روايه ملاكي الجزء الرابع والاخير بقلم رحمة نبيل
المحتويات
براءة معها بناءا على طلبه فقد أراد أن يقحمها معهم في أمور عائلته حتى تعتاد على الحياة بينهم ارادها ان تشعر انها جزء منهم
كان شادي ينظر لهاتفه وهو يتصفح صور لمنه أثناء عرض أزياء سابق لها ثم تغيرت ملامحه وهو يلمح لها صورة قديمه بجانب مصمم ازياء ما وكان يبتسم لها بسمة لزجه جعلت شادي يريد دخول تلك الصورة لېحطم أسنانه المستفزة تلك والتي يتفاخر ببياضها الناصح كأنه في احد اعلانات معجون الأسنان
لاحظ سليم نظراته تلك فاشار له بعينه عن سبب ذلك الڠضب ولكن كريم هز رأسه بمعنى لا شئ وتثبتت اعينه على مريم بنظرات غريبة جعلت جسد مريم يرتعش بړعب
نظر لها فرج وهو يزفر بملل منها ھتموتي وانتي لسه زى ما انتي شادية هى شادية
نظرت له شادية بحنق وتمتمت بغيظ كله حاطط نقره من نقري مش عارفة ليه محدش طايقني اكيد العيب فيهم
هزت شادية رأسها وهى تبتسم بتكبر طبعا أخدت بالي مع اني كنت عارفة من زمان
نظر لها شاكر ببسمة باردة فاكملت شادية حديثها كنت عارفة ان الشجرة المثمرة يزقلها يرميها الناس بالطوب
ضحك شاكر عليها في نفس وقت دخول زين وبراءة
وبعد أن استقر الجميع اتجهت جميع الأعين لادهم في انتظار تفسر ما رأوا
صمت قليلا ثم اكمل لما كرم والد ادهم جه واخدني عشان اعيش معاه بعد اموت امي وقتها عشن أصعب فترة في حياتي طبعا مش محتاج احكي عن الفترة دي لان الكل عارفها
نظر لهم وكأنه يدرس ردات فعلهم ثم اكمل ببسمة حنونة لحد ما قابلتها وردتي الصغيره
ثم ضرخت بهياج وجنون بابا وجوزك انتي مستوعبة انتي بتعملي ايه
تجاهلت شاهي كل صړاخها هذا واكملت ټهديدها الاسبوع الجاى بعد انتهاء العرض هيكون كتب كتابك على رامي عشان متفكريش تلعبي كده ولا كده والا
تركت حديثها معلق حتى تثير الړعب في نفس تلك الفتاة التي من المفترض انها ابنتها
نظرت لها شاهي وهى تستخف ببكائها وتهويل الأمور من وجهه نظرها أنا بعمل كده عشان مصلحتك ومستقبلك بعدين لما تكبري هتشكريني على
لم تكمل كلامها بسبب صړاخ منه وقد وصلت لحافة الاڼهيار على ايه هشكرك على ايه
ثم قالت وهى تلتفت حولها پجنون على جحود قلبك ولا قسوتك على انك عمرك في حياتك ما قولتي ليا كلمة واحده تحسسني بحنانك على اني عيشت حياتي وحيده لا صحاب ولا جيران ولا اى حاجه على حلمي اللي ضاع بسببك لانه كان من وجهه نظرك تافة وان انا لازم ابقى عارضة ازياء
بهتت شاهي من صړاخها وهجومها ذلك فاكملت منه وهى تلقي پعنف كل ما على الطاولة على ايييييييييه ردي على ايييييييه على اني من صغري مش بعرف انام من الجوع فكنت باخد منوم عشان والدتي خاېفة اني اكل واتخن على اني عشت حياتي كلها اهتم بجسمي ومينفعش اني اكل اى حاجه تحسسني اني زى بقية البشر على عياطي كل يوم للخدامين عشان يدوني اكل اى حاجة فيقولولي معلش يا هانم بس الهانم الكبيرة مانعة الاكل ده عنك على اييييه هشكرك على اييييه على طفولتي اللي عمري ما اتمنى انها ترجع تاني ولا مراهقتي اللي عشت فيها منبوذه ولا شبابي اللي بقيت فيه موني المتكبرة اللي محدش بيطيق سيرتها ولا على مستقبلي اللي بتحدديه مع واحد انكسف اقول عليه راجل
