الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
!
لكزته ب كوعها قائلة بتعجرف
أيوة كدا أتعدل !
أبتسم رامي بخفة و هو يزيد من ضمھا له ف هي حبيبته و س تظل حبيبته و لن يأخذ أحد مكانها !
بينما علي الجهه الأخري كانت مرام واقفة و هي ضامة كفيها لبعضهما تشاهد شقيقتها و زوجها ب سعادة و حماس كبير لكزها إياد في كتفها قائلا بحنق
أفرحي ياختي أفرحي و سيباني أنا قريب و هخلل جنبك !
طب أنا أعمل أية يعني !
ما هو أنا مش هستحمل أكتر من كدا أنا شبابي بيضيع ياختي الشهر الجاي هنعمل فرحنا و أبقي أسمع كلمة أعتراض من سيادتك !
ضحكت بخفة و هي تقول
معنديش إعتراض سيادتك !
قال السنجلة چنتلة قال كل واحد ساحب المزة بتاعته و أنا قاعد هنا زي البت البايرة عجبك حالي دا يا عبدالرحمن !
طب هتلك مزة يا عمار عشان تمشي معاها !
ضړب كفيه بتحسر مردفا
منين يا حسرة دا الفرح كله كبار مفيش أندر إيدج خااالص !
ربت عبدالرحمن علي كتفه قائلا بتعاطف
معلش يا عمار أنت هتكبر و يبقي ليك المزة بتاعتك متخافش !
ردد بتمني
بعد مرور عام
في إحدي المشافي
عااااااااااااا يا حقييييير يا وضيييييع يا إبن الجزمااااااة أنا كان مالي و مال الجواز أنا كنت قاعدة ملكة زماني أعاااااااا منك لله يا طنط ناريمان أنتي اللي زقتيني عليه ااااااه !
صړخت رسل المستلقية علي السرير النقال ب ملابس المشفي الزرقاء پغضب و ألم تمتم ليث بقلق و هو يملس علي رأسها المغطاه ب كيس طبي
صړخت ب حنق و هي تغرز أظافرها في لحم يده
تعالي أنت مكاني و هنشوف هتستحمل و لا لأ ااااااه منك لله أنا أول ما أطلع من اللي أنا فيه دا هتطلقني أنت فاهم !
تعالت صرخاتها المټألمة بعدها ركلت الطبيب في بطنه قائلة ب شراسة
ما تتصرف يا عم أنت هو أنت سمكري و لا دكتور ب الظبط اااااااااه !
خلاص يا رسل معلش أتحملي شوية عشان تشوفي ولادك !
وصلوا حينها ل غرفة العمليات لتقول الممرضة لليث ب صرامة
لو سمحت يا فندم مينفعش تدخل !
أبعدي كدا أحسنلك !
حضرتك مينفعش كدا أحنا هنا في مستشفي محترم !
ما هو لو مسبتنيش أدخلها دلوقت مش هيبقي محترم خالص و أنا أضمنلك الموضوع دا لأنها هتقلب خړابة !
قاطع تراشقهما اللفظي دخول كبير الأطباء في المشفي و هو يقول بهدوء
في أية !
ردد ليث ب حنق
مراتي پتتوجع جوا و البتاعة دي أيا يكن
هي مين مش راضية تدخلني عشان أهديها !
زفر كبير الأطباء بتروي عندما وصلته صرخات رسل من داخل غرفة العمليات ثم قال بأمر و هو يشير للممرضة
خدي الأستاذ ل غرفة التعقيم !
أومأت له و قد بدي علي وجهها علامات السخط ليبتسم حينها ليث بظفر...
أرتدي ملابس المشفي المعقمة و كيس الشعر و القفازات الطبية و من ثم دلف ل غرفة العمليات ل يجدها ب حالة صعبة للغاية هرع نحوها ممسكا يدها قال بحنان و هو يملس علي رأسها
ششششش كفاية عياط أنتي قوية يا رسل و هتتحملي عشان تشوفي ولادك أسمعي بس كلام الدكتور و هتبقي كويسة !
أومأت له و هي تعض علي شفتيها ب ألم و تفعل كما أمرها الطبيب بعد مرور عدة دقائق صدح صوت بكاء طفل في الغرفة ل تتهلل أسارير ليث بفرح و هو يري أسده الصغير يخرج للنور تبعه صوت بكاء طفل آخر لينبئ عن وجوده في تلك الغرفة نظر ليث ل رسل التي ظهرت علي ملامحها الأعياء ب سعادة ثم مال عليها مقبلا جبينها المتعرق تمتم بأعين دامعة
ولادنا خلاص طلعوا للدنيا يا رسل !
لم تكن قادرة علي الرد وقتها و إنما أكتفت ب إبتسامة تعبة رسمتها ب صعوبة..
بعد مرور عدة ساعات
هرولت مرام في الرواق تبحث عن رقم غرفة شقيقتها بتلهف غير عابئة ببطنها المتكور أمامها سبت ليث ب سرها ف هو لم يخبر أحدا بأنها تلد صغيريها إلا بعدما أنتهت العملية بسويعات قليلة وجدت أخيرا الغرفة المنشوظة ل تفتحها ب لهفة لتجد رسل تنام ب تعب علي السرير و ليث بجانبها علي شبه جالس علي المقعد أبتسمت ب
متابعة القراءة