اجنبيه فى قبضه صعيدى العاشر وال11
-ولنفرض أن السبب رفضي للثأر والدم، أصلًا عمر الثأر ما طفي نار الوجع والفراج ولا رجع اللى راح، أنت يا ولدي مش بس أذيت زوجاتك الأثنين لا حتى خيتك أستجويت عليها، كيف ترميها أكدة برا الدار إحنا قوامين على النساء مش للكسر والإهانة، عشان نخبيهم تحت جناحاتنا، نسندهم والسند محتاج يكون قوي
تنهد "مازن" بضيق شديد من هذا الشيء ثم قال:-
وقف ورحل لكن أستوقفه "حمدي" عندما قال بجدية:-
-الست الوالدة وزوجاتك وأنت كلكم بخطوة واحدة ترتاحوا لكنكم يا عائلة الشرقاوي تحبون الشجاء والوجع
رحل من أمامه غاضبًا ويفكر بهذا الجملة الأخيرة وأى خطوة ستريحهم جميعًا.....
___________________________
جلست "هيام" قرب "حلا" بضيق تترجاها أن تتحدث مع زوجها مرة أخرى لتقول:-
-قولت لا يعنى لا، ما عايزة أتكلم معاه
قالتها بضيق بعد غضبهما وشجارهما صباحًا لتتأفف "هيام" بأختناق ثم ضربتها على ذراعها ساخطة من عنادها وقالت:-
-والله وبجيتي تعاندي اختك الكبيرة ومفيش أى أحترام لي
مقنتها "حلا" بنظرات باردة ثم قالت بجدية:-
-روحي كلميه
أنتفضت "هيام" من مكانها فزعًا ثم قالت بصد@مة ألجمتها:-
ضحكت "حلا" على فزعها وأنتفاضها من فوق الأريكة كأنها صعقت بالكهرباء للتو فقالت:-
-لحظة ليكون عاصم هيعضك يا هيام، عادي بنى أدم زينا، أدينى قدامك أهو عايشة معاه فى أوضة واحدة... روحي
جلست "هيام" مرة أخرى أمامها وحدقت بعينيها ولا تستوعب الأمر ثم قالت:-
وقفت من جوارها ثم ذهبت من أمامها لتستوقفها "حلا" بنبرة صوتها المرتفعة وتقول:-
-معقول أدهم ما بيستاهل أنك تضحي عشانه وتتكلم مع عاصم
وقفت على أول درجة من السلالم وقلبها يرتجف حائرًا، "أدهم" بل يستحق لا قلبها يقتلها شوقًا إليه والأيام تمر دون أن تسمع صوته أو تراه، لكن وجه "عاصم" كافي بأن يرددها ويجعلها تتسمر محلها كأنها جمدت محلها...