الحب الضائع الجزء 3والاخير

موقع أيام نيوز

خفة عندما وجدته ينام ممسكا ب كف شقيقتها لم ترد أن تفيقه لكن دخول مريم العاصف و هي تحمل صغيرتها لانا جعله ينتفض فزعا هتفت مريم بلهفه 
رسل كويسة و الولاد كويسين !
مسح ليث علي وجهه ب تعب و هو يومأ ببطئ لتغتح حينها رسل أعينها و هي تأن بتعب أنتفض ك الملسوع فور أن أفاقت ل يقترب منها قائلا بلهفه 
في حاجة بټوجعك يا حبيبتي !
ردت بتعب 
هاتلي ولادي يا ليث !
هز رأسه بسرعة ثم هرول للخارج ل تضحك كلا من مريم و مرام علي ذلك الليث الذي كان في يوم من الأيام رزين عاقل..!
دقائق و دلف ليث و خلفه ممرضة يدفعان سريرين للأطفال إبتسمت رسل ب حب و هي تحاول الإعتدال قليلا رغم ألمها لتسارع مريم بقولها 
لا لا خليكي كدا متتعدليش !
حمل ليث الصغيرين ب رفق ثم ناولهما لها لتحمل كل واحد علي ذراع تطلعت لهم بسعادة جلية و تتفرس في ملامحهما الصغيرة هنا و تنبه عقلها ل تسأل مرام ب لهفه 
هو عبدالرحمن فين أحنا سيبناه بليل أكيد لما صحي أتفزع !
ردت مرام بإبتسامة صغيرة 
يا بنتي أنتي خاېفة لية ما أنا و إياد و كلنا كنا في البيت !
هتفت مريم بحماس و هي تهدهد صغيرتها 
بسم الله مشاء الله الولدين زي القمر هاا هتسموهم أية بقاا !
نظرت رسل ل ليث و هي تبتسم ل يتكلما ب نفس الوقت قائلين 
ريان و زيد !
ليضحك الجميع في نفس الوقت متمنين أن يكون ل ذلك الثنائي الجديد سعادة أبدية...
بعد مرور ثلاث سنوات
ب منزل عائلة الجندي ب القاهرة
رسل !
صړخ ليث پغضب و هو يتفقد محتويات دولابه ل تأتي رسل قائلة ببرود و هي تقضم قطعة من التفاحة 
نعم !
أخذ نفس عميق حتي يهدأ من نفسه قليلا ثم قال من بين أسنانه 
فين القميص الاسود بتاعي !
ضحكت بخفة و هي تقول بمرح 
سلامة الشوف يا عنيا ما أنا لابساه أهه !
تدلي فكه پصدمة من ذلك الكائن الغريب الذي يمشي في المنزل و يعيش حتي يرتدي ثيابه !
قبض علي ياقة القميص من الخلف و هو يقول بحنق 
أنتي يا بت مصتأصداني كل هدومي كدا ب تلبسيها لغاية ما بقيت أحس أني متجوز واحد صاحبي !
أزاحت يده و هي تقول بشكل مضحك 
و لية يا أبو الأسود متقولش أني بحب أحتفظ بعبقك ف عشان كدا بلبس هدومك !
ضحك بسخرية و هو يردف 
لا مش كدا يا مدام قولي بقا أنك مليتي و تخنتي و مبقتيش عود فرنساوي زي زمان و الهدوم داقت عليكي ف عشان كدا بتلبسي هدومي !
رفعت حاجبيها پصدمة ثم قالت و هي تشير ل نفسها 
أنا تخنت !
أومأ له ببطئ ل تصيح فيه قائلة بحنق 
ماشي يا ليث ما تبقاش تزعل بقا من اللي هيحصل !
ثم تركته و خرجت ك الإعصار لينفجر بعدها ضاحكا علي تلك المچنونة التي تصدق أي شئ يقال..
ب المساء تزينت حديقة المنزل الواسعة ب الأنوار و الزينة علي أكمل وجه تأنق جميع من في البيت كما أن المدعوين من رجال الأعمال و الأقارب أخذوا يتوافدون علي المنزل ب إبتسامة دبلوماسية ف في السنوات الأربع الأخيرة قرر ليث أن ينشئ صرح إلكتروني كبير في مصر حتي يكون ب مثابة فرع ل شركة العائلة في مصر و هكذا إستطاعوا الإستقرار في موطنهم الأصلي..
هرول إياد حيث مرام قائلا بتعجل و هو يناولها صغيره ليث صاحب العام و النصف و الذي سماه علي إسم شقيقه الكبير بسبب حبه له 
خدي يا مرام عيط مني فجأة معرفش لية !
أخذت طفلها الصغير ذا الأعين الخضراء الواسعة ك أبيه و أخذته تهدهده إلي أن هدأ بل و أطلق ضحكاته البريئة أيضا قال إياد بسخرية 
أضحك يا إبن أمك أضحك ما هو أنا ليا العياط بس إنما مرام تفتح بوقك علي وسعه !
لكزته في ذراعه قائلة بغيظ 
مش كفاية واخد ملامحك كلها و مش واخد مني حاجة !
وضع إياد كفيه في جيب بنطال الأسود قائلا بغره 
هه بكره البنات تجري ورا و يبقوا حواليه زي الرز عشان هو شبهي بس !
قبلت وجنة ليث المكتنزة و قالت 
لأ إبني حبيبي هيكون مؤدب و عسول مش ساڤل و قليل الأدب زي ما كنت !
عض علي شفتيه بغيظ مكورا قبضته لتهرول هي من أمامه قائلة بشكل مضحك 
تارا تعالي هنا متلعبيش هناك !
هز رأسه و هو يضحك بخفوت علي السندريلا خاصته التي وهبته السعادة..
يا بني بس أنت و هو كان يوم أسود يوم لما فكرت أربي دقن !
صاح عمار بحنق ليضحك كلا
تم نسخ الرابط