قصه جديده
المحتويات
نيته فقالت بتوتر..
خلاص يا بيجاد كفايه اوي لحد كده وكفايه الي حصله..
نفض بيجاد يدها وهو يهمس لها پغضب مشتعل..
إخرسي ونفذي الي بقوله من غير ولا كلمه وإستنيني لما ارجعلك علشان انتي ليكي حساب لوحده ..
ثم أشار لقائد حرسه الذي قادها بإحترام للاسفل في حين اسرعت هي بالنزول إتقائآ لغضبه..
قبل ساعه من الان...
ضيق بيجاد عينيه پغضب وهو ينظر لهاتفه الخاص والذي جائه اشعار بسحب مبلغ كبير من المال من بطاقة الائتمان الخاصه به ..
وبما انهم لم يبلغوه فقد علم بأنها قد خرجت من دون علمهم..
عمتي ..مفيش غيرها اكيد هي الي خرجتها من غير ما نعرف..
ثم قال پغضب مچنون وقلقه عليها يكاد يذهب بعقله...
ماشي ياشمس إن ماربيتك من اول وجديد مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
ولكنه نفض كل هذه الأفكار عن رأسه وهو يسرع بركوب سيارته وينطلق بها بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان الذي قرئه بالورقه التي أعطتها له شمس..
ثم انتبه من أفكاره على ارتفاع صوت رنين هاتفه..
فقال بصرامه وهو مازال يقود بأقصى سرعه حتى كادت السياره أن تنقلب به أكثر من مره ولكنه لم يهتم وهو يرد على الهاتف پغضب..
ليأتيه صوت احد رجاله..
انا شاهين يا بيجاد بيه ..انا حبيت ابلغ سيادتك أن شمس هانم نزلت من عربيه اجره ودخلت حالا للبيت الي بنراقبه وقبلها بدقايق دخل واحد للبيت انا هبعت صورته ليك حالا ..
ثم تابع بجديه ..
وفي واحد كان واقف مستخبي في البيت المهدود الي قدامها وكان بيصورها وهي داخله البيت من غير ما تاخد بالها
وممنعتهاش من الدخول ليه يا حيوان.. ايه مستني الاذن مني ...
الرجل بارتباك..
انا ..انا معنديش أوامر ب......
إلا أن بيجاد قاطعه پغضب شديد ..
اقفل الزفت ده وانا جاي حالا ..
ثم ألقى هاتفه بقوه وڠضب بجانبه دون أن يهتم برؤية صورة الرجل التي بعثها له رجله ولف بسيارته بانعطاف حاد وهو بدخل بها إلى الشارع المنشود ونزل منها قبل حتى أن تتوقف وركض بأقصى سرعته في اتجاه المنزل وهو يقول پغضب شديد لاحد رجاله ..
اندفع الرجل يركض في اتجاه
أحد المنازل المتهدمه وهو يقول باحترام..
أوامرك يا باشا...
عوده للوقت الحالي..
جلست شمس بتوتر في غرفتها دموعها تسيل پخوف فهي تجلس في غرفه غريبه عنها تراها لاول مره ..بابها مغلق من الخارج وشرفتها تطل على حديقه رائعة..
فتنهدت بتعب قبل ان تلتفت پعنف لباب الغرفه الذي فتح وظهرت عليه فتاه في أوائل الثلاثينات من عمرها طويله وقوية البنيه قالت بهدوء وهي تنظر لصنية الطعام التي لم تمس..
حضرتك مكالتيش برضه..كده ممكن تتعبي..
حبيبه پغضب..
انتي مالك اكل والا ماكلش انا حره..وبعدين انا عاوزه اخرج من هنا انتوا حابسني والا ايه..
الفتاه بهدوء
ابدا يا هانم ..احنا بس بنفذ أوامر بيجاد بيه ..
شمس پغضب وهي تحاول الخروج..
اوامر ايه دي الي تخليكوا تحبسوني باليومين
ثم تابعت بتصميم..
انا هاخرج من هنا ..انا عاوزه اشوف ابني..
تصدت لها الفتاه ومنعتها من الخروج باحترافيه ودفعتها باتجاه المقعد دون عڼف ودون ان تتسبب لها بأذى ..
فصړخت بها بإنهيار..
انا عاوزه أكلم بيجاد خليه يكلمني..
هزت الفتاه رأسها وقالت باحترام
حاضر يا هانم هنبلغه..
ثم غادرت وأغلقت الباب مره اخرى من خلفها ..ويتبع.
بعد قليل...
ارتفع صوت الهاتف الارضي فرفعته شمس وهي تقول بلهفه..
بيجاد.....
بيجاد بهدوء..
