الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
حزنهن مع بعضهن يهونن علي بعضهن تلك المحڼة !
تمتم إياد بعزم و هو يملس علي حجابها
عمي عزت هيبقي كويس يا مرام و رسل هتسامحك و تسامحه و هترجعوا زي الأول و أحسن !
خلااااااص حرمت !
هتف بها عمار بهتاف مزعج لترمي رسل نعلها عليه و هي تقول بحنق
بتكدب عليا يا جزمة يا ابن رباط الجزمة بتقولي جاي مع إياد و أنت جاي مع سي ليث !
رباط الجزمة دي أمي صح !
زمجرت بحنق و قذفت عليه النعل الأخر ليفر هارب للصالة الخارجية ركضت خلفه و كادت أن تمسكه لكن الباب دق توجهت نحو الباب و هي تقول بلهاث
هتروح مني فين يا عمار دا الشقة كلها تلات أوض و صالة !
فتحت الباب و هي تضع يدها في خصرها و ما لبست حتي فتحت فمها پصدمة عندما وجدت ذلك الواقف و بيده تلك الحقيبة الخاصة ب السفر الضخمة دفعها قليلا للداخل حتي يدلف هو تطلع للشقة بنظرات شمولية من أسفل نظاراته القاتمة ثم وضع حقيبته جانبا الټفت خلفه ليجدها مازالت متصنمة مكانها هتف بهدوء
أفاقت من صډمتها علي صوته لتلتف له و عينيها تطلق شررا صړخت بحنق
أنت أية اللي جابك و أية الشنطة دي !
قال ببلاهه
هو أنا مقولتلكيش !
أجابت بسخرية
لا ياخويا مقولتليش !
ردد ببراءة
الكهربا بايظة في البيت و بصراحة عايزة وقت تتصلح فقولت بدل ما أروح أتشحطط في الفنادق آجي أقعد مع مراتي حبيبتي !
مراتك مين و الناس نايمين أحنا أطلقنا يا بابا !
رمي بثقل جسده علي الأريكة و هو يقول ببراءة مزيفة
خلاص بس هقعد معاكي إبني موجود هنا و أخوكي موجود يعني في محرم !
أبتسمت ببلاهه و هتفت و هي تصقف بيديها
و تسقيه المر لية أسقيله كركدية !
ثم أطلقت زغرودة بعدها و مازالت تلك الابتسامة البلهاء مرتسمة علي وجهها..!
الفصل الثامن و العشرون
ب اليوم التالي
كانت تقف ب المطبخ و هي تقطع البطاطس تشدقت بنبرة منتشية
هااااااح أخيرا يوم الأجازة !
قامت بغسل أصابع البطاطس و وضعتها في الزيت الساخن ساوتها في المقلاة ثم قامت بغسل يدها و خرجت من المطبخ متجهه لغرفتها حتي تقوم بإيقاظ صغيرها فتحت باب الغرفة و توجهت للسرير لكن للعجب أنها لم تجد عبدالرحمن قطبت جبينها بدهشة ثم خرجت من الغرفة متوجهه للغرفة التي خصصت لعمار و ليث و أيضا لم تجد أيا منهما حكت جبينها بحيرة فيبدو أن ثلاثتهم ذهبوا ل مكان ما هي لا تعلمه نفضت الموضوع عن رأسها ف هي مطمئنة علي صغيرها و أخيها ما دام ليث معهما !
مرور ساعة
يا بتاع النعنع يا منعنع يا منعنع يا منعنع هات هدية للمدلع إدلع إدلع..
يا بتاع النعنع يا منعنع يا منعنع يا منعنع هات هدية للمدلع إدلع إدلع..
اللي سايب قلبي يولع و بعذاب قلبي بيتمتع و أما آجي أقوله أقابلك يتمنع يتمنع..
يا بتاع النعنع يا منعنع أنت يا منعنع..
نور عيني قلبي من جوه مين غيره و غيره مين هو دا تاعبني و برضو عاجبني و لا حول ليا و لا قوة..
يا بتاع السكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر ليل نهار في حبيبي بفكر يا مسكر يا مسكر..
كانت تلك الأغنية تصدح في المكان و رسل تقوم بمسح الأرضية تارة و ترقص و هي تردد ورائها أمسكت عصا المسح و أخذت ترقص بها بمرح ثم أخذت دلو المياة و توجهت به لباب الشقة فتحت باب الشقة ثم بدأت بالمسح أمامه توقفت عن المسح عندما سمعت ذلك الصوت المقيت و هو يقول
رسل عاش من شافك !
ضيقت عيناها بتوعد ثم رفعت رأسها لتطالع تلك المتغنجة بحنق تشدقت من بين أسنانها
أهلا ب اللي ناقصلها منقار و تقلب بومة !
شهقت سناء پصدمة ثم رفعت حاجبها الرفيع قائلة و هي تضع يدها في خصرها
ربنا يسامحك أنا مش هرد عليكي عشان أنا محترمة بس !
أطلقت رسل ضحكة ساخرة ثم قالت
لا أنتي مش هتردي عشان متاخديش العلقة اللي آخر مرة خدتيها يا حيلتها !
زمجرت سناء بحنق ثم ألتفتت لتهبط من علي الدرج لكنها توقفت عندما وجدت ذلك الشاب الوسيم يصعد و هو معه طفل
متابعة القراءة