قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


العبد أما أنا فهربت وكان هناك سوق كبير فلم يفلحوا في العثور علي حتى وجدني الصياد وأنا في حالة يرثى لها من الجوع ..قالت له أكتب رسالة إلى أبيك وسأرسلها له أما أنت فلا تقل لهم عن مكان الذهب فإن تلك الساحرة تنوي الإنتقام منك قال لها لن تصل الرسالة في الوقت المناسب أجابته ليس إذا حملتها الحدأة وسأرسلها الليلة ثم أتته بقرطاس وقلم فكتب بضعة أسطر باليونانية وما أن خرجت ميساء حتى ربطت الرسالة على ظهر الحدأة وقالت لها إذهبي إلى قصر والي حيث توجد القبة المذهبة هل فهمت حركت سليمة رأسها وطارت في إتجاه الجنوب وهي تعرف أن كل لحظة تربحها من شأنها إنقاذ سعد من الساحرة .نفذ الولد نصيحة ميساء وأخذ يماطل حول مكان الذهب حتى نفذ صبر السلطان وقال له أمامك يوم واحد وإلا جلدت واحدا من إخوتك حتى ينسلخ جلده !!!

في الغد جائوا إليه فقال في نفسه سأقول لهم عن مكان الذهب وأنا أفضل أن يعذبوني ويتركوا إخوتي .حين علم السلطان أن الذهب داخل حفرة وسط الحديقة قال للساحرة دونك اللص فانتقمي منه كما تريدين وبينما كانت تلك المرأة تسخن سيخا في الجمر لټحرق به سعد وصلت رسالة إلى السلطان ولما قرأها جرى للسجن وأمرها بالتوقف فقالت له ويحك !!! واتفاقنا أجابها لقد إنتهى فتميزت من الغيظ وأرادت ضړب السلطان بالسيخ فأمسك بها الحرس وقال لهم أخرجوا سعد وعائلته وضعوها مكانهم .وبعد قليل بدأت طليعة فرسان الروم تقترب من القصر ثم ترجل الوالي عن فرسه وكان في إسقباله السلطان ومعه سعد والأميرة ميساء فحضن الوالي إبنه وسأله عن حاله فحكى له عن كل ما حصل وكان أبوه يسمع ويتعجب ثم قال الولد لأبيه أريدك أن تخطب لي الأميرة فرد عليه لن تجد أحلى منها وفوق ذلك فهي تحبك .وفرح أبو ميساء لما سمع بالمهر الذي سيدفعه والي له وفي تلك اللحظة دخلت الحدأة سليمة وجلست في حضڼ الأميرة فقال لها سعد وأنا أيتها اللئيمة فأجابته إبحث عن واحدة أخرى فمن الآن صديقتي هي ميساء!!! 
وتزوج الشابان وعاشا في سعدة أما الصياد فصار غنيا وبفضله رجعت الغابة أجمل مما كانت عليه وأصبح السلطان من أصدقائه ويأتي هناك للإستجمام ولم يعد يأخذ سوى ضريبة صغيرة على الرعية فزرع الفلاحون الأراضي وكثر الخير في البلاد وكل ذلك بفضل قصة حب بين أميرة وولد فقير ومن قال إن الحب ليس كل شيئ 
انتهت

 

تم نسخ الرابط