مابتكليش ليه..
اڼهارت شمس في البكاء..
بيجاد ...حرام عليك الي انت بتعمله فيا ده ..
بيجاد ببرود
وهو انا لسه عملت فيكي حاجه..
شمس پبكاء ..
انا عاوزه اعرف انا فين و حابسني هنا ليه..وانت فين وابني كمان فين انا عمري مابعدت عنه المده دي كلها..
بيجاد ببرود..
عاوزه تعرفي اناحابسك ليه ..
حاضر...انا حابسك بدل ما اقټلك وأخلص من غبائك ..
وفارس ابننا معايا وهيبقى عندك بكره الصبح يعني مش هحرمك منه زي ما خيالك مصورلك ..
ثم تابع بصرامه
وعمومآ انا اديتهم اوامر انك تخرجي بس في حدود الفيلا وبس فلو عاوزه تخرجي للجنينه اتفضلي إخرجي محدش حايشك
قاطع حديثه صوت نسائي ناعم يقول برقه..وقد انتبهت شمس لاول مره لصوت الموسيقى الناعم الذي يصدح في المكان من حوله
يلا يا حبيبي العشا جاهز...
شمس پغضب وغيره لم تستطع التحكم بها
مين الي بتكلمك دي وبتقولك حبيبي و ايه صوت المزيكا دا ..انت فين يا بيجاد
بيجاد ببرود
ميخصكيش ابنك هيبقى عندك الصبح وده كل الي ليكي عندي ..
انتفضت شمس واقفه پغضب ..
يعني ايه..انت هاتتلكك ايه دخل الي حصل بالحيوانه الي جنبك وبتقولك يا حبيبي ..
ثم تابعت پغضب شديد ..
وبعدين انا معملتش مصېبه علشان تعملي محاكمه وتعاملني بالشكل ده
بيجاد پغضب مكتوم..
احمدي ربنا انك مش قدامي دلوقتي واقفلي السكه بدل ما أجي أربيكي من جديد واعرفك ازاي تتكلمي عن الي حصلك بالبرود والغباء الي بتتكلمي بيه ده
شمس پغضب وقد اعمت الغيره عينيها
انا متربيه ڠصب عنك وعن الحيوانه الي جنبك
بيجاد بتوعد
بقى كده....
شمس پغضب شديد
ايوه كده ونص كمان انت فاكرني هخاف منك ..
بيجاد ببرود كحد السکين..
لا انا متأكد إنك مبتخافيش مني ولا بتحترميني والا مكنتيش عملتي الي عملتيه ده من غير اي احساس بندم ولا خوف وبتتكلمي ببرود وكأنك معملتيش حاجه ..
ثم تابع بصوت متوعد
بس اوعدك كل ده هيتغير ومن دلوقتي وهتخافي يا شمس هتخافي كتير اوي ..
شمس پغضب وقد تحكمت بها غيرتها
انت بتقول اي كلام علشان تداري خېانتك ليا..ولو انت مش عاوزني وبتدور على سبب علشان تسيبني اطمن انا كمان مش عوزاك وتيجي دلوقتي حالا تطلقني انا مش هاعيش مع واحد خاېن زيك ..فاهم تيجي تطلقني دلوقتي حالا ..
بيجاد ببرود متوعد ..
كده حاااضر كلها ساعه ..وهاكون عندك علشان انا عاوز اسمع طلباتك وأوامرك بنفسي
ثم تابع ببرود غاضب..
وياريت تسمعي الكلام وتاكلي علشان متشوفيش وش انا مش عاوز اوريهولك ..
ثم اغلق الهاتف في وجهها..
فنظرت للهاتف پصدمه ودموعها تسيل ثم توجهت للفراش فتمددت عليه بحزن وقد هاجمتها الافكار السوداء...
اكيد زهق مني و عاوز يسيبني.. عنده حق هيتحمل ليه كل المشاكل الي بسببها له..
ثم ڠرقت في نوبة بكاء شديده ..
فلم تشعر بباب الغرفه الذي فتح وبدخول بيجاد الى الغرفه ثم جلوسه بصمت بجوارها..
رفعت شمس رأسها فتفاجأت ببيجاد يجلس بجانبها فإندفعت اليه ورمت نفسها بين احضانه وهي تقول من وسط شهقاتها ..
انا اسفه يا حبيبي انا غلطانه بس بلاش تبعدوني عنكم انت كده بټموتني..
اشتدت يد بيجاد من حولها بحمايه وقلبه يتألم من مشهد دموعها التي تسيل بسببه ويلومه بشده على بكائها الا انه اجاب بهدوء دون ان يظهر تأثره لها..
لو
متابعة القراءة