اجنبيه فى قبضه صعيدى العاشر وال11
جهشت باكية من الحزن التى سيطر عليها بينما أطفي "مازن" سيجارته ووقف من مكانه،ألتف حول مكتبه لتقف "حلا" بخوف من رد فعله أو يطردها مرة أخرى من مكتبه أمام الجميع مرة اخرى، ضمها إليه بقلب يسكنه الحب فمنذ أن ظهرت فى حياتها وهى زرعت الحب لها بكل قلب يراها، وأولًا كان قلب "مازن" حتى قبل "عاصم" فمنذ أن كانت "جوليا" تتصل به قبل أن ترسل "حلا" لأجل المال وهو يرسل لها المال من أجل المقامرة ويهددها ألا تلمس أخته، فكيف يكرهها وهو يحبها قبل أن يراها، تشبثت "حلا" به بأمتنان وسعادة تغمرها ليقول:-
أومأت له بنعم بعد أن أبتعدت عنه وتجفف دموعها، أخرج من جيبه حلوى لأجلها ثم قال:-
-أنا كنت هجبهالك النهاردة، اتوحشت رخمتك وزنك، إذا كانت مُفيدة بجبروتها جبلت فيكي معجول أنا أبو جلب طيب مأجبلش بعيلة زيك
ضحكت بعفوية وسط بكائها، أخذتها بسعادة كأنها طفلة حصلت على الحلوى من أبيها، أقتربت كي تضع قبلة على جبينه لكنها سرعان ما تراجعت عندما تذكرت حديث "عاصم" وقالت بأرتباك:-
فتح باب المكتب على سهو ودلف "عاصم" مُنفعلًا وخائفًا بعد أن أخبره أن زوجته هنا، أزدردت "حلا" لعابها بقلق من زوجها، قال بجدية بينما يسير نحوه ويشير لها بيده بأن تقترب:-
-اه هجتلك لو عملتيها، تعالي هنا
كادت أن تذهب نحوه لكن "مازن" مسك معصمها وقال بجدية ويده الأخري تشير على وجنته:-
نظرت له تارة بقلق وتارة أخرى بخوف من زوجها وهى الآن تقف بين رجلين أعند من بعضهما وكلاهما صعيدين لن يقبل الأخ بهزيمته أمام زوج أخذ أخته منه والآن يقف حاجزًا بينهما ولن يقبل الزوج بأن تقترب زوجته وتلصق شفتيها بهذا الرجل الذي نعتها بالغربية وقطع كل صلته بها حتى لو تصالحا الأثنين معًا يكفي أن الآخر يعلم حقيقة كونها لست أخت له، أبتلعت لعابها بأرتباك ورجفة ولا تعلم ترضي من فى هذه اللحظة......
للحكــــــايــــة بقيـــــــة.........
متنسوش قراءة رواياتي الورقية
#قانون_العشق #والتقينا_باسم_العشق
#يحيا_قلبي_بك #لعنة_الجزيرة_المغلقة
ولو قرأت حاجة فيها متنساش تقولي رأيك
#أجنبية_بقبضة_صعيدي2
#أجنبية_بقبضة_صعيدي2
الفصل الحادي عشر (11 )