رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
عليهم يفرغ فيهم غضبه ولكن توقفت قدميه مع حديث محمد هذا.... يسأل نفسه سؤال واحد... لما لم يعقب او يعترض يوم على تصرفات نورا او يقوم سلوكها وهى التى كانت
ستصبح زوجته... لما لم يقم يوما بسترها هكذا كم فعل ذلك الغريب.
ابتسم بهدوء واستدار وهو ينتوى أن يدع كل شخص مع من يستحقه ويناسبه.
دلفوا للداخل حيث يجلس محمود مع جده مستعجبا.
محمود اه يعني خطط هو لسفر على عشان كده... طب وسمر...
دى هتولع الدنيا لما ترجع من تركيا.
الحوفى سيب كل حاجه لله... ربنا يسهل.
تقدم شاهين وجيسكا وناديه منهم قائلين السلام عليكم.
الحوفى وعليكم السلام... الفرح كان حلو.
محمود عقبالك يا جيسى ولا اوبس صحيح.. نسيت انك اتجوزتى خلاص.
شاهين عارف لو سمعتك قولتلها جيسى تانى.. انت حر.
محمود براحه بس لا يطقلك عرق انت لسه عريس جديد ومحتاح لصحتك.
تاففت نايده بضجر منهم وسحبت ابنتها
وقالتتصبحوا على خير.
هم شاهين بالذهاب خلفها فقال محمودايه يا عريس مستعجل ليه مش تقعد معانا شويه.
ضحك محمود لا ينفك عن مضايقته تمتعه كثيرا.
اما شاهين وقف أمام غرفة جيسيكا التى كادت ان تدخلها هى ووالدتها وقال باستغراب رايحه فين!
ناديه ايه هنام.
شاهين استنى على جنب انتى شويه يا حماتى انا بكلم المدام بتاعتى.
ناديهمدام فى عينك... ايه مدام دى.
ناديهده عند مين الكلام ده... احنا مانتكروتش يا حبيبي.. اولا
اتت لا عملت فرح ولا فستان ولا حاجات كتير اوى... قاطعهاياستى ماشى هعملك كل ده.. مع انه مش ضرورى يعنى كل الرجاله ممكن تتجوز من غير فرح. بس ماشى خلصينا عايز انام.
ناديهلا يا نور عيني لا ياعمررى... دى الدكتورة جيسيكا مش اى حد فاهم ولا لأ وبعدين انت قاطعتنى. انا كنت لسه في اولا.
ناديهاه فى
ثانيا انها لازم تخلص تعليمها الاول وفى ثالثا انها تشتغل كمان غير كده لا فى فرح ولا جواز
شاهين ايه ايه... وانا لسه هستنى سبع سنين وبعدها تشتغل وايه تنامى حنبها هو م انتى ليكى اوضه لوحدك.
ناديه حاجة زى كدة.. ويلا بقا هوينا البت عندها كليه الصبح سلام.
خلص البارت
رايكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثاني و العشرين
دلف بها داخل شقته بعدما اصبحت له وقد تنازلت والدته عنها له. قام هو بتجديد كل شئ.. كل شئ.
يدها بيده تشعر بالتوتر الشديد... أشياء كثيرة تدور بزهنها. هى فى حالة هيبه للموقف كله.
نظر لها وشعر بتوترها.. تقدم الى احد المقاعد واجلسها وجلس لجوارها قائلا مبروك يا عروستى.
رفعت نظرها له بعدما كانت تنظر أرضا بخجل.. تفاجئت بكلمته المرحه المحبه ووجهه السعيد جدا.
نطقت هى بحرجالله يبارك فيك.
ابتسم باتساع فاكملت بتوترعمر
عمرياخرااشى... يانعم.
توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه... من يراه الآن لا يراه. هو يعمل بالورشه.
اكملت بزهول وتوترهو انا يعني.. كنت مستغربه من حاجة... حاجات.. بس فى اهم حاجه... انه يعنى.. انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعا.
عمر هو انتى يابنتى فاكره انى ممكن اتجوز واحدة ماشوفتها قبل كده... ليه عمر بن الخطاب انا عمر عادى على فكره.
ضحكت بخفة فقال هو انا حافظ شكلك ومش بيفارق خيالى.
اتسعت عينيها بزهول وړعب وقالت امتى.
على حين فجأة ضربها كعقاپ على مقدمة جبهتها فزمت شفتيها كالأطفال وقال هو بتأنيبعشان تحرمى ترفعى نقابك تانى فى مكان غريب او برا البيت عموما سامعه.
اسيلعلى فكره عيب كده.. ده أنا اكبر منك.
قبض على وجنتها وقالأكبر منى... ده ازاى... يابت ده انتى ماتجبيش اولى ثانوى خلينى ساكت.
اسيلاى اى خلاص خلاص والله حرمت.
ترك اذنها فقالتياخى ده النهاردة فرحنا حرام عليك يا اخى.
عمر بغيظايه اخى اخى.. ماتفوليش عليا ده احنا فى ليلة مفترجه.
ضحكت مجددا فقال وكمان انتى عقابك لسه جاى.... تعاليلى هنا بقا.... كيم اللطخ الى اتزفتى واتخطبتيلوا ده... وازاى تعملى كده.
حاولت أن تهدئه فقالت غلطه والله وانا صلحتها... اهدى واعقل كده انت الكبير بردوا.
عمر دلوقتي بقيت الكبير... هعديها مؤقتا... مش عايز
انكد يوم فرحنا.
ابتسمت باتساع فقالهو انتى هتفضلى تكلميني من خلف الاسوار كده كتير ماتشيلى النقاب ده احنا بقينا قرايب.
توترت قليلا فاقترب هو ورفعه عنها بهدوء يرى براءه وجهها وعيونها الجميلة وتلك الندبه فى جانب وجهها.. لا تشوه جمالها ابدا خصوصا على أعين تعشقها.
زادت وتيرة انفاسه وهو يخلع عنها الكاب من على الفستان ينظر لها باتساع... وحهها برئ جدا ولكن....
جسدها غير برئ بالمره... بطل عليا النعمة بطل.
رددها بزهول وهى تنتفض بحرج شديد كأنها
متابعة القراءة