الحب الضائع الجزء 3والاخير
المحتويات
ليقول من بين أسنانه
أتعدلي كدا و أركزي مش عايزين فضايح !
تمتمت بغيظ
مستغل حقېر !
إبتسم بإصفرار و هو يردف
لينا شقة تلمنا يا رسل !
تأففت بحنق ثم أستأنفا تقدمهما وصلا ل مسرح المدرسة ثم أتخذا مقعدين في الصفوف الأولي لكنه لم يفلتها بل أبدل مكان ذراعه فقط فقد حاوط كتفيها و هو يضع ساق فوق الأخري يراقب ما يحدث حوله ب عيون ثاقبة غمغمت بحنق و هي تتململ في جلستها
نظر لها بطرف عينه ثم قال بجمود
استحملي عشان أنتي حرامية !
تشدقت بذهول و هي تشير لنفسها
أنا و يا تري سړقت أية حضرتك !
أبتسم بإتساع لتظهر غمازتيه ثم قال بدراما و هو يضع يده علي موضع قلبه
سړقتي قلبي يا حرامية القلوب !
ظلت المديرة ذات المظهر المنمق تتحدث ل دقائق ثم قالت بإبتسامة هادئة
و هنفتتح الحفلة ب أداء kids grade 1
kg 1
هبطت المديرة من علي المسرح و ما هي إلا ثواني حتي فتح الستار ليظهر عبد الرحمن و بعض الأطفال الآخرين تعالي التصفيق من الحاضرين و كان أكثرهم ليث الذي تخلي عن ثباته و أخذ يصفق بحماس و قوة ل صغيره و معه رسل الذي أخذت تصفر هي الأخري مما لفت الأنظار لهما..!
أما رسل فكادت أن تطير فرحا بصغيرها الجميل ذا العيون الزرقاء ف كم هي فخورة الأن به و هي تري يقف أمام العشرات و يغني أمامهم بكل ثقة..
seni çok seviyorum Annem
أحبك كثيرا أمي
ضحكت بسعادة جلية و قد أدمعت عيناها بعبارات الفرحة ل يغمز عبدالرحمن خفية ل ليث الذي بادله الغمزه بمرح !
تعالي التصفيق مرة أخري ليغلق الستار و يفتح بعد دقائق ليطل منه أطفال آخرون لكن من صف آخر خرج عبدالرحمن من باب جانبي يوصل لخشبة المسرح منطلقا
كنت كويس يا بابا !
غمز له ليث قائلا بمرح
أبن ليث الجندي لازم يكون جامد مش كويس بس !
ضحك عبدالرحمن بخفة لتأخذه رسل لأحضانها قبلت كل إنش بوجهه و هي تقول
جلسا علي مقعدهما و عبدالرحمن علي ساق رسل مر بعض الوقت حتي قاربت الحفلة علي الإنتهاء ليهمس لهما ليث بمكر
أية رأيكم نسيبنا من آخر الحفلة و نخرج أحنا التلاتة !
تمتم عبدالرحمن بحماس
أيوة أيوة !
أنتظر رد رسل لتقول بمرح
لو في أكل أنا أشطا جاية !
هز رأسه بإبتسامة بسيطة ثم نهض و نهضت رسل خلفه و هي تحمل عبدالرحمن..
بابا لو سمحت..
قاطعها عزت بصرامة حاول أن يغطي بها نبرة التعب التي بصوته
خلصنا يا مرام مفيش عمليات هتتعمل و دا آخر كلام عندي !
هتفت ناريمان بإستعطاف
يا عزت بلاش تاخد الموضوع عند أحنا كلنا محتاجينك أنا و مرام و مريم و إياد و ليث و عمار مفكرتش في عمار يا عزت دا لسة صغير و مش هيستحمل لو بعد الشړ جرالك حاجة !
شرد لوهلة يفكر بحديثها لكن مرام كانت تعلم أنه حتي و إن فكر سيأخذ وقت طويل و ب حالته تلك كل ثانية تشكل فارقا معهم تنهدت بخفة و هي تقول
أنا طالعة أشم شوية هوا !
لم تنتظر رد أحد و إنما خرجت من غرفة أبيها متجهه للشرفة الواسعة التي بآخر الرواق وقفت بها تطالع الزرع الأخضر بشرود تفكر ب حل ل تلك المعضلة ظلت دقائق علي نفس الوضع إلي أن قالت بتصميم و هي تقبض علي هاتفها
مبدهاش هي لازم تعرف !
فركت جبينها ب تعب ف من أين تأتي ب تلك الجرأة التي ستتلبسها حتي تتصل ب رسل و تبلغها ب ذلك الخبر..
دلفوا للمنزل و هم يضحكون بمرح ليقابلهم عمار الضاحك ببلاهه تمتمت رسل
شكل في مصېبة !
هتف عمار ببلاهه و هو يقترب من رسل
مبروك يا رسل عشت و شوفت اليوم دا !
أرتفع حاجبيها بدهشة ليقول ليث بتقطيبة
في أية
متابعة القراءة