روايه ملاكي الجزء الرابع والاخير بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


وڠضب 
_ أظن يافندم مؤنس الشريف حاليا بقى على قوائم المطلوبين
تحدث القائد وهو يدور في الغرفة 
_ بس دي مش من مهمات وحدتك يا حضرة الظابط انت وحدتك خاصة بالھجوم على بؤر الإرهاب وتحرير الرهاين
هز زين رأسه قائلا بعملية شديدة 
_ بس وحدتي تقدر تنفذ المهمة يا فندم
نظر له القائد قليلا ثم قال بعد مرور فتره ببسمة واثقه 

_ تمام يازين لو حصل اى مشكلة مش هلاقي غيرك قدامي يتحاسب
ابتسم له زين ببرود قائلا 
_ اكيد يا فندم تسمحلي أغادر
أشار له قائده بالرحيل فخرج زين واتجه لغرفة الأسلحة والتجهيزات ووجد رجال وحدته هناك فقال لهم 
_ خمس ثواني واتجمعوا في مهبط الطيارات
أنهى كلامه وهو يتجهز ويرتدي ثياب العمليات الخاصة ويأخذ ذخيرته واسلحته ثم خرج وخلفه رجال وحدته لي منظر مهيب متجهين لمهبط الطائرات فقال زين لهم 
_ المرة دي غير يا رجالة مش عايز مؤنس يطلع عايش لا هو ولا شامل
في نفس الوقت كانت سيارات التسع أحفاد تتسابق على الطريق بسرعة مرعبة بعد أن اوصلوا جدهم للمشفى ولكن وجدوا ادهم مازال في غفوته لذا اقترحوا أن ينتهوا من مؤنس اولا ثم يعودوا وعند احد المفترقات نجد كل سيارة او دراجه ڼارية اتجهت في طريق غير الأخرى حتى وصل كل منهم لمكان معين وخرجوا من السيارات متجهين للطائرة الخاصة
هبط انطونيو الحفيد الأول وهو ينزع عنه قفازاته ثم يصعد للطائرة الخاصة به وهو يقول ببسمة مرعبة 
_ إلى روسيا يا عزيزي
اما جاكيري الحفيد الثاني هبط من دراجته الڼارية وركض سريعا للطائرة الهليكوبتر الخاصة به وصعد إليها وقادها بنفسه وهو ېصرخ پجنون معروف به بين الجميع قائلا 
_ قادم يا عزيزي


تقدم فبريانو الحفيد الثالث بخطى مرعبة لطائرته بنظراته المخيفة كالعادة وهو يتحدث بصوت يثير الرعشة في القلوب فهو أكثرهم دموية حتى اكثر من انطونيو الذي يتميز بالڠضب الشديد همس قائلا لمساعده 
_ لديك ساعة واحدة تخبرني فيها أين يوجد ذلك ال مؤنس والا ودع حياتك وابنتك الجميلة 


هبط مارتنالحفيد الرابع من سيارته وهو يبتسم بخبث حيث انه يتميز من بين جميع اولاد عمومته بأنه اكثره خبث ومكر وذكاء صعد مارتن للطائرة وحمل جهازه المحمول واخذ يضرب ازرار كثيرة لفترة لم تكن بالطويلة جدا حتى ابتسم بمكر قائلا 
_ ها أنت ذا يا عزيزي مثل الفئران تختبئ ولكن سوف استمتع باجبارك على الخروج من مخبأك 


أوقف مايك الحفيد الخامس دراجته الناريه وهو يسير بعبث كعادته حيث يعد هو أكثرهم عبثا ولهوا ثم صعد لطائرته الخاصة ولكن وجد ماركوس الحفيد السابع اكثره لطفا ان اعتبرنا ان قتل الضحېة دون تقطيعها لطفا فنعم ماركوس هو الالطف بينهم يجلس وهو يتناول التفاح ببرود قائلا 
_ لم اشأ ان اذهب وحدي فأنت تعلم انني احب الرفقة
زفر مايك ثم اتجه له ودفع قدمه بضيق قائلا 
_ ابتعد عن وجهي
ضحك ماركوس بشدة على ملامح أخيه الأكبر


وهكذا صعد كل الأحفاد لطائراتهم وكلا منهم يسابق الريح حتى يربح مؤنس قبل الآخرين وكأنهم في سباق سيارات على من يصل لخط النهاية اولا


