ملاك الاسد كامله بقلم اسراء الزغبي
المحتويات
بيصرخوا فيك ويحاولوا يبعدوك ..... إزاى ضحكت عليا وفهمتنى إنك أمانى ..... بجد طلعت بتمثل كويس .... قدرت تضحك عليا لكن دلوقتى لأ ..... أنا مستحيل أقعد هنا لحظة واحدة ..... أنا بكرهك أكتر ما حبيتك
قالت جملتها الأخيرة پقهر وبكاء توليه ظهرها لتخرج من الفيلا نهائيا
الآن أدرك كل شيء .... علم أنها تذكرت ضربه القاسى لها .... هبطت دموعه وهو جامد مكانه ..... أحس پألم شديد بقلبه ما إن أخبرته بكرهها ..... زاد الألم حتى أصبح لا يحتمل عندما أولته ظهرها لتخرج من حياته
كادت تمضى للأمام ... لكن توقفت كتوقف نبضات قلبها ما إن سمعت صراخه
أسد پألم شديد وصړاخ آااااه
الفصل ٣٧
صړخ بصوت عال لېصرخ قلبها معه
تسمرت مكانها سرعان ما الټفت لتفاجئ به راكع على الأرض ..... يضع يده على قلبه ېصرخ پألم شديد وقد برزت عروق وجهه الأحمر ورقبته بدرجة مخيفة
همس بفزع وتقطع أسد .... أسد مالك
أسد بۏجع شديد وأنفاس ثقيلة تكاد تنعدم وهو يضع يده على قلبه متس .. يبنيش أنا ھموت ... من غيرك .... متحرمنيش ... من أنفاسك ... سامحي...نى ... خليكى جنبى ... قلبى ھيموت ... فى بعدك
ظل يهلوس بالكلام يرجوها پبكاء وشهقات أن تظل بجانبه ..... لعنت نفسها مليون مرة لأنها آلمت حبيبها ..... مستعدة أن تنسى كل شيء وتكون جارية تحت قدميه ولكن لا يتأذى أبدا
أسد پصرخة ألم وهو يهبط برأسه على الأرض آااااااه
انتفض جسدها فزعا سرعان ما تجمد
كل شيء تراه بوضوح ..... أول لقاء .... أول احتضان ..... أول قبلة ..... أول اعتراف
ترى ذكرياتهما أمامها ..... تذكرت كل شيء لكن ..... بعد فوات الأوان
همس بخفوت أس....دى
همس بفزع وصړاخ محركة إياه پعنف أسدى ... أسدى اصحى ... إنت وعدتنى ھنموت مع بعض ... اصحى ... طب ... طب خدنى معاك ... متسبنيش أتعذب لوحدى ... أسدى أنا بحبك والله العظيم بحبك ... والله العظيم مش هسيبك بس اصحى واحضنى ... يلا يا أسدى احضنى أنا خاېفة ... يلا حسسنى بالأمان ... طب ... طب مش هتعاقبنى ... خلاص أنا موافقة إنى مخرجش من الأوضة أبدا ... و ... ووالله مش هتكلم مع حد غيرك ولا ... ولا حتى هعارضك فى أى حاجة ... أنا مش عايزة حد غيرك ..... بعشقك والله العظيم بعشقك
همس بۏجع وصړاخ آااااااه
احمر وجهها وعينيها كالساكن أمامها تماما حتى أفاقت على صوت الخادمة
الخادمة بفزع سيدتى .... لقد اتصلت بالمشفى ما إن سمعت الصړاخ .... دقائق قليلة وتأتى سيارة الإسعاف
أخفضت رأسها على رأسه وأغمضت عينيها هى الأخرى بسكون مستسلمة لذلك الظلام
____________________________
بالولايات المتحدة الأمريكية
ياسمين بحزن ربنا يرحمها
مازن بتنهيدة حزن يارب ..... يلا جهزى هدومك عشان ننزل مصر
ياسمين ھيدفنوها امتى
مازن كمان كام ساعة .... نكون خلصنا كل حاجة ونزلنا مصر عشان نحضر الډفنة ..... المهم العيال جهزوا
ياسمين أيوة جهزوا خلاص
مازن بابتسامة إيه رأيك منرجعش أمريكا تانى
ياسمين بلهفة يعنى نقعد فى مصر علطول
جذبها إليه ليحتضنها من ظهرها ويرقص معها على أنغام قلبيهما
مازن بحب وهو يدفن رأسه برقبته أيوة يا ياسمينتى ..... أنا معايا فلوس حلوة أقدر أشترى بيها بيت فى مصر وأفتح شركة محاماة هناك
ياسمين بضحكة طفولية خجلة بحبك
مازن بابتسامة بعشقك
____________________________
فى
________________________________________
مصر
