب وتفتح شفتيها بارتعاش فيقتحمهم وهو يقبلها بعمق و ينهل منهم حتى الثماله وعشقه لها يسيطر عليه تماما وهو يتلمس إرتباكها وقلة خبرتها الواضحه مما أثار ندمه وهو يسترجع قسوته الشديده معها واتهامه الباطل لها
فضمھا اليه بتملك وحمايه وهو يدفن وجهه في عنقها وشفتيه تستريح بحب على شريانها النابض بقوه يستنشق رائحة جلدها بعشق حد الثماله وهو يزيد من ضمھا اليه بحمايه وتملك.. ثم رفع رأسه يتأمل وجهها المكتسي باللون الاحمر وهي تغلق عينيها وتدعي النوم فإبتسم وهو يعيدها الى احضانه يضمها بتملك اليه وهو يقبل اعلى رأسها برقه ويعد قلبه العاشق لها.. انها له وملكه ولن يسمح لها بالإبتعاد مجددا ..وان كان قد فشل في كسب قلبها في السابق.. فهو الان سيربح ..سيربح قلبها حتى ولو كلفه هذا حياته.. وان كان على عشقها الكبير للمال فهو سيروضه.. ويروضها و سيعيد تشكيلها من جديد حتى تصبح ملكه بالكامل بعقلها وقلبها وجسدها.. المهم انه لن يسمح بإبتعادها عنه مره اخرى..
ثم اغلق عينيه وهو يهمس في إذنها بحنان.. 
نامي يا حبيبتي ومټخافيش انا جنبك ومستحيل اسيبك او اسمح ان حد يئذيكي.. 
ثم استسلم للنوم بجانبها ..
في نفس التوقيت.. 
صړخت قسمت وهي تقول پغضب.. 
غبي.. انا كنت عارفه انك غبي و هتبوظ كل حاجه..
ثم تابعت پغضب.. 
اسمع انا عاوزاك تختفي خالص انت والغبيه مراتك.. بيجاد دلوقتي زمانه قالب الدنيا عليكم ولو قدر يوصلك هيبقى اخر يوم في عمرك وعمرنا..
ثم اغلقت الهاتف وألقته في الارض پغضب ..لتتفاجأ بصوت زوجها يقول بدهشه.. 
في ايه يا قسمت مالك مين الي مزعلك اوي كده
قسمت پغضب.. 
مفيش يا حامد دا الغبي الي اسمه رفعت كلفته بمهمه يعملها وفشل كالعاده..
حامد بقلق ..
رفعت مين ..رفعت الخولي بتاع العزبه.. 
قسمت وهي تحاول انهاء الحديث بتوتر..
ايوه هوه.. انا رايحه اشوف ماما.. 
الا انها توقفت وهي تستمع لصوت حامد القلق..
استني عندك.. فهميني ايه الي بيحصل.. كنتي عاوزه ايه من رفعت وفشل فيه.. 
قسمت بتبرم.. 
حامد ..
حامد پغضب.. 
بلا حامد بلا زفت.. الموضوع طالما فيه رفعت يبقى لازم اعرفه ..
ثم تابع بجديه.. 
في ايه يا قسمت كنتي عاوزه ايه من رفعت.. 
تنهدت قسمت بتوتر
وهي تجلس مره اخرى وتبدء في القص عليه كل ماحدث
صړخ حامد پغضب وهو يطيح بأنية الزهور فألقاها ارضا.. وهو يقول پغضب.. 
ايه الي انتي عملتيه ده.. انتي وقعتينا في مصېبه.. ايه الي خلاكي تستني عليها لحد ماتتجوزه وتبقى في حمايته انتي مش عارفه بيجاد الكيلاني يبقى مين .. 
قسمت پغضب
يعني كنت عاوزني اعمل ايه اكتر من الي عملته.. 
حامد پغضب.. 
كنتي خلصتي عليها وخلصنا بطلقة مسډس او حاډثة عربيه او حتى غرق.. لكن تعملي فيلم عربي فاشل عشان تموتيها اهو بيجاد اتجوزها و بقت تحت حماه ولا انا ولا انتي ولا حتى الجن الازرق يقدر يقرب منها
ثم تابع پغضب وهو يشعل سېجاره بارتعاش.. 
انا قلت من زمان البت دي لازم ټموت ووجودها خطړ لكن امك مرضيتش قال خاېفه من التحقيق والمشاكل اهو خلاص كل حاجه هتروح و قليل ان مترميناش كلنا في السجن 
اغلقت قسمت عينيها پخوف وهي تتزكر ما حدث في السابق 
فلاش باك.. 
قبل عشرون عامآ..
وفي قصر الدمنهوري
تعالى فجأه صوت صړاخ امراءه شديدة الجمال في بداية الثلاثينات من عمرها تقول پغضب وذهول..ويتبع.
تعالى فجأه صوت صړاخ امراءه شديدة الجمال في بداية الثلاثينات من عمرها
 

تم نسخ الرابط