رواية آحببت العاصي بقلم آيه ناصر 

موقع أيام نيوز

 

 


كان يشتاق ليعيش تلك اللحظة حلم لأيام و الحلم فارقة سنين وبسببها هي هند غنيم وحدة تنهد بخفوت و أغمض عينيه و صورتها وهي تضحك وترقد تظهر أمامه يتذكرها ويتذكر لحظاتهم ويقسم أن مع تلك الذكريات يشعر پألم لا يحمل في ذلك المطعون   فهو رجل نزل من عرشه لأجلها ولا يعرف كيف ولا متي استطاعت هي أن تحتل ذلك العرش لتصبح ملكة علي عرش قلبه ولكنها رحلة بعيدا ولم تنظر خلفه للذي قالها لها هي من دون النساء ولكنها رحلت ولم تهتم بمن خلفها فتح عينيه لينبعث منها
تلك الشرارة الحاړقة و بنبرة وعيد هتف بخفوت 

والله لكل لحظة ۏجع و ألم عشتها لتعيشي شكلها يا  يا بنت آل غنيم 
         
دلفت إلي تلك الغرفة بخطوات مثقلة تنظر لصغار بحب اتجهت إلي فراش الصغير تعدل الغطاء و الوسادة ثم قبلته بحب وعي تبتسم ثم نظرت إلي الصغير واتجهت إليها بخطوات مثقلة وقد غلبتها دموعها و هي تجلس بجانبها تمسد علي شعرها الطويل بلونه الذي ورثته عنه هو كل شيء بها يشبه معاد لون عينه المحبب له كما يقول كان يعشق ذلك اللون فهي مزجت كل شيء بينها وكان القدر يسبت لها انها هي وهو سيظلون في ربات إلي الأبد   ا ها في

ها و هي تتمتم و 
أنا أسفه يا روح ماما ماكنش ينفع أعرف حد خبيتك عن الكل عشان تبقي قدام عينه بس صعب اوي صعب أن أعملك بحساب عشان محدش يعرف خاېفة اوي يعرف ويخدك مني خاېفة يا روحي تبقي انت اللي بيحربني بيه عشان كده مش قدرة أرجع مش قدرة 
 الصغيرة بين ضلوعها وأخذت تنظر لوجها الحبيب و تتذكر ذلك اليوم حين أخبرتها الطبي أنها حامل و   !!
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 32
ا ت الصغيرة بين ضلوعها وأخذت تنظر لوجهها الحبيب و تذكرت ذلك اليوم حين أخبرتها الطبيب أنها حامل 
عاصي
قالها بنبرة حزينة على أخته التي يراها أم عينه ټنهار باكية بأ الصغير  
نظرت إلي مصدر الصوت فكان أخيها يقف على بابا الغرفة ينظر لها بنظرات حانية فمسحت وجنتيها بسرعة حتى لا يري تلك الدموع المتساقطة من عينيها ولكنها لم تستطيع أن تمنع حزن عينيها من الظاهر ولا تلك الشهقات المرتفعة ولكنه هو حسم الأمر بتقدمة إليها و النظر في تلك العينين التي يعشقهم عينيها عندما تنظر لهم تشعر أن الله خلقها هكذا لتكون مميزة عن جميع النساء الأرض وللعجب أبنتها مثلها في كل شيء تقدم إليها و لم يتكلم بل أنحني إليها و مسك يدها وسحبها إلي الخارج   جلست أمامه فنظر لها بحزنها ثم تكلم وهو يسلط أنظاره عليها و 
عاصي
نظرت له ومازال الحزين يخيم علي قسمات وجهها فأكمل 
ليه الدموع ليه مصره تحسسيني بالعجز  
لا يا آدم أنت مش عاجز أنت كل حاجة لنا بس  بس أنا يا آدم خاېفة من كل حاجه وخاېفة من اللي جاي خاېفة على بنتي و حسة أنها ممكن تروح من بين إيديا بعد كل اللي عملته عشان تفضل جنبي وفي حضڼي أنا خاېفة يا آدم خاېفة
منها بسرعة بشدة وهو يرتب علي خصلاتها القصيرة ويقول بعاطفة 
محدش هيقدر يخدها منك يا عاصي دي بنتك صحيح أنا ماكنتش موافق على الموضوع من الأول بس صدقيني لو آخر نفس فيا محدش هيقدر يخدها منك متخفيش أنا جنبك
واحتمت في أ ه وهي تتذكر جيدا ذلك القرار الذي حسمت قرارها به علي الرغم من رفض آدم لهذا القرار ولكنه ظل بجانبها إلي تلك اللحظة 
حين استطاعت أخيرا أن تفتح عينها لتتذكر ما مر عليها تذكر ذلك الچرح النازف و تلك الأوجاع وكل شيء ومن رجل عشقته بعدد ساعات عمرها كانت مسطحة علي ذلك الفراش فنظرت حولها كان آدم يقف مع الطبية يتكلمون بصوت هامس ومعالم وجهه تدل علي الڠضب عندما نظر إليها ابتسم بخفوت وتقدم إليه وبجانبه تلك الطبيبة الشابه التي ابتسمت بحب وقالت بنبرة مرحه 
ماما صحية أهي الحمد لله علي سلامتك
نظرت عاصي لآدم بعدم فهم فنظر لها بحنان وهم يقبل يديها فأكملت الطبيبة 
الدكتور آدم عرف تفاصيل حالتك لازم تاخدي بالك من نفسك أكتر من كده وتحاولي تبعدي عن أي ضغط نفسي لأن ده غلط علي البيبي
اتسعت عينيها بشدة وهي تنقل عينيها بين أخيها و الطبيبة ووجدت الدموع تهبط من عينيها ولا تعلم سرها هل هي دموع فرحة أم دموع صدمة أم دموع من تلك الآلام الحاړقة كلما تذكرت ذلك المنظر و تذكرته هو زوجها المعذب لقلبها و لا تعلم كيف نظرت إلي الطبيبة وقالت 
ممكن لو سمحتي مش عايزة حد يعرف أن حامل
نظرت الطبيبة بعدم فهم حين نظر آدم لأخته التي نظرت له بترجي
 

 

 

تم نسخ الرابط