رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز.
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي.. والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس.
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام.. تنظر بسخريه قائله ماشاءالله... خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه.
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى.. انتى الى جايه هنا ليه.
استدارت سريعا... محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا.. ممحمد... اسبقنى انت على جوا.
محمد نعم... انا ماعرفش حد هنا.
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد.. كله بسبب تلك السلمى... كيف كان يعشقها هو.. كيف
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء.. لحظه.... سمرااءه.. نفرتيتى هنا... لا يصدق عينيه... تقف على بعض خطوه منه... ثانيه واحده... من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها... ولما تمزح معه هكذا... هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره... هل يحق لها ان تهدى تلك الابتسامة لرجل... اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها... لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها. يبدوا ان كل هواجسها صحيحة... وحيد بحياته فتاه اخرى.
تفاجئت به... لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا.. تهرب من اى مكان
قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار.
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها. نظره الم على ندم على غيره على اعتذار.. كل شئ مختلط ومتصل ببعضه.
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه.
نورا بهدوءالحمدلله.
وحيدمش تعرفينا.
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر.. جارى.
نظر له وحيد بتقييم وقالوحيد الفايز.
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى.. اهلا وسهلا.
وحيدوانت بقا باشمهندس في ايه
وحيدميكانيكي يعنى.
عمراه.... وفى الحرفيين كمان.. عارفها.
وحيداسمع عنها بس.
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام.
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم.
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها.
ترك سلمى لا يعلم من اين يتوجه ولا اين يوصل لاين فى ذلك القصر الضخم.
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه... تقدم باستغراب ليرى ماخطب تلك المتكوره على نفسها تنتحب بشده.
محمد يا انسه... فيكى حاجه... طب محتاجه اى مساعدة... يا انسه.
لم يتلقى رد بل زاد النحيب فرفع رأسها لتصدم عيونهم وينصدم هو وقلبه وعينه من تلك الجنيه ذات الشعر الاحمر والعيون التى سحرته للتو... هل هذه تبكى... سيبكى هو من جمالها والله.
خرجت جيسيكا من غرفتها بهذه الهيئة الساحره فتقابلت مع شاهين يخرج من جناحه وقد بهت من جمالها وسحرها هل ستكون لغيره
وجد والدتها خلفها وفتاه منتقبه اخرى خلفها فقاللو سمحتوا عايز جيسيكا ثوانى... اتفضلوا انتو وهى جايه وراكوا.
ناديهبس يابنى عروستك نزلت تحت من بدرى وجميله كمان وهى خطيبها تحت مستنيها.
صك اسنانه فى الخفاء من تلك الكلمه وقال هى ثوانى وهتيجى اتفضلوا انتو.
ناديه بس.. قاطعتها جيسيكا خلاص يا ماما انا جايه وراكى... اتفضلى انتى واسيل.
نطرت لها ناديه پغضب وقلة حيله وذهبن مع اسيل.
بعدما اختفوا من المكان جذبها لداخل جناحه واغلق الباب خلفه يحتضنها بقوه ونفاذ صبر.
يشعر
بالضيق لكل مايحدث وهو مكبل بشموخه وغروره.
فصل قبلته يلهث يضع جبهته على خاصتها قائلا ليه وافقتى.. ليه ماقولتيش لأ.
نفضته عنها بكل ما أوتيت من قوه وقالتبجد... وانت ليه وافقت.. ليه ما قولتش لأ.. يا راجل راجل.
قالت الأخيرة بسخريه لاذعه اشعلت عيونه ڠضب قالايه يابت راجل راجل دى... قصدك ايه.
جيسيكا انا مش بت... انا الدكتورة جيسيكا... واه.. قصدي إذا كان الراجل مش عارف يعترض المفروض منى بقا أن انا الى اتكلم بلسانك.
شاهين بحيرة هل يفرح ام يحزن ام ماذا يعنى ايه... يعنى انتى موافقة عليا بس مستنيانى اقولها.
اولته ظهرها وقالتلا طبعا... كده كده مش هيوافق عليك وانت عارف انا بس برد على كلامك.
همت للخروج فاستوقفها وقال من بين أسنانه بوعيدمااااشى... عموما دى خطوبه مش نهاية العالم... ماحدش عارف بكره مخبى ايه.... بس نصيحة منى ليكى... عدى يومك على خير... لو شوفته قريب منك هتخلينى اعمل حاجات مش هتعجبك... بكررها تانى.. عدى يومك.. هو تلبيس دبله وخلصنا.. لا رقص ولا مرقعه انا دمى حامى وغيرتى وحشه.. فاتجنبينى احسنلك واحسنله.
نفضت يده عنها قائله طب اوعى ايدك دى بس كرمشتلى كم الفستان.
ثم خرجت من غرفته تبتسم
متابعة القراءة