الحب الضائع الجزء 3والاخير

موقع أيام نيوز

إزاي !
أرتبك لوهلة قبل أن يجيب بإبتسامة بلهاء 
دا إياد كان عنده شغل هنا في مصر ف أول ما عرفت شبطت فيه و قولت أجي أقعد معاكي شوية عشان وحشتيني !
لا تعلم لماذا شعرت ببعض الشك حيال الأمر لكنها تجاهلت الموضوت برمته و أنصبت تركيزها فقط علي أخيها الحبيب الغائب عن عينيها لمدة طويلة..
دلفت للجريدة بإبتسامة مرحة تتشكل علي ثغرها ف منذ ذلك الخبر التي تلقته البارحة من مريم و هي تكاد تطير فرحا وضعت يديها في جيبي سروالها البيچ و أخذت تطلق صفيرا مرحا لكنها توقفت فجأة عندما وجدت ذلك التجمهر الذي ب المكان قطبت جبينها بدهشة و تقدمت منهم أكثر لتجد فتاة تقول للأخري بفزع 
هو للدرجادي وضع الجريدة صعب عشان يدخلوا شريك فيها ب النص !
أرتفع حاجبيها بدهشة فور أن سمعت تلك الهمهمات ليصيح جلال حينها مهدئا إياهم 
يا جماعة متخافوش وضع الجريدة كويس الحمدلله و دخول الشريك دا هيعم بفايدة علينا ف بلاش الفزع اللي أنتوا فيه دا !
هدأت الهمهمات قليلا ليكمل بهدوء 
دلوقتي عايز نظام الكل يدخل في أوضه الإجتماعات بس بنظام يا جماعة مش عايزين الراجل ياخد عنا فكرة وحشة !
و ب الفعل دلفوا واحدا تلو الأخر لتقترب هي من جلال متشدقة بدهشة 
و الشريك دا طلع في البخت و لا أية يا أستاذ جلال !
ردد جلال بتحذير 
طلع زي ما طلع يا رسل و لما يجي بقاا مش عايز أي تعليق سخيف منك عشان أنا عارفك ما هتصدقي تمسكي في فروه حد تقطعيها !
أشارت لنفسها قائلة ببراءة تنعطف للمكر 
أنا يا أستاذ جلال لالالالا دا احنا الثقة بينا بقت زيرو خاالص عشان تقولي كلام زي دا أية أنت مش عارفني و لا أية دا يعتبر ضيف هنا و وعد مني يا سيدي أول ما يدخل هقوم أنا و الزملا الأفاضل نقوله ميم علي ره .. حاه علي به مرحب مرحب مرحب بك !
زم شفتيه و هو يغمغم 
أستغفر الله و أتوب إليك يا رب عديها علي خير يا رسل الله يهديكي !
هزت رأسها ببراءة تتنافي مع نظرات عينيها الماكرة و من ثم دلفت هي الأخر لقاعة الإجتماعات تبعها جلال و هو يدعو الله بسره أن تمر تلك المقابلة بسلام..
أستقرت علي مقعد جلدي وثير ثم أمسكت بهاتفها و أخذت تعبث به قليلا وسط همهمات الأخرين أمسكت بكوب الماء الذي أمامها و أرتشفت منه القليل ل يران الصمت فجأة حتي أنها أستطاعت تمييز صوت قرع الحذاء الرتيب علي الأرضية الرخامية رفعت أنظارها ل تري ذلك الشريك المنتظر لكنها ما لبثت حتي أتسعت عينيها و بصقت الماء الذي كان في فمها علي شكل رذاذ !
صړخة أستنكار صدرت من التي تجلس أمامها لكنها لم تعيرها إهتمام فكان منصب علي الذي يضع يديه في جيبا بنطاله و يبتسم له بإبتسامة واثقة و بالتأكيد تلك النظرة الخبيثة تحتل عينيه المغطاه بنظاراته الشمسية ذات الماركة العالمية !
صاح جلال بحماس 
أقدملكم ليث بيه الجندي الشريك الجديد في الجريدة !
تعالي التصفيق من الفتيات بدون سبب ف كل منهن تريد أن تلفت نظر ذلك الليث البري بينما الأخري كان فقط فاغره الفاه و تحدق به ببلاهه طوال العشر دقائق التي قال فيهم ليث خطاب منمق للجالسين ليتعالي التصفيق مرة أخري لكن من الجنسين أبتسم إبتسامة صغيرة و هو يقول 
تقدروا دلوقت تتفضلوا علي شغلكم !
أدركت لحظتها ما فعله ذلك الأحمق لتشتعل عينيها بتحدي و عزم خرج الجميع و لم يتبقي سواهم لتسرع هي نحوه ك القذيفة صاحت بحنق 
أنت أية اللي جابك !
مط شفتيه للأمام قائلا ببراءة مزيفة 
زهقت بصراحة من شغل الكمبيوتر و البرمجيات فقولت أتجه لمجال تاني فملاقتش غير الصحافة اللي فتحالي دراعتها و بتقولي please come !
زمجرت پغضب و هي تردد 
و ملاقتش غير الجريدة اللي أنا بشتغل فيها و بعدين تعالي هنا أشمعني مصر يعني ما أمريكا وكلات الأخبار مرطرطة فيها !
غمز لها قائلا بمرح 
أصل أنا بصراحة بمۏت في مصر بعشقها كدا فقولت و مالو أشجع صناعة بلدي !
أقتربت منه قائلة بتحذير و هي تشهر إصبعها في وجهه 
بص ما هي مش هتشيلنا أحنا الأتنين كدا هتخرب فمن سكات كدا ترجع من مطرح ما جيت و عائد الأرباح هيوصلك علي داير المليم !
قهقه بصخب ثم تابع 
لا ما أنا سلمت الشغل ل إياد و عمي عزت و فاضيلك بقااا يعني هبقي عملك الأسود يا رسل !
أغمضت عينيها تعد في سرها من واحد ل ثلاثة حتي لا يسيطر شيطانها عليها و تفعل ما لا يحمد عقابه لكنها فجأة وجدت من يجذبها من خصرها
تم نسخ الرابط