رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
ولا يهمك... هو بس شكله مضغوط عليه ومش طايق نفسه .... بس يستاهل.
اسيل مش فاهمة.
حبيبه هو ده خطيبها
عمر لأ.
نيروز هو مش المفروض ان على ده الى لبسها الدبله هو الى كان ييجى ويقف الوقفه دى.
قال عمر لتلك الذكيهبالظبببط.
اسيل وهى تشعر بضيق غير مفهوم الهوية
من تلك النظرات بينهم انا مش فاهمه حاجه.
اسيل پغضباحسن!.. قصدك ايه... وكنت تقصد ايه لما قولت يستاهل.
عمر بقوه اقصد انه راجل كبير وناجح بس مش عارف هو عايز ايه... او عارف بس خاېف يقرب وياخده او كلام الناس مانعه او الكبر الى جواه او المصالح مش عارف احدد بس هو متبهدل وهو السبب فى بهدلته لنفسه.
اغمض عينيه لدقيقه بتفكير ثم فتحهم وقد عقد العزم على الا يصبح مكان ذلك الشاهين ونطق بقوه انسه اسيل فين والدتك.
نظرت له باستغراب وقالتواقفه هناك مع خالتو ناديه.. فى حاجة.
عمر اه.
ثم ذهب باتجاه والدتها حيث اشارة هى.. وهى وقفت تنظر له بجهل شديد فاباغتتها نيروز بالاحتضان قائله مبروك يا روحى... ده الفرحه النهاردة بينها كده هتبقى فرحتين ولا ايه.
نيروزمابحبش اتكلم عن مواهبى.
اسيلهو فى ايه انتى وهى.
حبيبهفى فستان وبدله وعريس اسمر حليوه بيدق بابك.. حنى عليه وافتحى.
اسيل ببلاههافتح ايه.
نيروز وهى تنظر لوجه والدتها المتهللماتفتحيش انتى امك فتحت خلاص.
نظرت تجاه والدتها وجدتها تقف تتحدث مع عمر باعين لامعة فرحه بشدة... هل مايحدثها قلبها به صحيح... تخشى أن تعيش الحلم وتتوهم.
دفعها داخل غرفة المكتب واغلق الباب خلفه ايه بقا.. مش نتلم بقا ولا ايه... مش كفاية الزفت الى اسمه على ومستحمل بحاولى ازق اليوم...مين الواد الى كنتى واقفه تتمرقعى معاه ده.
جيسيكا ايه تتمرقعى دى... احترم نفسك.
اقترب منها حتى التصق بها وقال من بين أسنانه اتكلمى معايا عدل... وحاولى تتجنى غضبى انا ماسك نفسي بالعافيه الليله دى.
التمعت عينيه بتسليه والتوى جانب فمه بكبر وقالايه غيرانه. بصراحة سمر حلوه
ويتغار منها.
زفت شفتيها بلا اهتمام اغضبه وقالت مبتسمه بالعكس... ده أنا مبسوطه اوى عشانكوا.... ظاهرة صحيه جدا... بجد لايقين على بعض... وتستاهلوا بعض.... وانا كمان استاهل على ولايقه عليه.
بيا انا.. انا وبس.. وان كان على المهزله الى حاصله دى فاهتنتهى.
جيسيكا انا
مش شايفه ان فى اى مهزلة حاصله غير وقوفى معاك دلوقتي.
شاهين نعم!
جيسيكا اه... انا دلوقتي مخطوبه... يعنى على ذمة راجل تاني.
شاهين بسخريههه.. راجل... على بقا راجل.
جيسيكا مش بالعمر... مش بالعمر وانت عارف.. اقله اختارنى و..
قاطعها
هو پغضب حادومين قال إنه اختارك... جدك حدد وهو نفذ الأمر بس.
جيسيكا ممكن يكون عندك حق... بس انت لسه قايل.. عيل... مش راجل كبير وعنده الى يكفيه... ويقدر يقول لأ عادى.
شاهين وانا مش جيت اتكلمت معاكى... مش قولت عايزك... رفضتى.
جيسيكا ولسه رافضة.
تنهد مطولا وقالطب ليه... اعمل ايه عشان توافقى.
جيسيكا بمراوغه ومكر يروق لها عڈابه بشدة أوافق على ايه.
صك أسنانه من مكرها ونظر لها مجددا انشالله عنك ما وافقتى.
اتسعت عينيها بزهول فقال پغضب هاتى ايدك.
تصنمت من مفاجأته تنظر له ببلاهه وزهول فقال بنفاذ صبر قولت هاتى ايدك.
لم تحرك ساكنا فالتقط هو يديها پغضب.
راقبت مايفعل بجهل شديد تراه يخرج علبه زرقاء من جيب بذلته ويفتحها يخرج منها خاتم خطبه فخم جدا.
تحدثت باستغراب شديدشاهين... ايه ده.
اغمض عينيه باستمتاع من اسمه منها ببعض اللين الذى يفتقده دائما في تعاملها معه.
لانت يده عليها بعد أن كانت عڼيفه. نظر داخل عينيها وقالاستنى الأول اخلعلك الدبله دى.
قام باخراج خاتم الخطبه الذى البسها اياه على منذ قليل. وهى فقط تنظر ببلاهه لما يحدث.
مال عليها يقبل وجنتها المنتفخه بحب وقالدى دبلتى انا.. هى الى لازم تبقى فى ايدك... اياكى تقلعيها
حركته هذه وقبلته على وجنتها رغما عنها دغدغت حواسها كلها حتى أنها أغمضت عينيها باستمتاع
البسها ذلك الخاتم بسعادة رهيبه يشعر أن هذا هو الصحيح... وجده معها ووجودها معه هو الصحيح لا يجب أن يكون مع سمر ولا هى مع على... لا يجب أن ترتدي خاتم احد غيره.. لا يصح أن يلتصق احد بها كما هو الان غيره.
تريد الاستمتاع بذلك القرب ولكن لا تقدر.
حاولت الإبتعاد عنه ولكنه منعها
فقالت پغضب اوعى ايدك دى.. خلينى اطلع من هنا.
شاهين جيسى... اهدى وخلينا نتفاهم.
جيسيكا مافيش بنا تفاهم ولا فى اى كلام ودبلتك ال.. حاولت خلعها ولكنها ضيقه جدا لم تستطع.
قطعت حديثها تنظر له بعضب فقال بابتسامة مش هتتقلع... ضيقه.
جيسيكا امال دخلت ازاى.
شاهينربك لما يريد بقا... اعترضى كمان على إرادة ربنا.
. لأول مرة ترى شاهين بيه الحوفى يمزح... حتى لو مزاح خفيف
متابعة القراءة