رواية آحببت العاصي بقلم آيه ناصر
المهم معندكيش اي كريم مرهم اي حاجه تطفي الڼار اللي في جسمي دي
مش عارفه تعاله أشوف بس تصدك شكلك كيوت خالص وأنت محمر كده
و ضحكة وهو يحاول أن يكتم غيظه بأعجوبة و يتوعد لتلك البلهاء الأخر
اجتماع مغلق في غرفة عاصي بين عاصي وفداء وآدم وهند والخالة حنان يترقبون النتيجة و لأسف لا يوجد صوت في الأرجاء وفي الداخل كان رفض فداء يحسم الأمر لا لا لا
وعاصي تتحدث بحنان وحب
بتقولي لاء عشان حسه أنك بتظلميه معاكي بس أنا بقولك لاء يا فداء أنت هتكوني لآدم زوجة كما يجب أن يكون وأنا متأكدة من ده فداء حبيبتي مفيش وقت للرفض وبعدين أنت تفضلوا مخطوبين لفترة لحد ما تحسي بالقبول بس صدقيني آدم محتاجك زي ما أنت محتاجه ليه وبعدين تعالي هنا كفاية أنك تبقي معايه وهتنامي علي سريري
وخط القلم كلمة ماما
مامتك موفقه يا فداء أنا كلمتها
و ابتسامة منها وإعلان و هتاف وصيحات وبعد ما يقرب من ثلاث سعات كانت فداء تجلس بجانب عمها الأكبر و المأذون في المنتصف وبجانبه آدم وأخوته الخالة حنان وعائشة وصوت يقول بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم بالمودة والرحمة و مباركات من الجميع وفرحة تقدم آدم من عاصي و مسح دموعها و
إيه حكاية الدموع معاكي خلصت علبة المنديل
وابتسامة منها مبروك يا حبيبي ألف مبروك
الله يبارك فيكي يا روحي يا رب عقبالك
مالك يا آدم
عاصي جدك مش عارف هيتقبل الموضوع ولا إيه إحنا غلطتنا لما عملنا كده من وراءه
متخفش يا آدم سيب جدك عليا وعمو كامل في الطريق وأنا معرفه كل حاجه وهيقف معانه
بارك آدم لفداء التي
كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة
الفصل الرابع عشر
بارك آدم لفداء التي كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة غير متوقعة لهم جميعا ففي البيت كان الجد مصطفي و ذلك الوغد مختار ينتظران قدومهم يجلسون معا نظر الجد لهم وبينما نظر مختار إلي فداء نظراته ماكره مثلة وهي خائڤة منه تابع آدم ما يدور و علي الرغم من تفكيره الآن كيف سيواجه جدة بحقيقة الأمر ولكنه عندما رأي تلك النظرات إلي فداء مد كف يده لها وقربه له ثم أرجعها خلف ظهر ليكون هو من أمام ومواجها له نظرت عاصي إلي آدم بترقب ثم إلي جدها فهتف الجد
تنحنح آدم و قال بجديه
روحنا مشوار مهم يا جدي معلش
ما حصلش حاجه ثم أستند علي عصاه و قال مختار جالي وعاوز بنته يا آدم وأعتذر علي اللي حصل منه و عوزها ترجع البيت وحلف أنه مش ها يمد ايده عليها تاني وأنا وافقت إيه رأيك يا آدم
نظر آدم إلي ذلك الوغد مختار ثم إلي جده والواقفة خلفه تنتفض من الخۏف ومن ثم نظر إلي أخته التي قالت علي الفور
مش ها ينفع يا جدي
ليه يا عاصي البنت بيتها أولي بيها والراجل وعد
حتي لو وعد معدش ينفع فداء تخرج من البيت ده
نظر جدها إليها ولا يفهم ماذا يقول ولا يعرف لمعني كلامها سبيل فقال
عشان عشان
عشان بقيت مرآتي يا جدي أنا كتبت كتابي علي فداء أنهارده
نظر مختار منصعقا إلي آدم الذي ينظر له بثقة والجد لا يفهم ماذا يقول الغلام هل تزوج وبدون علمه ولا يتكلم أحد تكلم مختار صائحا
كتبت كتابك عليها ازاي هي مش ليها أهل ولا إيه
لا ليه يا مختار و بعدين أهلها كانوا حضريين آدم غنيم مش ها يتزوج في السر يعني
نظر مختار إلي الجد مصطفي يستعطفه في التدخل ولكن الجد مصطفي لم ينظر فهتف مختار صائحا
يرضيك الكلام ده يا حاج مصطفي أنا كده هتفضح في البلد
هتف الجد مصطفي صائحا بهدوء غير معهود
أمشي أنت الوقت يا مختار
بس يا حاج
قولتلك أمشي الوقت
سار مختار بعد هتاف الجد وهو يتوعد ويتمتم بكلمات غير مفهومه و عينيه معلقه بتلك البائسة فداء التي اختبأت خلف آدم لتحتمي به نظر الجد مصطفي إلي ماجد وعاصي پغضب وهتف صائحا
ممكن أفهم ليه عملت كدة تتجوز من ورايا يا آدم والله كبيرة أه
نظر آدم إلي جدة