الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
تحتضن الباقة بحب لكنها ما لبست حتي أبعدته و هي تردف بحنق من نفسها
أي كلمة كدا بيثبتك بيهم يا هبلة !
نفخت بحنق ثم ذهبت ل مكتب جلال حتي تعطيه ما هو مطلوب منها..
طرقت علي الباب عدة طرقات ثم دخلت عندما أتاها صوت جلال الآذن ب الدخول جلست قبالته و هي تقول بتعجل
الورق اللي حضرتك عايزة أهه يا أستاذ جلال و كنت
قال بهدوء و هو يشير إليها بيده
خدي بس نفسك الأول معنديش مانع أنك تمشي بس لازم تعرفي أننا هنروح رحلة !
قطبت جبينها قائلة بسخرية
رحلة لية هو أحنا في مدرسة السعدية الإبتدائية !
فرك جبينه بنفاذ صبر لتحمحم و هي تقول بهدوء
امممم و يا تري علي فين العزم !
تمام يبقي أنا مش رايحة .
قالتها بلامبالاة و هي تنهض ليهتف جلال بنفاذ صبر
بس دا إجباري !
تشدقت ببعض الحدة
بس أنا مينفعش أروح و أسيب أخويا و عبدالرحمن لوحدهم في البيت !
ينفع تاخدي مرافق واحد علي فكرة !
حكت شعرها بحيرة لكنها ما لبست حتي قالت بتعجل
ماشي يا أستاذ جلال ألحق أمشي أنا بقاا !
_ يتبع
الفصل التاسع و العشرون
كدا تمام..!
هتفت رسل بها و هي تملس علي خصلاتها البنية تطلعت بتمعن ل إنعكاس صورتها في المرآة ثم أبتسمت ب رضا ألتقطت حقيبتها الصغيرة السوداء ثم خرجت من الغرفة تزامن خروجهما من الغرف مع بعضهما ليتسمرا الأثنين معا تطلع لها ليث بشغف من رأسها لأخمص قدميها ف هي كانت تبدو ك الحورية بحق ب فستانها الزيتوني القاتم من الچينز الخفيف يصل لبعد ركبتيها ب بعض الإنشات ل يبين جزء من ساقيها المصبوبتان مجسم من علي جذعها العلوي ثم ينسدل بعدها علي جسدها معطيا بعض الوسع و يطوق خصرها حذام رفيع أسود كما أزرار الفستان في النصف العلوي..
أما هي ف كانت تناظره ب بلاهه ف هي لا تصدق أن كتلة الرجولة تلك يكون زوجها عذرا كان زوجها لكنه يظل حبيبها حتي لو كابرت..
تطلعت ل ملابسه الشبابية التي تبين سنه ب شكل جذاب ف كان يرتدي بنطال رمادي قاتم من القماش يضيق قليلا علي الساق و فوقه قميص ب اللون الأسود يعلوه بليزر رمادي قاتم اللون و يصفف شعره بطريقه رائعة مرجعا إياه للخلف لكن تمردت بعض الخصلات لتسقط علي جبينه !
مش يلا !
أبتسم بإتساع و أومأ لها بخفة تقدما من الباب لتقول بتساؤل
هو عمار مش هيجي !
دا غرقان في سابع نومة أصله فضل سهران لغاية العصر و بعد كدا نام !
تعرفي أنك حلوة أوي !
أبتلعت ريقها بتوتر و هي تنظر من خلال زجاج نافذتها ف ذلك الوسيم بحاول اللعب علي أوتار قلبها ربعت زراعيها أمام صدرها و هي تقول ب إيجاز
شكرا !
حك ليث شعره ب حيرة ف أنت و يفتقر ل كلمات الغزل التي كان يمطرها علي حورية الأن كأنه لم يغازل فتاة قط يهذي فقط بكلامات لا معني لها من وجهه نظره !
غمغم بتحسر
طب أقولها أية أبو شكلك يا رسل كان مالي و مالك الواحد مش عارف ينطق بحرف معاكي و أنا اللي حبست عمار في البيت عشان نبقي لوحدنا و في الأخر كل دا راح في الهوا !
تشدقت فجأة بإهتمام
هو أنت راجع أمريكا أمتي !
قلص وجهه بإستهجان قائلا
أية السؤال الرخم دا !
رفعت كتفيها هاتفه بلامبالاه مصطنعة
عادي يعني أصل أنا أعرف مثل بيقول يا بخت من زار و خف !
حسنا لم تصدمه كثيرا لأنه يعلم أنها تفتقر للذوق و أن لسانها قد أعتاد علي الدبش
قال بإبتسامة سمجة
مټخافيش يا رسل هفضل طابق علي نفسك !
تنهدت بخفة و هي تتدعي الضيق لكن داخلها يتراقص فرحا من كلماته..
ترجلا من السيارة ثم خطا تجاه بوابة المدرسة و قبل أن يدلفا منها كان يحاوط خصرها بذراعه و يضمها له بخفة شهقت بجزع من حركته المباغتة
متابعة القراءة