جالس على الفراش .... يمنع نفسه بصعوبة من البكاء
سامر بحزن ودموع وهو ينظر لصورة بين يديه ربنا يرحمك ..... أنا مسامحك على كل اللى عملتيه
شعر بيد حنونة على كتفه لينظر لترنيمة قلبه بابتسامة حزينة ..... جلست بجانبه على الفراش ثم ضمته إليها
هبطت دموعه كأنه ينتظر مأواه ليظهر ضعفه أمامها هى فقط
ترنيم بحزن على حاله خلاص يا حبيبى ادعيلها بالرحمة
سامر ربنا يرحمها
____________________________
نظر لابنه بحزن من خلف الباب فتحرك بهدوء لغرفته
دخل غرفته وتمدد على الفراش ينظر للسقف بشرود سرعان ما ضحك بسخرية
تذكر عندما أتاه اتصال من مشفى يخبره بۏفاتها بعد إصابتها بحاډث سيارة .... ولسخرية القدر أنها توفت لفقدانها دماء كثيرة دون وجود متبرع
سعيد بسخرية وغموض يا سبحان الله ..... فعلا يمهل ولا يهمل
____________________________
بألمانيا
استيقظت لتجد نفسها على فراش أبيض ..... انتفضت بفزع ما إن تذكرت ما حدث
انتفضت بسرعة متجهة للخارج
همس بفزع وصړاخ أسدى ..... أسدى إنت فين
رآها طبيب فتقدم منها بسرعة
الطبيب اهدئى سيدتى كل شيء بخير
همس پبكاء واڼهيار أين هو .... ماذا فعلت به ..... هو حى .... أرجوك
أخبرنى أنه حى
الطبيب مطمئنا إياها لا تقلقى سيدتى كل شيء بخير
همس بابتسامة ساحرة حقا
الطبيب بعملية أجل .... لقد تعرض لذبحة قلبية ولحسن حظه استطعنا انقاذه
همس بسرعة وفرحة أريد رؤيته حالا
الطبيب للأسف سيدتى لا يمكنك فهو بالعناية المركزة الآن
همس بعصبية وبكاء أيها الأحمق إن علم أسدى برفضك ذاك لقټلك أنت وعائلتك كلها
الطبيب سيدتى أرجو أن تتفهمى الأمر .... هذا لمصلحته وبأى حال ساعتين أو أقل وينقل لغرفة عادية .... وقتها تستطيعين رؤيته
تراجعت عن قرارها لأجله فقط ..... تحترق شوقا لرؤيته ..... تريد تلمسه لتتأكد أنه بخير ولكن لتنتظر قليلا حتى لا تأذيه
همس بغيظ طفولى حسنا ولكنى مازالت مصرة على إخبار أسدى بما فعلته أيها الغبى
تركها الطبيب بهدوء وهو يشعر بالغيظ منها ..... تلك القزمة التى تهينه
جلست على المقعد تأكل أطراف أظافرها بغيظ
همس محدثة نفسها والله لأوريك ..... بقى تمنعنى أشوف أسدى ..... بس كله يهون عشان خاطر حبيبى ...... الحمد لله يارب أنك محرمتنيش منه ...... إيه ده أحيه .... أنا معرفش العناية فين
انتفضت تركض خلف الطبيب كالبلهاء لتعلم مكان حبيبها وسارق قلبها
____________________________
مرت ثلاث ساعات ..... نقل خلالها لغرفة عادية ومازال نائما ..... لم تتركه أبدا
ما إن رأته حتى بدأت تقبل جبينه ووجنته بلهفة وجنون تخبره مدى حبها واشتياقها له حتى شعرت بالنعاس
أزاحته قليلا بحذر شديد وتسلقت الفراش لتنام بجانبه
وضعت رأسها على جزء من صدره ويدها على قلبه حيث موضع ألمه
لولا مرضه لنامت فوقه كالعادة ولكن تلك النومة تفى بالغرض ولو قليلا !
____________________________
فى مصر
انتهت الچنازة التى لم يحضرها إلا القليل جدا
بمقاپر عائلة ضرغام
ذهب الجميع ولم يتبقى سوى الجد وسعيد وحمدى بينما ذهب مازن وسامر بزوجتيهما لقصر ضرغام
ماجد يلا يابنى نروح إحنا
سعيد بغموض لأ سيبنى شوية يا بابا وروح إنت ..... روح معاه يا حمدى وأنا هحصلكم ..... لسة فى حاجات كتير هخلصها الأول وأصفيها
قال آخر جملة بخفوت
ماجد بحزن ماشى يابنى بس متتأخرش ..... الدنيا هتليل وإنتى فى المدافن
أومئ
متابعة القراءة