رواية جديدة بقلم سومة العربي

موقع أيام نيوز

بها.
فى مواجهة من ڼار 
تقف سلمى امام تلك المرأة. بثبات شديد وثقه بنفسها وجمالها خصوصا وهى ترى نظرات الاخرى التى تمسح جسدها وملامحها بشدة ههه بالتأكيد مصدومه من شده جمالها.
تحدثت سلمى بترفع وقالتحلصتى بحلقه فيا. 
ردت الاخرى ببسخريهلسه.
صمتت قليلا بهدوء قاټل ثم جاءت بالصفعه القاسيه بصراحة عماله ادور فيكى على الحته المعيوبه فيكى.
صدمت سلمى وقالت نعم 
الأخرى اممممم.. بدور على الفلق بدور على الحاجه اللي حسستك بالنقص وخلاتك ترضى بنص راجل. لا نص ايه.. ده يمكن ربع...مش راجل صحيح خالص مخلص ليكى.
تعرقت سلمى لم تتوقع كل تلك الإهانات والصفاعات القاسيه فقد شل لسانها بعد الثقه والغرور فاكملت الأخرى احب اعرفك بنفسى... انا غرام.. مرات أحمد.. ها.. أحمد الى انتى ماشيه معاه ومخلياه يصرف عليكى وفسح وهدايا... 
كشفت سلمى... ذلك الوجه البرئ قد كشف.. جف حلقها وهى تكشف وتحرج خطوه بعد خطوه.
غرامانتى كسر.. كسر الستات.. الى تجرى ورا واحد متجوز وعنده عيال تبقى فيها حاجة ناقصه.. ومش حاجة واحدة.. لأ حاجات.. المشكلة أن وشك برئ وملامحك بريئه لا والى سمعته كمان إنك بتصلى.. ههههههه والصلاة مامنعتكيش انك تبعتى صورك . وياترى الموضوع ده بيكسب حلو... يعنى بتاخدى كروت شحن ولا بيبعتولك على فودافون كاش... هههه.. مصدومه صح... مصدومه انك اتكشفتى... حتى اقرب الناس ليكى مايعرفوش انك كده.
سلمى وقد جف حلقهاانا... اخرصى.. انا ماعملتش كده غير مع احمد وبس... وو.. وهو فضلنى عليكى.. بيحبنى... قاطعتها غرام بسخريه لاذعهبت انتى عبيطه... سورى يعنى بس شكلك اكبر منى مع ذلك باين عليكى هبله او مضحوك عليكى... ياماما أحمد ده بيجرى ورا اى كلبه... اى حاجة فيها ته مربوطهة... ولعلمك هو من ايام الخطوبه كان باين عليه كده بس انا الى كنت عيله وكنت عايزه اصدقه بس بعد الجواز ومع الايام فهمت... وشوفت معاه كتير اوى.. وجرى ورا كتير اوى.. اى واحده رايحه ولا جايه مش بتفلت من تحت ايدو... شوفت ليه محادثات اد كده.. وكلام فى التليفونات... بس انتى كنتى سهله اوى عشان جيتى سكه معاه مش عشان فضلك عليا وجو البنات الى انتى عايشه فيه ده.. من
كل الى كلمهم وجرى وراهم مافيش واحدة اتصورتلوا غيرك... عارفة ليه.. عشان كسر وشمال وحاسه بأنك قليله... هو وصل معاكى للمرحلة دى عشان انتى سهله لكن لو كنتى استعصبتى عليه كان دور على حد غيرك وهو اوردى بيعرق بنات تانيه معاكى فى نفس الوقت.... عجبك اوى.. هتموتى عليه.. بتشوفيه وهو لابس ومتشيك وريحة برفانه جايبه اخر الشارع... مابتشوفيهوش فى البيت بيبقى عامل إزاى.. ولا وهو بياكل.. سيبك من
شكله برا فى المطاعم والكافيهات لا فى البيت حاجة موقرفه ده غير حاجات تانية لو قولتها هترجعى بس انا بنت اصول مش هقول كده.
كل هذا وسلمى مبهوته.. صفعه تلو صفعه... هى من ظنت انها المفضلة.. إنها من شدة جمالها الطاغي أجبرت رجل متزوج على النظر إليها رغم انفه.. اعتقدت
انه رجل صلب لا تهزه امرأه لكن هى فعلت.. اعتقدت انه لم يلتفت لامرأة غيرها هى قدرت على فعل ذلك من شدة انجذابه إليها ولكن.... تفاجئت... رجل يلهث خلف اى انثى بأى مواصفات واى شكل وكم من فتيات ونساء لم يعيروه اهتمام وهى من ظنت انها خظيت باهتمام الاسد فى حين أنه كلب يضرب بالأقدام.
تابعت غرام صفعاتها المتحرمه المتزنه القويه ولكن هذه المره كانت القاضيهعارفة انا مش همسك اضربك.. ولا هقعد اشتم واهزق فيكى عشان اشفى غليلى.. مانا جوايا ناار منك.. عارفة انا حقى مش هيرجعلى ولا نارى هتبرد الا اما يتجوزك... اه ماستغربيش... مانا سمعت كل المحادثات الى بينكوا... انتى عقابه وهو عقابك... هو هياخدلى حقى منك وانتى هتاخديلى حقى منه وفى النهاية تطلعوا انتو الاتنين خسرانين.
سلمى لا تجيب... بل لا تجد ماتقوله... صفعه خلف الاخرى وهى فقط
مزهوله.. مصدومه... كشف القناع عن وجه سلمى البرئ... من اقنعت حتى اقرب اصدقائها انه تقيل اوى وبيعاملها بالقطاره ولكن في الحقيقه هى سيئه وهو أسوأ.
جاء صوت غرام بصفعه اخرىواادى احمد بيه شرف اهو.
نطرت حولها وجدت احمد قد جاء ولكن الاسوء وما لم تحسب له حساب هو تجمع معظم الموظفين من حولها يشهدون ويستمعون الى فضائحها.
احمد پغضبغراام... بتعملى ايه هنا. 
غرامجايه اڤضحك انت والهانم. 
احمداخرسى خالص واتفضلى قدامى على البيت.
غرامبيت.. انهى بيت.. بيتك الو دى خربتهولك... وانت سعيت بعزم ما فيك انك تهده وانا كنت صابره وساكته ومستحمله لكن توصل بيك انك تصرف فلوسى وفلوس ابنى عليها... مش كفايه انى استحملت عجزك وانك مش بتخلف صبرت سنين على ما اتعالجت.
صډمه اخرى لسلمى جاحظة العينين فقالت غرامههههههه لا ماهو كدب عليكى فى دى كمان... وانا بصراحة كنت بستمتع وانتى مضحوك عليكى كده وانتى زى الهبلة مكمله.
اهتز أحمد أكثر عندما قالت انا اخدت ابنى وهدومنا وكل دهبى وبعتهم عند اهلى قبل ما اجى
تم نسخ الرابط