الحب الضائع الجزء 3والاخير
من زيد و ريان بمرح قال ريان و هو يتحسس ذقنه
حلوة أوي آمار !
ليسارع توأمه ب الإعتراض قائلا
لا وحشة إقطعها آمار !
ردد عمار ب بلاهه
أقطع دقني أنت هتجنني يا إبن المچنونة !
ضحكا كلا من عزت و ناريمان لتقول
هاتهم يا عمار أنت
لاسع لوحدك مش محتاج حد يزود اللي عندك !
أعطاها ريان الذي هتف بمرح
قالت ناريمان بحب و هي تقبل كل إنش بوجهه
حبيب قلب آنااا !
جاء عبدالرحمن في تلك اللحظة ليقول بلهفه
هي لانا جت يا آنا !
أومأت ناريمان ب النفي قائلة ب لطف
لسة يا حبيبي !
هز رأسه بتفهم ل يتلتفت ل عمار هاتفا
صحيح بابا عايزك يا عمار !
ضړب عمار علي وجهه متمتما بتحسر
أنا أية اللي خلاني أدخل حاسبات من ساعتها و هو ماسك قاصيدي إبن ناريمان !
دا جدو بتاعي مش بتاعك أنتي قومي !
نظرت ل عزت نظرة الحمل الوديع و هي تقول
أبتسم عزت بحنان و هو يرفع زيد ليجلسه علي الساق الأخري قال برزانه
أنتوا الأتنين هتقعدوا عشان أنتوا أحفادي الحلوين !
تمتم زيد بسخط
تارا مش حلوة يا جدو !
رخم !
قالتها تارا بحنق ليرد زيد بتشفي
أنتي !
اللي هو بمعني أهو أنتي يعني
آتي رامي ب تلك اللحظة و معه مريم و إبنته الوحيدة لانا سلم عليه كلا من ناريمان و عزت بحبور و ما هي إلا دقائق و جاءته مكالمة هاتفية ف خرج من المكان حتي يستطيع الرد بعيدا عن الضجيج أنطلقت لانا تبحث عن صديقها عبدالرحمن بينما مريم ف جلست بجانب والدها سألت بتعجب
موجودة !
صاحت رسل ب ثقة ليلتفتوا إليه طالعوها بتعجب من رأسها لأخمص قدميها ف كانت تبدو فاتنة ب حق ب فستانها الزيتوني الفاتح من قماش الستان ب ذيل من التل يصل ل كاحلها و ترتدي حجاب زيتوني ب لون أغمق عليه ف هي منذ ما يقارب الثلاث سنوات و النصف ترتديه تنتعل حذاء أسود ب كعب مرتفع و تضع بعض اللمسات الهادئة من المكياچ هتفت مريم بإبتسامة واسعة
أجابت بغرور مصطنع
دا أقل حاجة عندي !
وقفت معهم ل دقائق ثم نهض الحميع حتي يقوموا بإطفاء الشمع تجمعت العائلة حول الطاولة الكبيرة كل منهم حامل ل أولاده وقفت رسل بجانب زوجها ليميل عليها هامسا برقة
مكنتش أعرف أن حبيبة قلبي جميلة أوي كدا !
دهست قدمه بكعبها قائلة بغيظ
ردد بدهشة
أنا عجوز !
تشدقت بشكل مضحك
متحاولش تغير الحقيقة يا ليث أرضي بالأمر الواقع !
زم شفتيه بغيظ و ألتهي بعدها في الغناء مع الجميع ل عبدالرحمن أغنية عيد الميلاد الشهيرة بعدما أنتهوا قام عبدالرحمن بإطفاء الشموع هتف أحدهم
ممكن نضم علي بعض يا جماعة عشان نتصور !
ضم ليث كتف رسل له و ب المثل فعل رامي مع مريم بينما إياد كان رافعا تارا بين أحضانه و مرام كذلك مع ليث الصغير عمار يقف بجانب والدته و بجانبهم عزت لتلتقط حينها صورة و الجميع مبتسم بسعادة .. ما عدا أثنين كانوا يدلون لسانهم لبعض و ما هما إلا زيد و تارا..!
_ تمت _