رواية آحببت العاصي بقلم آيه ناصر
المحتويات
و
ماجد مهران كان حاضر
ارتبك الموظف قليلا ثم قال بخفوت
شركة مهران يا باشا انسحبت في آخر وقت
ڠضب بشدة وقام بأغلاق الهاتف و أخذ يضغط عليه بشدة غاضبا بشدة فلقد ضاع شعور الانتصار من جديد ماجد مهران قام بإلقاء الهاتف على المكتب أمام و يقول بنبرة كالفحيح
ماجد مهران آخرتك على أيدي أنت و أخوك
ثم فتح درج مكتبه واخرج منه شيء ما و عند
تصدم عاصي بثوب العرس وبجانبها هو هو! جواد سعيد غالب اي جنون هذا وهو هل هذا صحيح وهو يردد عاصي و يبتسم بسعادة ونعم هي عاصي بالتأكد
بابا جهه بابا جهه
ضحكت هي وذهبت خلفهم واخذت تصيح معهم بفرحة عارمة وهما يضحكان فجري الصغار باتجاه الباب يتسابقان وهي خلفهم تصيح بالتوقف ثم ذهبت بسرعه لتفتح باب المنزل وفي اعتقادها أنه آدم ولكن كان هو هو والزمن يتوقف في تلك اللحظة هنا هي وهو وقد عاد الماضي هي هو و عاد الجراح والبكي
أسم الروايه أحببت العاصي
بقلمي أيه ناصر
الفصل 25
ربما هو الزمن الذي غير كل شيء و قلبه رأسا علي عقب فكل شيء هذه الحياة يتغير ولكن هو هل الزمن دار وجار لننظر إلي ذلك الرجل الذي كان يتحكم بكل شيء من حوله
هووالزمن يتوقف هووهي وقد عاد الماضي هو وهي و عاد الجراح والبكي
أند مين ده
وبصعوبة نظر إلي ذلك الصوت الضعيف وابتسم حين رأي الطفلان ينظرون إليه ببلاهة يشبهان بعضهم بشدة ولكن باختلاف لون العينين فالصبي عينة عسلية بشدة كأعين هند وآدم أما الفتاة فلون عينيها كلون عين العاصي خضار لا يري له شبيه كم هي جميله تلك الفتاة يعلم أن آدم رزقه الله بتوأم فهو أستطاع معرفة هذا بعد سفرة بمدة
انحني ليقبل الاطفال ثم قال لطفلة بحب
أنا عمو ماجد بابا موجود
نظرت له الطفلة باضطراب ثم اختبأت خلف عمتها التي تتابع الأمر ومازالت علي شرودها فنظر ماجد لطفل وابتسم ثم قال لطفل الأخر وهو يصافحه ويقبله مرة آخري
طيب أنت راجل مش هتقولي بابا هنا ولا لأ
نظر سالم إلي ماجد ثم ابتسم وقال ببراءة
بابا عند الشغل اند وعاصي وماما هنا بس وانا وعهوده
أتسعت بسمة ماجد ووقف من جديد بعد ان قبل الطفل وقال بنبرة عملية خاليه من أي تعبير لما بداخله
ها يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتير
واخيرا استطاعت أن تلملم شتات نفسها وتنحنحت
وقالت بارتباك ملحوظ
أنت أنا آدم
نظر لها ماجد ورفع احد حاجبيه وهو يبتسم بسخرية لاذعة
أهدي بس وخدي نفسك أنا عاوز آدم يا ريت تبلغيه أني موجود
أنها بغبائها جعلته
متابعة القراءة