رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
حل فزوجها قد هجرهم منذ زمن ولا يعلمون عنه شئ.
أحكمت لف حجابها تنظر لهاجر ليهموا بالرحيل.
فتحت الباب وجدت جاسم بوجههم فزفرت بضيق قائلهنعم.. خير.. أمر.
تمتمت خلفها هاجرايوه اديلو ماتسكتلوش.
جاسم بلهفة مابسمحلك تروحى يا ليلى.. مابسمحلك.. روحى بتروح اذا بتروحى.
ليلى لا عادي.. زى ماكنت عايش 26 سنه وعرفت تعيش ولا سألت انا عايشه ازاى... طب مين اتكفل بيا... مرميه فى الشارع كلاب السكك تنهش فى لحمى الى هو
جاسم ماراح اتركك ولا بترك بنتى يا ليلى.. بنت ال مبارك مابتعيش بحارة شعبيه طول مانا ع وجه الأرض.
جاسملا تضطرينى امنعك بالقوه.. القانون السعودي وحتى المصرى بيجبرك تعيشى ويا زوجك وين ما كان.
جاسم اى لو لزم الأمر.
ليلى ابعد عن سكتى يا جاسم وماتزودش غلطتك.
جاسم مافى روحا من هنا.
ليلى خلاص تمام... القانون المصرى وبردو السعودى يخلينى اتطلق منك كمان.
جاسمبيصير بيصير... الله المستعان. والحين مافى روحا ع اى مكان.
أمتعض وجه هاجر.. هل فشلت أحلامها ولن ترى الحمش الان.
نظرت لها ليلى بأن تصمت ولكن هاجر بالطبع لا تستطيع.. الأمر حقا خارج عن ارادتها.. لسانها وتفقد السيطرة عليه.
هاجر لا ماهو انا هروح الحاره يعنى هروح الحاره... وكمان.. كمان اشوف حبيبه. اااه.. صوتها كان معيط امبارح.. و. و. ونروح نبارك لنيروز.. اه
هاجر لااااا... ااا.. يعنى مش أصول خالص.
ليلى همممم.. هاجر... ياريت تخلى سالم يجى بكرا يقابل ابوكى... فى الاول والاخر ده راجل غريب عنا وهيبقى جوزك لازم مايعرفش اى حاجة عن خلافتنا دى. وييجى يطلبك منه.
ابتسم جاسم عليها بفخر فرغم كل شئ ليلى تظل ليلى.
نظرت هاجر أرضا تنظر لامها من أسفل لاعلى بخبث.
فى السيده زينب
أسفل بيت حبيبه يقف وحيد بسيارته يهاتفها منذ ان ذهبت من عنده وهى لا تجيب.
تملكت منه العصبيه والڠضب.. كيف لها ان تنهى كل ما بينهم بهذه البساطة.. بعد كل هذه المعاناه فى حبهم بعد ان كان حب ميؤس منه... بعد ان عانى كثيرا فى الوصول إليها تتركه من اجل ذلة لسان من وجهة نظره بالطبع
توقفت السياره بهاجر
عند ورشة الحداده الخاصه بسالم.
ترجلت منها ووقفت على بعض تراه وهو يشرف على احد الصبيه العاملين معه يمسك منه مطرقه يطرق بها على معدن ساخن يضهر مدى قوته وضخامه عضلاته وعروقه البارزه تظهر من قميصه المفتوح باهمال يشعل فى فمه سېجاره الابيض المحلى... يغمض عينيه من الدخان.
كانت تضم كتفيها لبعضهم تضغط يديها معها تروح يمينا ويسارا بهيام تتمتمااااااه... سرسجى قلبى.
لم تنتبه إطلاقا فى ظل هيامها بالحمش خاصتها بذلك الشاب الذى توقف بسيارته يغازلها في عرض الشارعبقا معقول القمر ده يقف كده على رجله.. لالا ده عايز ملاكى تشيله ومش اى ملاكى.. لا ده محتاج همر يشيلو.
بالطبع لم تنتبه الا لصوت الحمش يأتى سريعا كالاعصار پغضب منه ومنها يقول وهو يفتح باب سيارتهده انا الى هشيلك على نقاله يا روح... انت يومك مش معدى النهاردة.
فتح باب السيارة يقبض على ملابس الشاب الذى قال بسرعه وخوف
من هيئة سالمانا غرضى شريف والله يا أستاذ.
وهاجر تردد بړعبخلاص يا سالم.. سيبه.. سيبه خلاص.
نظر لها باعين تشع لهب وتحذيراكتمى انتى خالص.
استدار له لا
يرى أمامه وذلك الغبى ماذال يردديا باشا انا غرضى شريف والله.
انزله أرضا يقول بهدوء مخيفده الى هو ازاى يعنى.
الشاببصراحة انا معجب بالانسه وكنت عايز أتقدم اخطبها.
تركه يرجع للخلف خطوتين يرفع يده بقلة حيله بمعنىطب اعمل فيه ايه ده بس ولا فيها.
زفر پغضب وقالخد بعضك وامشى من قدامى احسن.
هم الشاب يطلب تفسير لرفض فقال سالم بنفاذ صبرقولت أخفى من قدامى احسن دلوقتي انت ضيف فى حتتنا مش عايز استقوى عليك عشان دى مش رجوله ومش
سالم الحمش الى يعمل الغلط.. فاخفى من قدامى السعادى.
فى
لمح البصر اخطتف سيارته وتحرك لم يبقى منها الا غبار الارض.
استدار ينظر لها پغضب عارم وهى من شدة التوتر والخۏف تبتسم له بسماجه تظهر اسنانها.
احكم وضع ساعته بيده وجذبها يسير بها في اتجاه بيتهم يتحدث پغضبواقفه فى
متابعة القراءة