الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
بدلال قائلة
شوو ليث ما في صباح الخير حتي حتي أنا ضيفتكن هون !
ألقي عليها نظرة عابرة ثم صاح بفجاجه
ضيفة مش مرحب بيها أصلا !
ثم تركها و ذهب لتمط شفتيها للجانب بلامبالاه ف هذا هو ليث بطبعه القاسې البارد رن جرس الباب فتوجهت له حتي تفتحه فتحت جزء من لتجد رسل تقف أمامها بشموخ و جانبها مرام طالعتها رسل بنظرة تقيميه من أسفل نظراتها الشمسية لتهتف ميا بإبتسامة سمجة
ردت رسل ببرود و هي تزيحها من أمامها بحدة
لا يا حبيبتي لاويه اللسان دي متنفعش معايا أتعدلي كدا و أنتي بتكلميني !
شهقت ميا پصدمة و هي تصيح
أنتي كيف بتتچرأي و تحكي معي هيك أنا ميا دانيال !
خلعت رسل نظاراتها ثم تشدقت و هي تقلص وجهها بشكل مضحك
طب بس بس بس يا عسل عشان بصراحة بخاف جدا يعني !
صاحت بها ميا غير مدركه أنها لو كانت قالتها و رسل بذاكرتها لكانت أمسكتها من شعيراتها و ألقتها في الخارج ف أبيهم له النصف في ذلك القصر و هذا يعني أنه منزلها هي !
و ب الفعل جذبتها رسل مش شعرها و هي تقول بحنق
طب و ديني لا أوريكي قال لبنان قال دي لبنان البلد !
سيبني سيبني عليها المصدية دي !
بس بقاا أتهدي شوية !
صمتت رغما عنها لينزلها بحذر
طالعت إياد الذي يسند ميا بحنق ف تلك الحرباء تستند عليه بكامل جسدها و تتظاهر ب التألم و هي تشير لعنقها و فخذها و هو فقط يقوم ب التخفيف عنها ببعض الكلمات تحت أنظار مرام الحانقة قالت ناريمان بقلق
أية اللي حصل !
رددت مرام بهدوء
ضحكت ناريمان بخفوت و هي تقول
أحسن !
تحركت رسل من جانب ليث ثم وقفت أمام إياد مطالعه إياه بنظرات حادة أزاحت ميا بقوة من عليه لتقع علي الأرض متأوهه قالت بتحذير
أختي خط أحمر و أنت غلطت لما لعبت معاها !
فتح عينيه بدهشة لتكمل و هي تطالع ميا بإزدراء
صاحت ميا بحنق و هي تنهض
شو ب..
قاطعتها رسل بشړ
بت أنتي كلمة كمان و أقسم بالله لهعجنك و وشك ساعتها مش هيفرق حاجة عن قفاكي !
صمتت بتبرم لتكمل رسل ببرود و هي تطالع إياد
طلقها !
صاح پصدمة
نعم !
أية أطرشت قولت طلقها !
أردفت ناريمان مهدأه الوضع
رسل إهدي كدا شوية يا حبيبتي مش خناقة هتتسبب في طلاقهم !
لأ حضرتك هي اللي هتتسبب !
قالتها بهدوء و هي ترفع كتفيها لترجع مرة أخري أنظارها ل إياد الذي بدا و كأنه كلمة أخري منها و سيلكمها لا محالة رفعت رسل حاجبها و هي تبتسم بظفر لېصرخ حينها إياد بحنق
مرام مراتي و مش هطلقها حتي لو هي طلبت و كل واحد يا ريت يخليه في نفسه !
ثم قام بجذب مرام من ذراعها و خرج بها من المنزل بسرعة البرق أتسعت إبتسامه رسل الظافره ليقول حينها ليث بهدوء
شابوه بجد تاخدي نوبل في الإستفزاز بس سؤال كدا يعني أية اللي عرفك ب الموضوع !
ردت و هي تضع يديها في جيبي بنطالها
عرفت ب الصدفة أن أخواتي متجوزين !
أومأ ببطئ و قد أرتاح لتقول له بهدوء
أظن أن دا معاد الشغل !
كاد أن يرد لكن صوت عبدالرحمن و هو يهتف بأسمها منعه عن التكملة نظرت له رسل بدهشة و هو ينطلق نحوها ك القذيفة لكنها سريعا ما تحولت ل لطف و حنان أحتضن عبدالرحمن ساقها و هو يقول بسعادة
رسل أخيرا جيتي !
أبتسمت في وجهه و من ثم چثت علي ركبتيها لتصبح في مستوي طوله قالت بحنان و هي تملس علي شعره
أسمك أية !
أجاب عبدالرحمن بدهشة و عيون ترقرقت بها الدموع
أنتي مش فكراني يا رسل أنا عبدالرحمن !
أرتخت تعابير وجهها و هي تشاهده و هو علي وشك البكاء فقط لأنها قالت له ما أسمك ضمته إليها بحنان و عاطفة و هي تقول
طبعا فكراك يا حبيبي أنا بس كنت
متابعة القراءة