ملاك الاسد كامله بقلم اسراء الزغبي
المحتويات
يريد إبعاده عن ملاكه! كيف!
ظل يكسر كل شيء وېصرخ بصوت عال تجمع على إثره كل من بالمشفى ....... ولكن لا أحد امتلك الجرأة للدلوف
مرت دقيقة واحدة وانقلبت الغرفة رأسا على عقب ..... حتى الفراش لم يسلم من غضبه
أسد صارخا بۏجع وڠضب آااااااااه ......ليييييه ...... ليه كلكم بتكرهونى ...... ليه مش بتتمنولى الخير ..... ليه مصرين تكسرونى ...... آااه
يبكى بهستيرية ..... إذا نظرت له لن تصدق أنه من فعل كل هذا الدمار بالغرفة المسكينة
راقبه الجد بخوفوحزن أكبر على حال حفيده وهو يفكر ...... هل كان مخطئ فى قراره ...... هل ملاك لأسد فقط ...... هو يحبهما كلاهما ولذلك يريد مصلحتهما ...... يعتقد أنه إذا كان أبا وأخا لها سيكون أفضل وأكثر أمانا لكلاهما بدلا من أن يكون عاشقا لها
ماجد بحنان أسد ..... إنت دلوقتى كبير كفاية إنك تاخد القرار الصح ...... جنى بتحبك وبنت طيبة ..... وبنت خالتك الله يرحمها اللى كنت بتعتبرها أمك التانية ...... نسيت جنى يا أسد ...... جنى اللى كنت بتحبها وإنت صغير ......اللى كنت بتغير عليها ..... مش دى جنى اللى قلت إنك هتتجوزها أما تكبر ..... إيه اللى اتغير
________________________________________
من غيرها ... ليه
ثم أضاف بنبرة مترجية لأول مرة جدى ...... أنا اللى حفيدك مش هيا ..... أنا اللى من صلبك ..... يبقى تفكر فى مصلحتى أنا مش مصلحتها ...... حتى لو فكرت فى مصلحة ملاكى ...... أنا متأكد إن مصلحتها معايا أنا ..... أنا أمانها ..... أنا أسدها ..... أنا العاشق ليها هى ..... وهى وبس مش حد غيرها .... أرجوك فكر فيا ..... ارجع عن قرارك ده ..... متستخدمش قوتك على حفيدك
أسد بإصرار مستحيل ...... مستحيل أقدر أنسى ملاكى ..... ملاكى يعنى قلبى ...... صدقنى لو كان لسة فى جزء ولو صغير جدا من قلبى فاضى ...... كنت إديت الجزء ده لغيرها يمكن أقدر أتخلص من عشقها ....... لإنه بيوجعنى أوى ...... لكن هى مش أخدت قلبى كله بس ..... لأ
..... كل جزء عايز قربها وعشقها ..... أوعدك مش هأذيها تانى بس سيبهالى أشبع منها ....
أنا لسة محققتش أحلامى اللى اتمنتها معاها
ماجد بقسۏة وإصرار أنا حاولت معاك بالذوق منفعش ..... يبقى نرجع للڠصب تانى ...... موافق ولا أبدأ آخد اجراءات
أسد بضعف وإنهيار وقد أدرك أن جده لن يتراجع أبدا موافق ..... بس بشرط
ماجد بفرحة وأمل فى إصلاح حياة حفيده كما يعتقد إيه هو
أسد علاقتى بملاكى تفضل زى ما هى ..... محدش يتدخل بينا ..... جنى لما تيجى تعرفها مكانتها إيه جنب مكانة ملاكى ...... لإن أى تجاوز منها تجاه ملاكى ..... مش هرحمها أبدا ..... وكمان حمدى ومنار ملهومش علاقة بملاكى أبدا ..... هما أبوها وأمها بالاسم مش أكتر ..... يعنى أنا المتحكم الاول والأخير بيها وبحياتها ..... وقبل متعترض على موضوع أمها وأبوها ..... أظن إنك ذكى كفاية إنك تعرف إنهم جايين عشان الفلوس وبس .... وآخر حاجة بقى ..... ملاكى أول ما تم ١٨ سنة هخيرها إنها تكون بنتى وأختى بس ..... ووقتها مستحيل تكون زوجة أى حد لو هى مش زوجتى أنا ..... أو إنها تكون مراتى وحبيبتى وكل دنيتى وأوعدك وقتها هنفذ اللى هى هتختاره ..... ها موافق
ماجد بتنهيدة موضوع أبوها وأمها ماشى تمام ..... أما موضوع ال١٨ سنة بقى ...... فممكن أعرف جنى وضعها هيبقى إيه
أسد ببرود قاټل ساعتها اللى ملاكى هتقوله هيتنفذ ..... يعنى لو قالت أطلقها هطلقها ..... لو قالت أسيبها مراتى هسيبها
ماجد پغضب يحاول التحكم به وإنت ترضى بالظلم ده
أسد بهدوء زى ما إنت رضيت بيه
ماجد ماشى يا أسد ..... طب وهتعامل حفيدتى عادى إزاى بعد اللى عملته
أسد پألم بعدما تذكر ما حاول نسيانه هى أكيد هتنسى أما تصحى زى كل مرة بيغمى عليها
ماجد ماشى يا أسد ...... أنا هتصل بجنى وأقولها تيجى
أسد اعمل اللى تعمله ....... بس ملاكى متعرفش أى حاجة عن اللى هيحصل ..... أنا هفهمها بنفسى
خرج دون انتظار الرد
الجد بحزن سامحنى يا أسد بس كان لازم أعمل كدة ..... إنت وملاك مختلفين عن بعض ..... هى متقدرش تستحمل عنفك ومرضك أبدا .....
لو استمريت معاها أكيد هتتسبب فى قټلها فى يوم
خارج الغرفة
وقف أمام الحشد المتجمع على صوته العالى
أسد بصړاخ كل واحد على شغله
لحظة واحدة وكان المكان خال إلا من عائلته
شريف بمواساة إحنا سمعنا كل حاجة ...... صدقنى جدك عايز مصلحتك
سامر أيوة يا أسد.... شريف عنده حق
أسد بصرامة اللى سمعتوه يتنسى ..... ولا كإن فى حاجة ..... ملاكى لو عرفت حاجة عن الموضوع مش هرحم حد .... فاهمين
هزا رأسهما بالموافقة ..... فمن هما ليعترضا أمام الأسد
توالت الأيام وتغير الكثير
وهو مقيم فى المشفى فقد أمر بإحضار سرير كبير له ولملاكه بعد خروجها من غرفة العناية المركزة
بالطبع لم ينسى تغيير طاقم الأطباء إلى إناث بعد أن أخذ حقه ممن رأوها من الرجال سواء الأطباء أو الممرضين ..... فمن نجا منهم هو من حدث له كسور
وشروخ ...... فما بالك بالهالكين!!!!!!
أجل شريف
متابعة القراءة