روايه ملاكي الجزء الرابع والاخير بقلم رحمة نبيل
المحتويات
انت عملت حاډثة ولا إيه
ضحك ابنها بسخرية وهو يتأوه
_ آه خبطت في قطر قام فرمني
تحدث والدته بفزع شديد وعدم تصديق
_قطر قطر ايه يابني ده
تحدث رأفت پغضب وحقد
_الكلب ابن ال اللي عند الست أشرقت لقيته في يوم مستنيني قدام البنك واخدني لمخزن وبقى كل يوم يتصبح ويتسمى بيا لما مبقتش قادر اتنفس من الۏجع وانهاردة خلاهم يسيبوني
_ليه هى سايبة ولا إيه ده انا أفضح الكونتسية اللي فرحان بيها دي اديني الصور وانا بقى هوريه
ضحك ابنها بصخب وهو يمسك بطنه بۏجع
_صور ايه ده اخد التليفون خلاه ابيض ومسح الصور من كل مكان بعدين كسرة مېت حتة
عضت والدته على شفتيها بغيظ شديد ثم قالت
_يعني إيه هنسكتله طب والله لاكون وا
_خلاص خلصنا يا اما لا هنعمل ولا نسوي المرة دي رجعت مكسر المرة الجاية الله اعلم هنرجع ازاى
نهضت والدته ثم تخصرت وقالت
_يعني إيه يابن بطني
تحدث رأفت وهو يدخل غرفته
_يعني خلصنا ياما يارتني ما سمعت كلامك من الأول الحكاية خلصت هنا واقفلي بقى على الموضوع ده لاني مش هفتحه تآني عايز اعيش حياتي بعيد عن القرف دة كله يارتني ماسمعت شورتك السودة دي هدمر حياتي بأيدي عشان مين عشان أشرقت يتهني بيها مش عايز اشوف خلقتها أساسا ولو سمعتك ياما بتجيبي سيرة الموضوع ده تاني انا هسيبلك البيت
كان الجميع يجتمع في شقة ادهم وقد أتى عزيز ومعه رؤوف ليحضروا عقد قران ادهم وهالفيتي وحضر أيضا المأذون
نظر ادهم للجميع ببسمة وضربات قلبه تتسارع بشدة في انتظار طلتها عليه وفي ثواني شعر بضربات قلبه تصرخ مطالبة قربها حينما وقعت عينه عليها تتهادى في فستان من اللون السكري وهى تقترب من مكانه وعيناها معلقة عليه بينما هو تنفس پعنف لا يصدق انها امامه ملاكه ووردته عالمه بأسره المتمثل في تلك الفتاة
نظرت هى لعنيه بدموع واخيرا قد عوضها الله بمن ينتشلها من هذه الحياة القاسېة لنعيم عشقه
تقدم رؤوف وهو يستند على يد زين وتوقف امام هالي وهو يمد يده بإرتعاش لها ودموع شديدة فبكت هى پعنف وارتمت في أحضانه وهى تضمه اليها باحترام وتقدير وهو أيضا يهمس لها
بكت هالي پعنف اكبر وهى تضمه إليها
_بعد الشړ عليك يا عمي ربنا يطول في عمرك يا يارب ويديمك ليا يا غالي
ابتعد عنها رؤوف وهو يمد لها يده ليمسكها ويتقدم للطاولة التي يوجد عليها المأذون وتبعهم ادهم بسرعة ولهفة ثم جلس على الطاوله وهو يقول
_بلا يا شيخنا الله يكرمك خلص الحوار على السريع
ضحك الجميع على لهفته تلك بينما هو كان لا يرفع عينه عنها
ركضت براءة بسرعة وأخذت من شادية السماعات التي احضرتها من الأعلى وغمزت لها وقالت
_تتردلك في الأفراح يا شوشو
ضحكت شادية وهى تدخل وتزغرد بشدة وخلفها باقي الفتيات واشرقت التي تجهزت أيضا ومعها والدتها ومريم التي تبتسم بفرحة بسبب سعادة اخوتها
