الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
أنتي عارفة أنا كنت في أية كنت مربوط ب ماضي مشوهه عشان كدا مكنتش راضي أتقبل أي حاجة في حياتي الحاضرة دخولك ل حياتي زي الإعصار هو اللي أنتشلني من اللي كنت فيه يا رسل عارفة أنا لغاية دلوقت حاسس أن عمي عزت زقنا علي بعض معرفش لية بس أحلي زقة دي و لا أي !
تبع جملته الأخيرة بغمزة عابثة لترفع وجهها له قائلة بتساؤل
زم شفتيه قائلا ببساطة
كل حاجة حصلت صدفة يعني مثلا عمي عزت كان في مرة في إجتماع مع شركة و ب الصدفة و هو خارج من الإجتماع سمع واحد بيقول أسمك تقريبا كان تبعهم ف عمي عزت فضل يدعبس ورا الموضوع لغاية ما عرف أن بنته هي المقصودة و أنهم عايزين يخلصوا عليكي قبل ما توديهم في داهية ساعتها قعد معايا و قالي علي الموضوع و طلب مني أن أخبيكي شوية عن عيونهم لغاية ما يزهقوا من التدوير عنك و بعد كدا أنقلك ل البيت..
بما أن الجميل شكله لان شوية ف...
نظرت له بتساؤل و ما لبثت حتي أنتفضت بفزع عندما وجدتها يحاوطها بذراعيه و يقوم ب تقبيلها ل المرة الثانية لكن تلك المرة كانت من عاشق متفجر المشاعر لا يخجل منها و لا يكبتها..!
في اليوم التالي
هكذا رددت في نفسها و هي مازالت تطالعه بغيظ سمعت رنين هاتفها من غرفتها ل تنهض متجهه نحوها أمسكت ب الهاتف مناظرة شاشته ب دهشة و صدمة عندما وجدت إسم مرام يضئ الشاشة تجهم وجهها لثانية لكنها حسمت أمرها و ردت عليها قائلة بصوت فاتر
جاءها صوت مرام المرتبك و هي تقول
أزيك يا رسل !
شبح إبتسامة تشكل علي وجهها ف مرام مهما فعلت ف هي مدللتها الصغيرة و لهذا قررت مسامحتها أو بالأحري سامحتها لكنها كانت تنتظر أن تبدأ ب الصلح ردت بصوت ثابت
كويسة الحمدلله..
صمت دام لثواني لم يقطعه سوي صوت بكاء و نحيب مرام من علي الجهه الأخري غمغمت رسل ب قلق
لأ يا رسل مش كويسة أنا محتجاكي أوي !
طب .. طب قولي مالك أنا سمعاكي !
ب..بابا عنده کانسر في المخ و في مرحلة متأخرة !
و كأن دلو ماء مثلج أنسكب عليها للتو ما أن نطقت شقيقتها ب تلك الكلمات لا تعلم لما أتاها ذلك الشعور ب الضياع نعم أنها تراه مذنب لا يستحق حتي أن تنظر في وجهه لكن هو أباها...!
إمتي و لية محدش قالي !
رددت مرام پبكاء أعنف
بابا مكانش راضي نقولك و أنا و الله كنت هتصل بيكي لكن كنت خاېفة و الله لحسن متكلمنيش و تفضلي زعلانة !
صړخت بحنق و قد أدمعت عيناها
أنتي غبية يا مرام غبية إزاي متقوليش حاجة زي دي !
مش مهم دلوقت يا رسل بس دلوقت بابا رافض يعمل العملية دي و مفيش حد غيرك هيقدر يقنعه !
صمتت لثانية تحرك بؤبؤيها في المكان پضياع و دون أن أدني حرف كانت تغلق مع مرام أمسكت ب الهاتف بين كفيها تبحث بسرعة عن رقم ناريمان و ما أن وجدته حتي سارعت ب الإتصال به مرت بعض الثواني لترد ناريمان ب حبور
رسل
!
لو سمحتي يا طنط إديني بابا بسرعة !
حاضر يا حبيبتي .. حاضر !
دقائق و جاءها صوته الواهن و هو يقول
ألو !
صړخت به بلا هوادة و قد أخذت دموعها مجراها علي وجهها
يعني أية مش راضي تعمل العملية هاه أنت علي طول كدا هتفضل أناني بتتهرب من المسؤولية مش مدرك أن في ناس محتاجالك !
لاقت الصمت من الجهه الأخري ل تقول بصوت متهدج
أرجوك كفاية كدا أنا مش عايزة أتيتم للمرة التالتة !
بكي حينها عزت و هو يقول بندم
أنا آسف يا بنتي آسف !
عشان خاطري بلاش تتخلي عننا تاني .
قالتها بحزن كبير و من ثم أغلقت الخط أرتمت علي السرير تبكي پقهر و هي ترجع خصلاتها للخلف لتجد من يجلس بجانبها و يزرعها بين أحضانه ربت ليث علي ظهرها بحنان لتحتضنه بقوة و هي تبكي پقهر مرددة
أنا زهقت يا ليث كفاية ۏجع
متابعة القراءة