ملاك الاسد كامله بقلم اسراء الزغبي
المحتويات
إزاى
أسد بتنهيدة خلاص يا ستى أنا هطلع بره لغاية ما تجهزى
همس بطفولة وهى تعض طرف فمها بإحراج ماشى .... بس تخرج برة على ما أغير ومتدخلش غير لما أقول
اقترب منها متحكما فى نفسه بصعوبة متعمليش كدة تانى لو خاېفة على نفسك
قالها ثم خرج بسرعة
نظرت لأثره بحب شديد سرعان ما أفاقت عليه وهو يفتح الباب ويدخل رأسه فقط
خرج مرة أخرى وهى لازالت مذهولة ... متى تغير لتلك الدرجة ..... الآن أصبحت متيقنة من عشقه لها .... لما لا يعترف ويريحها
استغفرت ربها على ما فعلاه منذ قليل ..... تعلم أن تلك معصية كبيرة ولكن ذلك الغبى يظل يطمئنها بعدم وجود خطأ أو معصية ..... ستحاول أن تسأله عن السبب
اقترب منها وجلس خلفها وفى يده الشاش والقطن وكل ما يحتاجه
ابتلع ريقه بصعوبة وهو يرى جزء صغير من ظهرها عار .... طهر جرحها محاولا إبعاد يده قدر الإمكان ... وهو الذى ضيع وقته فى الخارج يفكر كيف يخجلها
أووووف ..... أخيرا انتهى
إلى هنا وكفى ثانية واحدة وكان فوقها لتنظر له پصدمة ازدادت عند تقبيلها
ظلا فى دوامة عشقهما حتى أفاقا على صوت غاضب
ماجد پغضب إيه ده
نظر للباب ليجد عائلته كلها واقفة أمامه پغضب شديد والشرر يتطاير من عيونهم خاصة جده وجنى
الفصل ٢٣
ابتعد عنها ببطئ سرعان ما سمع صوتا غاضبا
إيه اللى بيحصل ده!!!!
شهقت بخجل شديد ودفنت وجهها بعنق أسد
كم أعجبه أن تحتمى به من خجلها المتسبب هو فيه
أيها الأبله !! ركز فى أولئلك الذين يخططون لقټلك الآن .... ماذا !! هل يرون ملاكه الآن
وبحركة سريعة جعلها فوقه وغطاها كاملة بالغطاء .... سيعاقبهم فيما بعد
ماجد پغضب خمس دقايق يا حيوان وألاقيك برة حالا .....يلا كله يطلع برة
أسد بابتسامة عابثة مالك مكسوفة ليه ..... إوعى يكون من البوسة ..... دى كانت زى ما بيقولوا قبلة أخوية بريئة
همس بصوت مكتوم وهى ټدفن وجهها أكثر وأكثر بس يا ساڤل
أسد ههههههههه طب اوعى على ما أشوف القنابل اللى برة دى
ابتعد عنها بهدوء لتغطى وجهها بسرعة تحت الغطاء حتى لا يرى خجلها
لم ترد عليه همس فيكفى ما هى فيه بسببه
ضحك عليها بخبث ثم خرج لمصيره
فى الخارج
ما إن خرج من الغرفة حتى تلقى لكمة على وجهه
أسد آاه
نظر پغضب للفاعل ليجده جده
ماجد پغضب عارم وصړاخ إنت بتهزر ... إزاى تعمل كدة ... احترم نفسك يا أسد ... متنساش إنها حفيدتى اللى مرضاش إن حد يقلل منها أبدا أو يعاملها على إنها عاه ...
أسد بصړاخ هو الآخر لأ ملاكى مستحيل تكون كدة وعمرها ما هتكون كدة ..... وإنت عارف مين العاھړات كويس
قال آخر جملة متطلعا إلى جنى
جنى بعصبية وغيرة والله ..... دلوقتى أنا اللى عاهرة ..... يعنى
________________________________________
بعد ما أستحملك ده كله وتقول عليا كده ..... العاھړات يا أستاذ هما اللى بيخطفوا الرجالة المتجوزين ويعملوا معاهم علاقة ..... ومين عارف يمكن دى مش أول مرة ولا إنت أول واحد تعمل معاه كده
لحظة واحدة وكانت على الأرض بفعل صڤعات أسد المتتالية
ماجد پغضب إنت اټجننت يا ولد ولا إيه .... بتضربها وأنا موجود
أسد پغضب عارم أنا عايز حد منكم يجيب سيرة ملاكى بسوء وأنا هفرمه فى إيدى ... ملاكى خط أحمر ... فاهمين
اتجه إلى تلك التى لازالت على الأرض
ظنت أنه سيصالحها لكن تهدمت أحلامها وهى تراه
يمسك شعرها بقوة وهو ېصرخ فاهمة
جنى بسرعة وخوف فاهمة فاهمة
ابتعد عنها وألقاها على الأرض كأنها جرثومة قڈرة يشمئز منها
نظر له الجد وكاد أن يتكلم حتى أوقفه أسد
أسد بصرامة وبرود أسبوع بس لحد ما ملاكى تخف وهتجوزها ..... وأنا بقول على فكرة مش باخد رأى حد .... ولآخر مرة هقولها أنا عارف مصلحتها أكتر منكم وأنا أدرى واحد بإذا كان اللى بعمله صح ولا غلط
جنى پصدمة لأ بقى أن ....