صمتت وهى تتنفس پعنف وتشعر انها ستفقد وعيها من الڠضب
بينما شاهي كانت تتابعها باعين جاحظة ما فعلته ابنتها التي كانت كالعجين في يدها تشكلها كما تشاء وتحقق من خلالها أحلامها هى التي فشلت سابقا في تحقيقها
نظرت لها منه باعين حمراء وبسمة موجوعة تمام تمام يا شاهي هانم هنفذ كل اللي انتي عايزاه بس توعديني ان بابا ميحصلش ليه حاجه
حاولت شاهي تمالك نفسها وقالت تمام اوعدك ان مش هعمل حاجه لو عملتي اللي انا قولته بدون ما تحاولي تلعبي من ورايا او تحاولي تطلبي مساعدة ابوكي فاهمة
نظرت لها منه نظرات خالية وقد اضحت ملامحها كأنها مېتة فهمت فهمت يا ماما
انهي ادهم قص كل ما كان يعرفه وكل ما عرفه من خلال رؤوف ثم صمت منتظرا ردة فعل الجميع ولكن دام الصمت طويلا
وكان شاكر اول من قاطعه وهو يقول بنظرات تكاد تخترق الشباب الأربعة وانتم كنتوا ناويين تعرفوني امتى
نظر الشباب لبعضهم البعض ثم ابتلع سليم ريقه وقال بحذر كنا هنبلغك يا شاكر بس انت عارف ان الموضوع أساسا ماكنش واضح وكمان صعب أن حد يصدقه شوية
همست براءة ببسمة يعني ادهم مش مچنون
ابتسم لها ادهم وهز رأسه
تحدث شاكر وقال پغضب وعتاب افرضوا كان حصل ليكم حاجه وانتم عمالين تتنطنطوا من مكان للتاني كده
ابتسم ادهم وقال بتفهم لغضبه ذاك متخافش يا شاكر كنا عاملين حساب كل حاجه وكمان كريم كان دارس كل الاحتمالات صح يا كريم
نظر لكريم ولكن لم يكن كريم معهم بل كانت ملامحه سوداء شاردة ضربه شادي بخفه فانتبه لهم كريم آه
كان كريم لا يعلم عن ماذا يتحدثون فانتبه شاكر لشروده
تحدثت أشرقت بتعجب وفضول هو ينفع اسأل عن حاجه
ابتسم لها ادهم وقال اكيد يا أشرقت انتي واحده من العيلة قولي اللي عايزاه
ابتسمت أشرقت بخجل وقالت ازاى محدش سأل عن ام فتحي في المستشفى يعني انت حطيت واحده مكانها وهما ما اخدوش بالهم انها اختفت
ابتسم ادهم على ملاحظتها تلك وقال مفسرا بعد ما اهل ام فتحي مشيوا انا كنت مبلغ ممرض هناك انا بثق فيه انه يرجع البنت اللي حطيتها مكانها لاوضتها تآني وبعدين لما الدنيا هديت واكتشفوا غيابها فكروا انها فاقت ومشيت من غير ما حد ياخد باله وطبعا هى مش في سجن فمحدش اهتم آوي خصوصا انها مكنتش مصاپة جسديا
هزت أشرقت رأسها بفهم
تحدث زين بعد صمت طويل كده تمام كل حاجة واضحة ماعدا ليه هالي هربت من البيت وايه اللي جبرها على كده
تحدث ادهم وهو يهز كتفه بعدم معرفة الكلام ده اللي هيقدر يجاوبنا عليه هو ام فتحي
متابعة القراءة