الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
تقول مفعول الدواء لا أكثر !
أهدئ قليلا سيد ليث هذه الأدوية لها مفعول قوي حتي تستطيع المړيضة أن تستعيد ذاكرتها المفقودة ف لا تخاف حينما تراها تتألم من رأسها لأنه شئ طبيعي !
ثم ألتفت ل رسل مرة أخري و باشر في العمل علي إيقاظها من غفوتها المؤقتة تلك حتي يستطيع تحديد المشكلة بشكل أوضح..!
دقائق و بدأت تستعيد وعيها و هي تأن بضعف ليندفع ليث نحوها ممسكا بيدها فتحت عيناها بضعف و هي تضع كف يدها الحر علي رأسها و هي تتمتم
أبتسم الطبيب ببشاشة و هو يقول
أنتي ب المشفي سيدتي بسبب إصابتك بوعكة خفيفة لا أكثر !
أعتدلت ببطئ و عاونها ليث علي ذلك ليسترسل الطبيب بهدوء
ماذا حدث ب الضبط سيدتي !
أجابت بتلعثم و هي تفرك فروة شعرها
جاءني شخص لا أعرفه و أخذ يهذي ب الكلام ثم أخذني معه ب القوة حينها أحسست پألم شديد في رأسي و..و رأيت مشهد ما لي في وسط غابة و شخص ما يصوب مسډس علي فأستنجدت ب ليث في ذلك المشهد و في الواقع أيضا..
ب الغابة و ضربها ذاك المتسكع علي رأسها هتف ليث بلهفه
لكن هذا حدث ب الفعل !
أومأ الطبيب قائلا بإبتسامه صغيرة
أبشرك سيدة رسل بأنك بدأتي ب إستعادة ذاكرت و لن يمضي الكثير حتي تستعيديها كاملة !
تهللت أسارير رسل لكن تجهم وجه الآخر نعم هو يريد شفاءها لكن هناك عواقب وخيمة حينما تستعيد ذاكرتها أولها أنها ستبتعد عنه لا محالة حتي لو أقسم بحبه لها بعدد قطرات الماء الموجود ب العالم..و حينها لن يكون هناك مفر ف ها هي تكتب بدايه النهاية في قصتهما...!
كان يجلس بهدوء في غرفته شاردا في مستقبل غير واضح المعالم تنهد بخفة و هو يعتدل بجذعه العلوي حتي تكون جلسته علي المقعد أكثر راحه لا يعلم لما تردد صدي كلمات الطبيب في أذنه عندما قال بنبرة هادئة
دق قوي علي الباب جعله يفيق من شروده ليقطب جبينه و هو يردف بصوت أجش
فتح الباب بسرعة من قبل عمار المذعور هتف عمار بلهاث هلع
ألحق يا ليث عبدالرحمن وقع مرة واحدة و هو بيلعب ب كورته و مش بيرد !
أنتفض من مجلسه مطالعا إياه پصدمة لكنه ما لبث حتي ركض للأسفل بسرعة ليجد والدته و إياد يحاولون إفاقته و هما يرددون أسمه بجزع و يجعلوه يشم عطر ذا رائحة نفاذه جثي بجانب الأريكة المستلقي عليها و غمغم بقلق و هو يلثم جبينه
لم يلقي إستجابة و ما أثار قلقه أكثر و جزعه تلك الحرارة التي تنبعث منه..!
هتف إياد بقلق
أحنا لازم نوديه المستشفي !
هز ليث رأسه بتشنج و من ثم حمله بخفه و خرج مسرعا من المكان بعدما آتي عمار ب مفاتيح سيارته و محفظته...
كانت تقف ب الشرفة مستمتعه بذلك الجو المعتدل و هي تحتسي قهوتها الممزوجة ب اللبن أصدرت صوت شفتيها و هي تضع الفنجان علي طبقه الصغير قائلة بإستمتاع
معرفش أنا عايزة أية من الدنيا الصراحة هوا
يرد الروح قهوه فرنساوي محصلتش و أخيرا أجازة...هيييييييح أنه الرضا يا سادة !
دندنت بصوت عذب و هي تهز رأسها بإنسجام
لا تعتب علي أخرني القمر..ضيعتنا هانيه و طالعلا السهر..يا خچله عينيا لو تعرف شو بيا..لومك مش علي لومك ع القم...
توقفت عن الإكمال و أنعقدا حاجبيها عندما وجدت ليث يخرج مهرولا من باب منزله بسرعة و علي يديه عبدالرحمن و جسده مرتخي تماما..!
دق قلبها پعنف حينها ړعبا عليه لتتراخي يديها من الصدمة و يسقط فنجان القهوة منها متهشما شهقت بړعب و هي تنتفض متجهه للداخل دارت حول نفسها لا تعلم أين تذهب أو أي شئ لكنها سريعا ما حسمت أمرها و هبطت للأسفل أرتدت نعلها بسرعة فائقة ثم خرجت من المنزل غير عابئة ب تلك الملابس الخفيفة التي ترتديها من كنزة رمادية اللون بنصف كم و بنطال قطني أسود...
لحسن حظها كان ليث حينها يخرج من بوابة القصر بسرعة بطيئة نوعا ما لتستغل ذلك و تقوم بفتح الباب الملاصق له عنوة و تستقله طالعها بذهول و هي تغلق الباب
متابعة القراءة