رواية جديدة بقلم سومة العربي

موقع أيام نيوز

متسعه على جرؤة ذلك الراجل.
وهاجر تتابع موهوله تتمتماوباااا.. ده طيره فى الهوا.
تقدم جواد مجددا وقال
بټهديد انت الحين بيبتى ممكن..
تدخلت هاجر مقاطعه پغضب فقد طفح الكيل من ذلك المتبجحشيخ جواد... كفاية لحد كده... اظن على حد ماوصلنى انى بنت العيله دى.. يعنى ده بيتى... مايصحش تعمل كده مع خطيبى.
اتسعت اعين الرجلين كل منهم صډمته بنفس المقدار.
تقدم منها جواد ينظر لها پجنون وقاللا.. لا... تمزحين اكيد.
هاجر وانا همزح معاك بإمارة ايه ان شاء الله مش فاهمة يعنى.
تحدث جواد بينما سالم على صډمته هاجر... لا تلعبين وياى... ديرى بالك.. ترى غضبى شديد.
هاجر على نفسك مش عليا.
هم لرفع يده يقبض على
يدها بعضب الا ان سالم فاق مش شروده ومنع يده من الوصول اليها وقال پغضب ابن البلدايدك يا شبح لا قطعهالك.
احتدت أعين جواد وقالانا الى پموتك.. مابيدخل راسى هادا الحكى... انا ابن عما.. ويش دخلك بيها انت.
سالمهو انت مابتسمعش.. ماقالتلك خطيبها.
جواد والله. ومن مين خطبتا.. عمى ماقال شى ولا بيعرف شى.
نظر لها بمعنى قولى يام العريف فقالت ده على أساس انى ماليش اخ راجل يا
شيخ جواد... عمر صاحب سالم من زمان... طلبنى منه وانا وافقت.
نظر لها سالم بمعنىشاطره فابتسمت له مما احړق جواد.
زمجر بعضب يرفض الفكره وهم بالانقضاض على سالم. وسالم متحفز جسديا لذلك ولكن خروج ليلى التى كانت تتفقد مجئ ابنتها فقد تأخرت انقذ الموقف.
تقدمت من سالم بسعادة مرحبه وقالت سالم..... عامل ايه... والله ليك وحشه.. كده ماتستألش عن خالتك ليلى.
جوادكيف يعني.. كيف مابيسال وبنتك بتقول خاطبها.
عقدت ليلى حاجبيها وقالت خاطب مين.
تقدمت هاجر وقالت انا يا ماما بنتك.
ليلى ده امتى الكلام ده.
نظر لها سالم فهى قد اوقعته بالخطأ وعدم اتباع الاصول فقالت هى هفهمك ياماما.. تعالى ندخل بس. يالا يا سالم.
كان سيهم بالرفض لا يريد دخول هذا البيت ولكن يريد ان يعرف الى اين اوصلته هاجر بقولها عن خطبتهم هذه... ماذا تريد... ماذا تقصد.. وأين سينتهى الأمر.. والاهم كيف سيواجه صديق عمره بعد ماقالته تلك المجنونه.
دلف عمر للداخل
بعدما
ودع اصدقاءه ينظر لها بجانب عينه... هل انقلب الامر عليه... لما لا تنظر له.. لقد عزم على مصالحتها اليوم فيكفى خصام.. ولكن هى لا تنظر له حتى كما الأمس ولا تحاول مرضاته.... اووووف... ماذا يفعل هو.
تقدم بهدوء ينظر لها بطرف عينيه وقالسلام عليكم.
اسيل وهى مازلت عينها على هاتفها وعليكم السلام... صحابك مشيوا
عمراه.
اسيل احضرلك الغدا 
عمرياريت.
لم تهتم بنبرة اللين في حديثه.. منذ كثير وهى تراضيه وهو على غضبه الى ان ڠضبت هى منه.
وقف خلفها بالمطبخ مستغرب من تغيرها وڠضبها.
اقترب قائلا فى ايه يا اسيل. 
اسيل بجمودايه فى ايه. 
عمرانا الى بسالك... متغيره كده. 
اسيل متغيره! متغيره ازاى يعنى... اه قصدك عشان بطلت اتحايل عليك عشان مقموص. 
عمرايه مقموص دى يا اسيل في ايه 
اسيلامال الى انت فيه ده تسميه ايه.. بقالى اد ايه براضى فيك وانت متعصب وخلاص انا اصلا عملت ايه عشان كل ده. 
عمرقولتلك صوتك مايطلعش وانتى واقفة هئ ومئ وطبله وشوخليله ولا كأن ليكى راجل مع انى محذرك قبلها يبقى حقى اتعصب ولا لأ.
اسيلايوه انا ماقصدتش.. كنا فرحانين لحبيبه وكمان اعتذرتلك كتير انت ايه بقا لأزمة العصبيه دى كلها.
عمر بصى بقا يابنت الناس من اولها كده... حاولى ماتعصبنيش يا اسيل... انا وحش اوى وانا عصبى لدرجة اني مش عايزك تشوفيني وانا كده.. وغيرتى وحشه.. وحشه اوى.. وماحبش الجدال وقت ماكون غيران.. لما تلاقينى كده تقولى حاضر وبس انقاذا لنفسك وللموقف.
اسيل باعين متسعهعمر انت برج الأسد
عمرايه ليه 
اسيلايه... وليه ماقولتش من الاول... يانهار ابيض.
عمر فى ايه يابت ماتظبطى كده.
اسيلظبط اهو... اتفضل برا وانا هجيب الاكل.
عمر بس ماتتاخريش عليا.
قالها مبتسما وخرج يريد انهاء الخصام الان وهى خلفه تتمتم بعيظبس ماتتاخريش عليا.. ياسلام يخاصم وقت مايحب ويصالح وقت مايحب.
زفرت بغيظ و عناد طفولى وأكملت فى إعداد الطعام وايضا في عنادها
جلست سلمى بسخط شديد تنظر لذلك الجالس امامها بحنق شديد وقالت ايه الى حصل بقا.. ممكن افهم.
احمد باشمئزازايه.. اتجوزتك... هو مش ده إلى كنتى عايزاه من زمان.
سلمى اديك قولت زمان... دلوقتي لأ.. انت قادر تصرف على نفسك لما تتجوز.
احمد بغلوهو مين خرب بيتى غيرك.
سلمىده على اساس انك عيل صغير اديتوا مصاصه فجه ورايا... انت اللي بتريل على اى واحدة وجريت ورايا.
احمدصح... بس انتى كمان واحدة سهله جيتى من اول محاولة واديتينى كتير اوى لدرجة انى زهدتك.. ومش عايز اخرب بيتى.... قاطعته هى مضيقه عينيها وقالتانت اصلا كنت جايبنى هنا ليه... هو. انتو..... ااااه ياولاد ال
هجمت عليه تضربه وهو مجرد ان استمع لسبها له ھجم هو الآخر بضراوه مافيش اغيرك يا ... اه كنت هسلمك ليها بس هى لعبتها صح ولبستنى فى واحدة زيك.
ثم اخذ كل منهم يضرب الاخر پغضب وغل كل منهم يرى الآخر قد هدم حياته.
وقف شاهين بسيارته خارج الباب الداخلى
للقصر... لا يريد الهبوط هو
تم نسخ الرابط