اجنبيه فى قبضه صعيدى العاشر وال11

موقع أيام نيوز

أستعدت "نهلة" للذهاب إلى الجامعة بأول يوم دراسي فى العام الجديد، أرتدت فستان أصفر اللون ولفت حجابها الأسود وحملت الحقيبة السوداء لتخرج من الغرفة واتجهت إلى غرفة "حلا"، طرقت الباب بتوتر وخوف من معرفة مُفيدة" لعودتها إلى الجامعة وهل ستقبل بهذا القرار أم لا، فتحت "حلا" الباب ببسمة عفوية رسمت على وجهها فور رؤيتها لـ "نهلة" وقالت:-

-ووااوو ايه الحلاوة؟ يلا أنا جاهزة

خرجوا الأثنين معًا وكانت "حلا" ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أبيض اللون وعليه قميص أسود مفتوح وتصفف شعرها على  ظهرها بحرية، ترجل الأثنين معًا و"حلا" تنادي "ناجية" قائلة:-
-دادى ناجية.. دادى ناجية

رفعت "مُفيدة" نظرها إلى "حلا" وتحمل فى يدها فنجان القهوة ودُهشت من "نهلة" التى تستعد للخروج فقالت بضيق:-

-حلا

جاءت "ناجية" من الداخل بينما نظرت "حلا" إلى "مُفيدة" وقد أدركت من ملامحها العابسة سبب تُحدثها إليها فقالت بخفوت:-
-أنا هروح الجامعة يا دادي، يوسف نايم فوج خلي بالك منه

أومأت "ناجية" لها بلطف ثم سارت "حلا" إلى "مُفيدة" وقالت بهدوء:-
-نعم

وضعت "مفيدة" فنجان قهوتها على الطاولة ثم وقفت بضيق وقالت وعينيها تكاد تحرق "نهلة" بشرارتها:-

-عرفت أنك رايحة الجامعة لكن البهيمة دا رايحة على فين؟

تنحنحت "حلا" بهدوء شديد ثم قالت بحرج:-
-رايحة معايا الجامعة، عاصم قالها تروح معايا

-عاصم بتاعك دا كان رافض جوازها من ولدي ودلوجت بجي بيديها أوامر والله عالي لما يجي انا هشوف الموضوع دا
قالتها "مُفيدة" بضيق شديد على عكس "حلا" التى تبسمت بلطف وقالت بدلا:-

-انا مش هتأخر ممكن يوسف يقعد معاكي لما يصحى

تأفف "مُفيدة" بتذمر ورغم غضبها قالت بأختناق:-
-هتوصينى على حفيدي أياك، روحي وخلي بالك من حالك

ضحكت "حلا" بلطف على هذه المرأة التى تحمل بداخلها قسوة وحنان فى آن واحد، خرجوا معًا، صعدوا للسيارة الخاصة بـ حلا وعندما وصلوا للجامعة قالت بجدية:-
-أنا مش هدخل معاكي دلوقت بصراحة عندي مشوار أهم بس هخلص علي طول وهجيلك

تم نسخ الرابط