روايه ملاكي الجزء الرابع والاخير بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


بدل والله هعلقكم على باب المستشفى
نظرت مريم لكريم پخوف وهى تقول 
_هو سليم هيعلقنا بجد لو اتكلمنا
ضحك كريم وهو يربت على رأسها قائلا 
_ مټخافيش يا حبيبتي مش هنهون على ابيه سليم ولا إيه يا سولي
نظر لهم سليم بضيق ثم دون شعور ابتسم لهم وهو يفتح يده لهم ليضمهم بحنان قائلا 
_اديكم على دماغكم كمان بس عشان مصلحكتم

قال شادي ضاحكا 
_ انا اكبر يا سليم
ضحك سليم قائلا 
_ اذا كان اكبرنا اللي هو ادهم ومش بعتبره الكبير
سمع الجميع صوت ضعيف خلفهم يقول 
_ طب واكبركم ده ملوش مكان بينكم
نظر له الجميع بفرحة لخروجه من حالته ثم هجموا عليه وهم يضحكون بشدة بينما هو ضمهم بحنان اليه وهو يهمس 
_ يارب رجعها لحضني سالمة يارب
دخلت سارة الغرفة فوجدت هالي تنظر للسقف دون تحرك وكأنها تحتضر فهزتها پعنف قائلة 
هالي هالي فوقي
نظرت لها هالي بعدم اهتمام ثم استدارت قائلة 
_سيبيني يا سارة ارجوكي
قالت سارة وهى تنظر خلفها بړعب 
_ قومي يا زفته معايا لازم اخرجك من هنا عشان فادي مستنينا هيخرجك من هنا
انتفضت هالي من مكانها وهى تقول بفرحة كبيرة 
_ بالسرعة دي
نظرت لها سارة بتعجب لتغيرها السريع ذاك فقالت بغباء 
_ بسرعة ايه
نهضت هالي وكأنها لم تكن تلك التي كانت تبكي منذ قليل قائلة وهى تسحب سارة 
_ طب بسرعة طيب بطلي رغى بسرعة خلينا نلحق نهرب
اوقفتها سارة وهى تقول بتهكم 
_ يا حبيبتي يابنتي انتي اتجنيتي هو أنا بقولك تعالى نتفسح فبتقوليلي يلا قبل ما نتأخر بقولك هنهرب يعني لسه مش دلوقتي استني لبليل عشان تعرفي تهربي
نظرت لها هالي بشړ ثم تركت يدها پعنف قائلة وهى تصيح بها 
_ ولما هو لسه مش دلوقتي بتخرجيني من حالة البؤس ليه اكتئب ازاى انا دلوقتي
نظرت لها سارة بنفاذ صبر ثم تركتها وخرجت بسرعة قبل أن ټقتلها واتجخت لغرفة والدها حتى تعتني به ولكن بمجرد دخولها وجدته يسألها بلهفة هن ابنة اخيه قائلا 
_ هالي عاملة ايه يا سارة هى كويسة
تقدمت سارة منه وهى تقول بسخرية 
_ آه كويسة يابابا متقلقش بس هى حاليا زعلانة شوية
قال رؤوف بحزن وتعب 
_منهم لله اخواتك ربنا يسامحهم يارب على اللي بيعملوه فيها
قالت سارة وهى تضحك بسخرية 
_ لا حضرتك فهمت غلط هى مش زعلانه عشان اخواتي ولا حاجة
قال رؤوف بتعجب 
_أمال زعلانة ليه
ادعت سارة عدم المبالاه قائلة 
_ أبدا ياسيدي دي زعلانة عشان خرجتها من حالة الاكتئاب اللي هى فيها
نظر لها رؤوف بعدم فهم فاقتربت منه وهى تهمس له بخفوت كل ما حدث منذ حدثها فادي من فترة قصيرة


