الحب الضائع الجزء 3والاخير

موقع أيام نيوز

أختك الكبيرة عامينك عنها !
قطبت جبينها بتوجس ليتايع بغموض 
أنا يا مرام بعدت عنك تحت ټهديد رسل قالتلي يا تسيبها يا أما هلفقلك قضية تلبسك في مؤبد أو إعدام قعدت أترجاها كتير لكن رفضت و ساعتها أستسلمت عشان أمي ست كبيرة و محتجالي و نفذت اللي قالتلي عليه أني أسيبك و أقولك أني مش عايزك !
صدمت بالفعل كما توقع لتقول پضياع 
و..و رسل تعمل كدا لية !
تابع باخا سمومه بأذنها 
عشان كانت بتغير منك يا مرام زي ما كانت بتغير من مريم و بتحاول تبعدها عن رامي !
أتسعت عيناها پصدمة و هي تردف بحنق 
أنت واحد كداب و أنا عمري ما هصدقك !
أمسك بهاتفه و لمس عليه عدة لمسات و هو يغمفم 
دلوقت تصدقيني يا مرام !
ليصدح صوت رسل حينها و هي تقول بنبرة تقطر كره و إزدراء 
هتبعد عنها يا صهيب يعني هتبعد عنها مرام متستحقش ترتبط بواحد بيك..
جاء صوت صهيب و هو يقول بلهفه 
لأ مرام لأ يا رسل !
شوف يا حيلتها يا تسيب مرام و تمشي يا هتقضي بقية شبابك و عمرك في سجن طره لأني ببساطة جدا ممكن ألبسك قضية تخليك تنتن في السچن !
أنتهي التسجيل بينما مرام تقف متسعة الأعين بذهول و صدمة أعطاها بعض الصور قائلا بجمود 
و بخصوص جوزك ف الصور دي هتوفر كلام كتير !
أمسكت منه الصور بأيدي مرتعشة لتشهق بلحظتها عندما وجدت ب تلك الصور أوضاع غير لائقة بين إياد و بعض الفتيات !
أفلتت الصور من بين يديها لتقع علي الأرض أرتعشت عضلات وجهها و شفتيها و هي تبكي بصمت ليقترب منها صهيب حتي يمسح دموعها قائلا بنبرة حنونة 
صدقيني يا مرام أنا بس اللي بقيلك و لا جوزك و لا أختك أهلين للثقة !
ربت علي كتفها و هو يتابع بإبتسامة صغيرة 
هسيبك تفكري في كلامي يا مرام و لو عوزتي تكلميني كلميني علي نفس النمرة اللي أنا
كلمتك منها من شوية !
ثم سار مبتعدا عنها هكذا ببساطة تاركا إياها وسط دوامة من الأفكار التي تعصف بها..!
دلفت للغرفة المخصصة لها بهدوء ثم أرتمت علي السرير بضعف ثواني و أنفجرت پبكاء مرير تشهق پعنف شهقات متلاحقة و هي تزرف دموع مقهورة حزينة دقائق و وجدت الباب يفتح و يطل منه عمار بوجه قلق أغلق الباب خلفه ثم توجه لها جلس بجانبها علي السرير قائلا بقلق و هو يملس علي شعرها 
رسل مالك !
لم ترد عليه و ظلت تبكي ليأخذها بين أحضانه مربتا علي ظهرها حتي تهدأ تشبثت به بقوة و هي تبكي پعنف و تهمس 
أنا موجوعة أوي يا عمار موجوعة أوي !
ظل يربت علي ظهرها و يملس علي شعرها لفترة من الوقت حتي هدأت أخيرا و نامت مع أنها أستيقظت منذ وقت قصير إلا أن ألمها النفسي و حزنها غلبها فقررت الهروب من الواقع ب النوم..!
معرفتش معرفتش أتكلم أو أعمل أي حاجة !
صاح بها ليث و هو يزرع الغرفة ذهاب و جيئة و هو يشد علي شعره بقوة راقبه إياد بتمعن ثم قال بتركيز 
أنت بتحبها يا ليث !
توقف عن الحركة للحظة و هو ينظر أمامه بشرود همس پضياع و هو يهز رأسه 
معرفش معرفش يا إياد !
ما هو يا أه يا لأ !
قالها إياد بنفاذ صبر ليصيح ليث پغضب 
أه يا إياد بحبها أه و دي مشكلة في حد ذاتها !
صمت دام لثواني قبل أن يقول إياد پصدمة 
نعم حبك ليها مشكلة دي مراتك يا عم !
زفر بأختناق و هو يقول بحزن 
كل ما أحاول أعترف لنفسي أني بحبها حورية تتجسد قدامي فبعدل عن القرار دا و أقنع نفسي أني بحب حورية و هفضل أحبها حتي لو كانت مش في العالم بتاعي !
نهض إياد من علي السرير ثم توجه ل ليث وقف قبالته و حدق في عينيه بقوة قائلا 
أنت إحساسك ب الذنب هو اللي محركك يا ليث كون أنها ماټت في الحاډثة اللي أنت عملتها و اللي برضو أن قانع نفسك أنها كانت بسبب قلة تركيزك دا عاملك مشكلة دا كان قضاء و قدر و دا كان عمرها..!
صمت ليث يفكر بكلماته ليسترسل بحكمة 
فكر يا ليث رسل لو ضاعت منك مش هتلاقي زيها كفاية أوي تجريح فيها و في كرامتها عشان رسل ممكن تظهر ضعفها في لحظة و اللحظة التانية تلاقيها أقوي من الأول و ساعتها مش هتفرق معاها بنكلة !
لاحظ وجومه ليتركه و يخرج من الغرفة حتي يختلي بنفسه قليلا إلا أن قطب جبينه عندما وجد صوت صړاخ في غرفة رسل و مرام و الجميع مجتمع أمام
تم نسخ الرابط