___________


كانت شادية ماتزال تبكي امام غرفة ادهم بۏجع على ابنها الذي ربته منذ صغره تشعر بألمه كان صراخه يقطع قلبها لقطع صغيره شعرت بمن يجلس جانبها وهو يقول بلغة انجليزية بها لكنة إيطالية بعض الشئ 
_ لا تقلقي سوف يصبح بخير وحفيدتي سوف تعود سالمة اطمئني ارسلت احفادي لإحضار مؤنس وأخيه لهنا
نظرت شادية لذلك الرجل الذي يجلس جانبها بتعجب ثم قالت وهى ترمق مريم بتعجب قائلة من بين دموعها 
_ مين الخواجة ده وبيقول ايه انا مفهمتش غير مؤنس بس
قالت مريم وهى تنظر بړعب لاليخاندرو 
_ ده ده يبقى جد ام فتحي هو جه عشان يشوف ادهم
هزت شادية رأسها بعدم اهتمام فهى حاليا لا تهتم الا لحفيدها الذي يجلس بالداخل 
فجأة سمع الجميع صړاخ ادهم الذي علا وشهقاته العالية وهو ينادي هالي
فنهض أليخاندرو سريعا وركض للغرفة وهو يقتحمها پعنف فوجد بعض الشباب يحاولون التحكم بأدهم الذي كان يبكي پعنف وهو ېصرخ طالبا هالي اتجه له أليخاندرو مسرعا ثم ودون مقدمات كان يلكمه پعنف فتوقف الجميع عن الحركة وتصنمت اجسادهم وهم يرمقون أليخاندرو پصدمة
وبدون وعى ركض سليم وكاد ېصرخ بأليخاندرو فأمسكه كريم بسرعة مړتعبا أن يتمادى سليم معه فأليخاندرو قادر على أن يقتلهم جميعا بنظرة واحده ولكن دون شعور وجدو شادية تتقدم من أليخاندرو وهى تصرخ به وتسبه 
_ يا أخي قطع ايدك هو ناقص الله يحرقك يا ژبالة
ولم تكمل بسبب شادي الذي كتم فمها قائلا 
_ اهدي الله يكرمك ليولع المستشفى بينا
نظرت له شادية وصڤعته بحدة وهى تقول 
_ ليه يعني كان نجيب سويرس بروح اهله
لطم كريم وهو يكاد يصاب بأزمة قلبية جراء مايحدث بينما تحدث أليخاندرو بهدوء مرعب وهو يرمقهم جميعا بنظرة ممېتة قائلا 
_ الجميع للخارج
نظر الجميع لبعضه بقلق وكاد سليم يعترض فنظر له أليخاندرو نظرة ممېتة ولكن عكس المتوقع لم يهتز سليم أبدا وبقى ينظر لاليخاندرو بتحدي لولا سحب كريم له پعنف للخارج بينما كانت شادية ترمق أليخاندرو بغيظ شديد فأشار هو لها أن تخرج فابتسمت بسخرية وجلست على المقعد بجانب الفراش وهي تقول 
_ تقدر تتكلم براحتك كده كده مش هفهمك
لم يفهم أليخاندرو حديثها ولكنه تجاهلها كليا واخذ ينظر لادهم ثم جلس على طرف الفراش وقال ليلقت انتباهة إليه 
_ لقد ارسلت لإحضار هالفيتي إليك
وفي ثواني كان ادهم يلتفت لاليخاندرو قائلا بدموع وعدم تصديق 
_ هل أنت جاد
ابتسم أليخاندرو وهو يقول ببرود 
_ وهل تراني امزح
ابتسم ادهم وهو يحاول أبعاد العطاء عنه قائلا 
_اذا لنذهب إليها اريد ان اكون اول من يستقبلها
امسكه أليخاندرو واجلسه مجددا وهو يقول 
_ سوف يحضرها أحفادي لهنا ولكن قبلا احتاج منك وعدا لي 
انتبه له ادهم جيدا وهو يستمع لما سوف يقوله هذا الرجل المرعب
بينما في الخارج كان جسد سليم متحفز لأى حركة غير طبيعية بالداخل فتحدث شادي بحنق قائلا 
_انا هروح اشوف براءة بدل ما امسك في خناقك رايح تهاجم زعيم ماڤيا اما كان الأهبل اللي وراك محذرنا منه
صړخت مريم بشادي قائلة 
_كريم مش اهبل يا شادي
فتح شادي فمه ولم يكد يتحدث حتى وجد كريم يضم كريم بحب وهو يقول 
_سبيه ياقلبي هو عارف مين الأهبل كويس ولو ناسي درجاته في الدراسة تفكره
تقدمت منه التي كانت عند براءة وسمعت اخر حديث لكريم فقالت بتذمر 
_ الرك على المخ يا أخ كريم مش الدرجات
همس شادي لها بضحك 
_ هو برضو مخه اذكي مني
نظرت له منه وهى تحاول كنك ضحكتها قائلة 
_ طب اعملك ايه طيب مش لاقية ميزة واحدة ادافع بيها عنك
صړخ بهم سليم وهو يتحرك پجنون 
_يا مثبت العقل والدين يارب ارحموني منك ليها
 

تم نسخ الرابط