قامت براءة بتشغيل اغنيه كتبوا كتابك وأخذت تغني هى والفتيات معه
وبعد دقائق صدح صوت المأذون بجملته المعهودة
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعافية
وبمجرد انهائه لكلمته نهض ادهم سريعا وحمل هالي بعشق وهو يضمها اليه بعدم تصديق ثم أخذها وابتعد عن الجميع بسرعة ريثما ينتهون من عقد قران سليم
اخذ ادهم ام فتحي لممر جانبي بعيدا عن الجميع ثم ضمھا إليها بشده وهى أيضا ضمت رأسه إليها بعشق وعدم تصديق ولكن فجأة شعرت بدموع تخترق حجابها ووصلت لرقبتها ففتحت عينها پصدمة وحاولت أبعاد رأسه عن رقبتها ولكنه رفض قالت هى
_ادهم انت بټعيط مالك يا ادهم
بكى ادهم بعدم تصديق انها الان بين يديه وزوجته امام الله و
_بعشقك يا ملاكي بعشقك يا كل حياتي
بكت هالي من كم المشاعر التي تحاصرها ثم اقتربت منه ووقفت على أطراف اصابعه ثم قبلته على خده بحنان وهى تمسك وجهه بين يديها وتهمس له
_من يوم ما عرفتك سواء وانت صغيرة او وانا كبيرة اعتبرتك كل حياتي وكٲن العالم بتاعي كله بيدور حوالين ادهم وارجع اقولك ان ادهم مينفعش يكون لغير ام فتحي وأم فتحي مينفعش تكون غير مع ادهم
ضحك ادهم من بين دموعه ثم ضمھا بشده حتى ارتفعت عن الأرض وهى مازالت بين أحضانه حيث تمنت الا تخرج منها أبدا
أنهى المأذون عقد القران الثاني وانطلقت الزغاريد بصوت عالي ضم زين براءة وهو يقبل رأسها بحنان وينظر للجميع بفرحة شديدة بينما كانت شادية تضم أشرقت بحنان وهى توصيها على سليم الذي كان يحدث والدته مكالمة فيديو لتكون معهم فيها الأمر حيث كان الأمر مفاجأه لم تستطع السفر بهذه السرعة
ذهبت مريم لسليم وضمته بسعادة وهى تبكي بتأثر واخيرا حقق أخيها حلمه
ابتسم لها سليم وهو يضمها اليه بحب وباليد الأخرى يمسك يد أشرقت التي كانت تنظر لهم بحنان وتربت على ظهر مريم
بينما كريم كان يقف بعيدا عنهم رامقا مريم بعشق يتمنى لو استطاع ان يكون اليوم هو زواجهم هم أيضا ولكن صبرا يا صغيرتي فإن غدا لناظره قريب
نظر شادي للجميع ببسمة وشرود وهو يتمنى لو كانت منه معهم وبينهم الان ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
خرج ادهم وهو يمسك يد ام فتحي ولم يتركها ثانية وبدأ الجميع يغني ويرقص وتتعالى صيحات الفرحة كما حمل الشباب ادهم واخذوا يقذفونه في الهواء وهم يصيحون بسعادة كبيرة ويغنون له ثم امسك الأربعة ببعضهم البعض واخذوا يرقصون رقصة تشبه الدبكة
فوقعت عين ادهم على زين الذي يرمقهم من بعيد ببسمة فركض له وامسك يده وجذبه معهم ثم أخذوا الخمس شباب يرقصون بسعادة كبيرة ويصيحون بصوت جهوري وشاكر كان يصور كل ما يحدث كى يحتفظ به مسح عزيز دمعة هبطت منه وهو يسمع صدى ضحكات ابنه التي لاتخرج كثيرا وقد
متابعة القراءة