بترت باقى كلماتها وهى ترى تلك الشرارات الموجهة لها
تنهد الجد بضيق .... يعلم الآن أنه أخطأ ..... فقد رأى مدى تفاعل حفيدته مع أسد والذى يوحى أنهما عاشقان حد النخاع وليس مجرد أب وابنته ..... يا ليته لم يدخل جنى فى الموضوع .... وبصراحة أصبحت تضايقه تصرفاتها ..... فقد كانت دائما جنى الهادئة ..... لا يعلم ما حدث لها .... ولكن إنه الحب يا سادة ..... يفعل العجائب
جاء ماجد ليفتح الباب ولكن منعه أسد
أسد استنى لحظة
فتح الباب قليلا ليزفر براحة بعدما وجدها ارتدت حجاب طويل يغطى حتى ذراعيها
كيف نسى أنه أحضر ملابس لها بغرفتها ..... أوففف الحمد لله أنه فعل
أغلق الباب مرة أخرى ثم سمح لجده بالدخول وهو يجز على أسنانه ... لما يفعلون ذلك ... ليعيشوا حياتهم بدون ملاكه ... لما يجب أن يتدخلوا دائما
ماجد مش عايز حد معانا
دخل الغرفة وأغلق الباب بوجههم
الواضح أنك ستحارب الكثيرين لتأخذ ملاكك وحدك ... ولكن للحق هى تستحق المحاربة لأجلها
أفاق على نظرة سعيد الغاضبة قليلا وهو يجلس على المقعد وسامر الواقف أمامه وعلى ملامحه الحنق وعدم الرضى وترنيم التى مازالت خجلة بشدة مما رأته وقد ذهبت جنى .....
تمنى لو ذهبت للچحيم
وفجأة وجد نفسه يلكم سامر ليخرج كل غيظه فهو يتحكم فى نفسه بصعوبة ألا يدلف للغرفة الآن
شهقت بفزع متجهة لسامر وهى تسنده
سامر پألم آاااااه .... الله وأنا مالى يا لمبى .... هو إنت تعمل العملة وتضربنا إحنا
نظر له بسخرية وسخط ثم ذهب لقرب الباب عله يسمع أى شيء مما يدور .... صراحة لو يستطيع لألصق أذنه على الباب ولكن مكانته لا تسمح !!
أسندت سامر لأحد المقاعد ..... وضعت يدها على جرحه حيث أسفل شفتيه
ترنيم بحزن بټوجعك !
سامر بهيام سرعان ما تحول لمكر عاشق هااا ..... آااه آاااه بتوجع أوى بس طلعى إيدك فوق شوية
كادت تقع فى فخه ولكن لسوء حظه أنها رأت ابتسامته الخبيثة التى يحاول التحكم بها بصعوبة
ضغطت على جرحه بغيظ
سامر آاه آه آه يخربيتك هلاقيها منك ولا من الزفت التانى
ترنيم پشماتة تستاهل عشان تبطل قلة أدب
سامر بتريقة مقلدا إياها عشان تبطل قلة أدب ! جتك القرف فى حلاوة أمك
نظرت للأرض بخجل وقد احمرت وجنتيها
سامر بمكر إلعب يا رمان
متسمر فى مكانه حانقا ... لما صوتهم منخفض هكذا !! أوووف
أخرجه من حنقه رنين هاتفه ..... أجاب بسرعة دون النظر لاسم المتصل فهو يحتاج أى شيء يشغله عن جده وملاكه وإلا سيجن بالتأكيد
أسد ألو مين معايا
المتصل أهلا بالبيه اللى نسانا ..... بقى حضرتك يحصل ده كله وفى الآخر أعرف من الأخبار ... مكانش العشم يا صاحبى
أسد معلش والله يا مازن ..... كنت
متابعة القراءة