رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا.
تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة
ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه.
سلمى بخبث وفيها ايه بس يا طنط.
فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله.
فوقيه بقوهسيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره... انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره.
سلمى بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر.
رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى... اقصد انه... قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه.
فوقيهلو ده سببك فأنا بقولك عادى سيدنا النبى اتجوز ستنا خديجة وهى كانت اكبر منه وهى الى طلبت كمان والرسول حزن اوى على مۏتها العمر مالوش دعوه.
اسيل ده سيدنا النبى يا ماما... احسن الخلق مش بشړ عادى ماينفعش نقيس عليه.
قرارى... هتخطب لصاحب محمد.
فوقيه ده انتى حتى ماتعرفيش اسمه.
اندفعت سلمى بلهفهمهاب... اسمه مهاب يا طنط.
التوى جانب فم فوقيه بعدم رضا وقالت مهاب اه... ماشى ياختى. ثم نظرت لابنتها وقالتعلى راحتك... انتى الى هتتجوزى.. بس صلى استخاره الاول... انا هقوم احضر الغدا.
الجواز محتاج نضج وهو لسه 26 سنه فرق بينكوا كبير اوى بصراحة لكن مهاب صاحب محمد من سنك هتلاقيه ناضج ومناسب اكتر.
اغمضت اسيل عينيها بحزن تتنهد بضيق وهى تخالف أوامر قلبها وتسير خلف العقل متألمه بشده ولجوارها سلمى صديقة العمر تتنهد
الضيق الذى اصابها منذ اشارت لها فوقيه عليه فى حفل خطبة جيسيكا.. فهو حقا كبطل رواية او فيلم... هل اعحبته اسيل بجمالها المتواضع جدا هذا!!
فى قصر ال مبارك
خرجت هاجر من غرفتها بضيق تبحث عن والدتها.
توقفت بتيه شديد جدا وعصبيه تهتف پغضب اووووف.
نظرت خلفها وجدت فواز يبتسم لها فقالتزهققت يا اخى... ده ايه البيت ده... مش عارفة الاقى امى... حتى موبيلها مقفول.... فى بيتنا فى السيدة كانت يا فى المطبخ يا عند ام حبيبه.
فوازومين حبيبه هاى
هاجر بفخرشى اذ ماى بيست.
فوازهممممم. طيب يا ست هاجر يمكن امك جوالها مغلق لأنه غيرت الخط المصرى انتو هنا خارج مصر.
رفرفرت بعينيها بغباء وقالتتصدق عندك حق... شكلك قريبى اكتر منهم.
قهقه عاليا وقال هادا شرف لى.... تعى نقعد هون.
اشار لها على شرفة مزينه بالحضره والورود تطل مباشره على حمام سباحة ضخم جدا. وضعت بهذه الشرفه كل سائل الترفيه والتسالى والقهوه.
تقدمت معه وجلست فقالما قولتليلى... اديش عمرك.
هاجر هممممم.. والله هو سؤال اختلفت عليه الآراء والاقاويل.
عقد حاجبيه يمنع ضحكته بصعوبه وقالكيف يعنى.
هاجر هقولك يعنى مثلا انا مش عارفة بعد الفيلم الهندي اللي حكته الست والدتى انا عندى كام... المفروض انى كنت توأم عمر وعندنا 26 سنه...هوب طلع مش توأمى وهو مولود قبلى بسنه وان ابويا مش ابويا والمفترض ان عمك المبجل المحترم ده ابويا... ابقى انا كده كام سنة
نظر لها باعين متسعه مزهول ببلاهه فضحكت هى وقالتتوهت صح.
خرج من حالة التيه تلك وقال ضاحكا فى الحقيقة اى.
هاجر انا مش عارفة انا دلوقتي 25 سنه وعمر 26 ولا انا اللي 26 وهو 27.
هز فواز رأسه ينفض اى افكار بطريقة اضحكتها وقاللالا.. شوى شوى واحكى من البداية.
بدأت تقص عليه ماصار مع والدتها الى ان فهم هو فقال اى فهمت... الحين انتى عمرك 26 واخوك 27 لأنه اتسجل
للناس بتاريخ ميلادك انتى.
هاجر وهى تزم شفتيها برافو... لا فعلا برافو... تصدق انا كنت حاسبه العكس وقلت انى كده صغرت سنه.
صمتت قليلا وقالتهمم وانت بقا كام سنه
فواز.
هاجر نزلت مصر قبل كده.
فواز بتعرفى انى سافرت كثير لكن ولا مره روحت على مصر.
هاجر ليه
فواز مابعرف.. بس ولا مره جه على بالى كنت بفضل سافر على أوروبا تركيا.... اووووف على تركيا... جميلة.
غمزته قائلهيا ولااااا... تركيا بردوا ولا بنات تركيا.
قهقه مجددا يشعر بالراحة وان الحديث يسحب منه لا اراديا معها يحكى لها
متابعة القراءة