في الأسفل كان فادي يراقب المنزل وهو يبتسم بمكر فقد علم من كريم ان أحفاد أليخاندرو في طريقهم لهنا هذا يعني التخلص واخيرا من إخوته فجأة لمح فادي سيارة سوداء تدخل لمنتصف المنزل ويهبط منها شاب يتشح بالسواد فابتسم بخبث قائلا 
_ودلوقتي نعلن بداية النهاية
كان مؤنس يجلس في مكتبه يتحدث مع احد اكبر رجال الماڤيا وهو يحاول اقناعه بالوقوف بجانبه والتخلص من أليخاندرو واحفاده ولكن فجأة سمع صوت اشياء تكسر في الخارج فنهض بتوتر وهو يحمل مسډس ويخفيه في ثيابه 
خرج مؤنس من مكتبه على صوت صرخات شامل ولكن بمجرد خروجه حتى وجد شاب يرتدي زى اسود يمسك شامل كما الفأر قائلا بنبرة مستمتعة 
_ انظروا من هنا انه مؤنس العزيز 
اخرج مؤنس سلاحھ سريعا وهو يهتف بصوت غاضب ولا يعلم من امامه فهو لم يسبق أن رأى بعينه الشباب التسعة ولم يكن يعلم انه امام الحفيد الثاني جاكيري والذي يشتهر بجنونه وحركاته الغريبة صړخ مؤنس به قائلا 
_ من انت هيا اترك أخي وابتعد والا قتلتك
ضحك الشاب پعنف وهو يلقي شامل پعنف أرضا مما جعله يتأوه ثم قال بكل براءة 
_ ها هو ذاك ولكن ارجوك اخفض سلاحک فأنا ارتجف ړعبا منك اتسمع دقات قلبي انها تصرخ طالبة الرحمة 
فجأة فتح الباب ودخل منه شاب اخر ملامحه اكثر مرحا من الاخر ولم يكن سوا الحفيد السادس مارسيلو المشهور بمرحه حتى أثناء القتل يمزح قائلا 
_ آه انظروا من سبقني لهنا انه جاكيري الغبى ولكن لابأس سوف نتقاسمه سويا 
دخل في ذلك الوقت بهيئته المرعبة حد المۏت وهالته الدموية قائلا بنبرة باردة 
_ هالووو مؤنس 
كان مؤنس لا يستوعب ما حدث
زفر مارسيلو بضيق قائلا 
_ فبريانوالحفيد الثالث أتى لم يعد الأمر ممتعا
دخل انطونيو وهو يبتسم ساخرا وهو يقول 
_ هناك مقوله لشكسبير يقول فيها الچحيم فارغة فالأوغاد كلهم هنا
دخل ماركوس الحفيد السابع ومايك الحفيد الخامس
فقال مايك ببسمة باردة 
_ هل ذكر احد الأوغاد فمارتن لم يأتي بعد
دخل مارتن وهو يقول بمكر مشهور به 
_ بلى يا عزيزي فمارتن هنا 
بدأ مؤنس يدرك الان انه امام الأحفاد التسع لاليخاندرو ابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف فأصطدم بجايك الحفيد الثامن الذي نظر له نظرة مرعبة وهو يقول 
_ بوووو
وبعدها دخل الحفيد التاسع وهو اصغرهم وأكثرهم عقلا ادم وهو يقول 
_ يبدو انني تأخرت قليلا ولكن لابأس فمازالت الحفلة لم تبدأ بعد 
انتفض مؤنس مبتعدا عنه وهو يرتجف وينظر حوله قائلا 
_لا أحد يقترب لاتنسوا ان ابنة عمتكم معي وان تأذيت انا سوف ټموت
صړخ جاكيري بړعب مصطنع محركا يده في الهواء كالنساء وهو يقول 
_ ياللهول سوف اموت ړعبا ارجوكم انقذونا سوف يقتلنا ړعبا 
ضحك انطونيو وهو يقترب منه وخلفه التسعة شباب وهو يقول بنبرة جعلت مؤنس يرتعش 
_ حسنا يا شباب ما العمل الان هل نقوم بقرعة ام نقسمه لتسع قطع وكل منا له مطلق الحرية في قطعته
ثواني وكانت قوات الوحدة الخاصة بزين ټقتحم المكان بحرفية عالية فتحدث مارسيلو وهو يلوي فمه قائلا 
_ هذا ليس جيدا الان زادت عدد القطع
نظر انطونيو بجدية لزين وهو يشير لمؤنس قائلا 
_ إذا كنت أتيت راغبا في قطعة أيضا فيؤسفني أن أخبرك انه عليك الانتظار أو ربما نعطيك قطعة من ذلك الحمار الذي يتسطح ارضا
أنهى حديثه وهو يشير لشامل بسخرية فتحدث احد رجال زين قائلا 
_ من الأفضل أن تسلموه لنا فهو هارب من بلادنا ونحن من يجب أن نعاقبه
قال فبريانو بسخرية كبير 
_ اوووه حقا ولكن نحن من اتينا اولا لذا يجب عليك الوقوف في الصف للحصول على حصتك
كاد رجال زين يتحدثون لولا يد زين التي رفعها ليمنعهم قائلا ببسمه 
_ حسنا لما لا نعقد اتفاق
تقدم مارتن قائلا بتفكير مصطنع 
_ ومن قال أننا نريد ذلك
ابتسم زين ببرود شديد ثم قال 
_ اعتقد انك مجبر على ذلك سيدي وإلا سألجأ المخابرات العالمية وسيكبر الموضوع لذا الا تفضل أن يظل الموضوع بيننا نحن دون شخص آخر
قال ادم بهدوء شديد وهو يفكر في اقتراحه بجديه 
_ وما هو عرضك
ابتسم زين بخبث وهو يرفع يده فجعل رجاله
 

تم نسخ الرابط