رواية آحببت العاصي بقلم آيه ناصر 

موقع أيام نيوز

 

 


يدي الله
        
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير هتف بها المأذون بابتسامة حب 
فهلل الجميع حفيدة مصطفي مهران تم عقد قرانها و أصوات البارود ترتفع في السماء ومع كل المحاولات التي قامت بها ليحضر جواد ويكون شاهد علي عقد القرآن لم يأتي بعد وبدأ عقد قرانه هي الأخرة كان بحديقة المنزل والنساء داخل القصر ولكنهم الآن يجتمعون ليشاهدوا كتب الكتاب من النوافذ سمعته يقول 

قبلت زواجها شعرت أنه يقولها بمنتهي الجمود فلو يشعر بها الأن من الممكن أن يبكي علي حالتها أه لقد أصبح زوجها حين قال الرجل بصوت حاني 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير مبروك يا جماعة 
أخذا الجميع يدعون الله أن يوفقهم و يبارك لهم ويرزقهم الذرية الصالحة يا الله أصبحت زوجتها هل سمعت يوما عن فتاة كرثت حياتها لغيرها هي هل سمعت عن فتاة توقفت حياتها بسبب أحدهم هي هل سمعت عن فتاة ستموت من الحب هي 
وحولها هي وسلمي تتجمع النساء والفتيات يغنون ويرقصون أميرتان بل ملكتان عاصي و سلمي بالفساتين البيضاء كانت سلمي تترك خصلات شعرها أسفل طرحتها الطويلة بينما ارتدت عاصي الحجاب و خبيرة التجميل التي جاءت خاصة لهم وضعت لها قليل من المستحضرات لكي يظهر لون عينيها أما أخذت السيدة إيمان تنظر لهم وتدعي ربها أن يجعل لهم من السعادة نصيب كانت هند ترتدي ثوب من اللون الأزرق بينما كان حاجبها مزيج بين الأبيض والأزرق معا بينما ارتدت عائشة توب من اللون النيلي و ارتدت حجابها من نفس اللون أما فداء ارتدت فستان من اللون البنفسجي وطرحة تجمع بين لون فستانها و اللون الابيض كانت الفتيات يظهران في أبهي صوره لهم أخذت هند ترقص مع الفتيات بفرحة حين دلف إلي الداخل ماجد ومعه أحمد و عمرو ثم آدم وعز الدين ولكنه راها وهي ترقص كالفراشة ولكنه ڠضب لأن قد يكون أحمد و عز الدين رأوها ف توعد لها سرا تنحنح الرجال فاستكنت الفتيات دلف ماجد وبارك لعاصي ثم وقف بجانب أخته
ومن بعده دلف آدم وعز الدين واحمد كانت أنظاره متعلقة بها ولكن قبل أن يراها جيدا اسرعت الخالة حنان ووضعت وشاحا علي وجهها ڠضب ولكنه صبر نفيه بنفسة فهي بعد لحظات ستكون بين بيديه  قبل اخته وبارك لها وسلمها هو وأخيه إلي زوجها الذي سار بها إلي الغرفة المخصصة لهم في قصر مصطفي مهران أما عن عاصي ظلت واقفة والجميع يبكي من حولها فتعلق بها آدم وأخذت الدموع تتساقط من عينه بينما أخذت شهقات هند ترتفع أراد عز الدين وماجد عدم التدخل في تلك اللحظة فهي خاصة بهم الخالة حنان من آدم وقالت له 
سلمها لجوزها يا حبيبي وأدعلها بصلاح الحال 
نظر إلي الخالة ثم قبل رأس أخته بحب وأخذ يدها وسلمها لعز الدين الذي قبل رأسها ثم اصطحابها إلي الغرفة الخاصة بهم و أ هو الصغيرة الأخرى بينما جاءت فداء منهم و رتبت علي كتفه بحنان ثم عانقته هو وهند معا هو ي أخته وهي تدعمهما معا وقف ماجد يتابع هند للحظات وبعد أن تركها آدم ذهب إليها وقال 
تعالي معايه يا هند عوزك 
ولم يستمع لأي رفض أو اعتراض جذبها من معصمها وسار بها بعيدا 
نظر عمرو إلي الجميع فكل واحدا منهم سار باتجاه وهو الأن جائع نظر حوله فلم يجد ألا تلك الفتاة التي تتكلم في هاتفها وهو يعلم أنها من أهل البيت منها وانتظرها حتي انتهت من مكالمتها الهاتفية و حبن انتهت هتف 
لو سمحتي يا انسه عائشة 
نظرت له
وابتسمت بخجل وقالت نعم يا أستاذ عمرو 
بصي أنا جعان جدا ومحدش هنا سال فيه ممكن تقولي ألقي عندكم أكل فين
أتسعت ابتسامتها وقالت اتفضل معايه وانا أجبلك أكل 
ربنا يخليك يا رب 
       
عاصي بقيت ملك عز الدين 
واصبحت عاصي لعز الدين بالقلب والروح والجسد أصبحت له بكيانها كله و في يده اكتملت خيوط اللعبة ليتحكم بها كما يشاء ويبعدها عن  ما يشاء فهي أصبحت علي اسمه عاصي عز الدين مهران
اسم القصه أحببت العاصي
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 24
مهما حاولنا النسيان إلا أن الذكريات تبقى محفورة داخلنا حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب فتلك الذكريات بحلوها ومرها كانت بداية للطريق ونهايتها هي تلك اللحظة التي نتعايش بها الآن وما سنكون عليه في الغد  
كانت تجلس علي ذلك الفراش الصغير تنظر لذلك الجسد الصغير المتسطح أمامها وعندما تقترب أكثر تري أن ذلك الجسد لفتاة صغيرة من الممكن أن نقول أنها في العام الثالث من عمرها ذات بشره بيضاء صافية ولكنها ممتزجة بلون وردي يجعلها أكثر جمالا أما عن خصلات شعرها فكانت مزيج بين الأصفر و البني لا تستطيع
 

 

 

تم نسخ الرابط