رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
على اسنانهسيبى كل حاجه وادخلى انتى جوا.
نطرت له بغباء فكرر من جديد قولت ادخلى جوا.
نظر له وحيد بتلاعب ومكر وقالشكلكوا بتحبوا بعض اوى.
نظر له
سالم پصدمه واسهجان فاكمل وحيد مانستغربش... شكلك غيران عليها موووت.. وهى سمعت الكلام... اصلى حبيبة حكتلى عليها قبل كده لسانها مترين ومابتسكتش.
نظر له سالم بتحذير الا بخطئ بها فقال هوههههههه.. سورى... بس هى كده فعلا... باين عليها اللماضه اصلا.. خلقت لتعترض... ربنا يعينك.
هز سالم رأسه بقلة حيله بمعنى لا ابدا فقال وحيد طالما كده يبقى اتقدم لها... اوعى تسيب حد بتحبه لاى سبب.. اسالنى انا.
رفع سالم نظرة له بصمت وعيون ممتلئة الم فقال وحيدانا استجدعتك.. وهحكيلك حمكايتى.
ثم اخذ يسرد عليه كيف تعرف على حبيه وعن خطبته من نورا والمتاهه التى وضع بها هم الثلاثة الى ان قرر مصارحة نورا بكل شئ والتى تقبلت الموضوع وكأنها كانت تعلم ولم تندهش ابدا.
وشوف.
بعد دقائق دلفت حبيبه للداخل مع عمر واسيل ونيروز... وجاءت هاجر مع سوسن.
وقفت حبيبه
وهى ترتدى دريس روز بكم يغطى كل جسدها ورفعت شكلها بطريقة بسيطه ولكن مناسبه. ولم يخلو الأمر بالطبع من كحلها المصري الأصيل الذى
لا تصدق نفسها من مفاجئته لها.. لم يخبرها بشئ ولا بأنه قد حل الأمر مع نورا واصبح لها وحدها دون تأنيب ضمير.
ووحيد يناظرها بعشق شديد مسحور بجمالها الشديد...سعيد فاخيرا ستصبح له.
اما هاجر تقف تضحك مع الفتيات وسوسن سعيدة لصديقتها ټخطف النظرات لسالم تراه يخطف النظر لها هو الآخر تتلاقى اعينهم أحيانا تحمل معانى كثيره.
فى صباح يوم جديد
جلست ناديه تفكر بحديث اختها فوقيه حقك تتجوزى بقا يا ناديه... ده انتى مافرحتيش بشبابك.. اتجوزتى سنه واحده بس وبعدها فلسع.. انتى اتمرمطى كتير اوى وحقك تفرحى... واهى جيسيكا خلاص اتكتب كتابها على واحد ماكناش نحلم بيه... عيشى بقا يا ناديه.. عيشى وخدى حقك من الدنيا.. ده انتى اللى زيك وفى سنك لسه ماتخطبوش حتى.. ولو على جيسيكا انا هكلمها.
كانت نيروز تتدول مع امها على المحلات في إحدى المولات الضخمه... تبتاع كل حاجيات الزواج وفرش البيت وملابس لها غافلين عن ذلك الذى يراقبهم پغضب.
ولكن فقد كل الصبر وهو يراها تدلف لمحل ملابس نسائية خاصه.
امجد هى حصلت.. راحة تشتريلوا زفت على دماغك... شكله آخر يوم في عمرك ولا ايه.
ذهب لاحد العاملات واعطاها مبلغ من المال وهو يأمرها بشئ.
ثوانى وذهب هى تلهى والدتها فى الحديث وعدة أشياء وهو دلف لغرفة القياس خلفها.
كانت تهم لخلع ملابسها حين شقهت پخوف وتلعثم وهى تراه أمامها بنظراته الشيطانية تلك.
نيروز امجد... بتعمل ايه هنا هتودينا فى داهيه... وازاى تدخل ورايا كده.
امجد پحده وڠضبمانتى هتروحى فى داهيه اكيد وعلى ايدى... امسك ذلك القميص الذى بيدها وقال پحدهايه ده.. احمر... بتجبيلو احمر... ده انتى سنتك سوده.. سوده يا نيروز.. انا لحد دلوقتي ساكت وبتفرج وبديكى فرصه ترجعى في الجوازه دى بنفسك... وتنقذى نفسك من الى ناوى اعمله فيكى... انا.. انا تبعينى... بتتجوزى.. والله عال.
نيروز مالكش دعوة بيا يا امجد.. وعيب اوى عمايلك دى... اللى عملته ده كان اخر خيط بينى وبينك.... هزات اهلى وقدامي وماعملتش حتى خاطر ليا... وكنت بتخونى ليل
نهار لا وكمان كمان بتجسس عليا.
امجد ها... خلصتى... تمام... ودينى يا نيروز لاوريكى... الزفت الى فى ايدك ده يرجع... فاهمة.
نيروز باستفزازلا مش فاهمة... وهيجب ده... اصل كرومتى بيحب الأحمر اووى هو قالى كترى من الاحمرات القصيره.
قالت الاخيره بغمزة عين فضړب الحائط خلفه پغضب وقال هى حصلت... الكلام بينكوا وصل لكده... هتندمى... هندمك انتى وهو.
تركته بسرعه تخشى نظرات عيونه الحمراء لا تضمنه اذا ظلت لاكثر من ذلك امامه... خرجت واخذت والدتها سريعا تهرب من المول كله.
. أما هو قاد سيارته بعضب متجها لصديقه الوحيد.
خرجت جيسيكا من الجامعة لا ترى أمامها من شدة الحزن والڠضب.
حديث خالتها مازال يصدى باذنها.
والدتها ستتزوج... كيف... وتتركها... خالتها تطالبها ان تتركها تعيش السعادة... وهل هى ترفض ان تحيا امها سعيدة.. ولكن معا... هم دائما معا ولم يفترقا... عمرهم متقارب وعقولهم أيضا... هى صديقتها الأولى.... لأول مرة تظهر نزعة التملك لدا جيسيكا.
بدون اى تخطيط وجدت نفسها تذهب لأول شخص خطړ ببالها.... اخذت تاكسى وتتبعت جوجل إرث.
من الأمس واسيل على ذلك الحال.. تحاول مراضاة عمر الغاضب... للان ترى أنها وان كانت اخطئت فالأمر فعلا لا يستدعي كل ذلك الخصام.
ولاول مره يظهر لها اول عيب فى شخصية عمر... غيرته الغير
متابعة القراءة