رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
انا عايزك انتى.
نيروزانت كنت بتخونى وانا معاك.. لو كان قبل كده كنت ممكن هسامحك لكن فى عز مانا معاك.
امجدنيروز صدقينى.. هتغير بعد الجواز انا.. قاطعته هىمافيش جواز.. ماما وبابا رافضين.. مانعنى حتى انى اكلمك.. مستحيل.. ودى اخر مره هتشوفنى فيها يا امجد.
امجد پحدهانتى بتقولى ايه.. انتى اكيد اتجننتى.
بأى حق تلعبى بيا وباحلامى.
امجد پجنونهه.. بابا.. بابا ده مين عم عبده السواق.. ده شغال عندي.. انا الى بقبضوا.. ده أنا اشترى عشره زيو.. مابقاش الا عبده السواق ومراته كمان رافضين يناسبونى. هه.. انتى عارفه كام بيت يتمنى انى اناسبه.. وييجى على اخر الزمن حتة سواق ويقولى انا لأ.
نيروزلو كان فى يوم من الايام ممكن اتضرب فى عقلى واسامحك على خېانتك..ماكنتش هاشوفك تانى بس كنت هفضل عايشه على حبك ومخلصه ليه حتى لو اتجوزت.. بس بالى انت قولته ده كسرت اخر حاجة ممكن تبقى بينا.. بس قبل ما امشى.. انا ابويا أشرف من اى واحد حقېر زيك.
أكملت هى انا اټجننت لما حبيت واحد زيك.
أرادت جلده كما جلدها فقالتانا ايه اللي كان يجبرنى اتجوز واحد اكبر منى بكل ده.. انا حقى اتجوز شاب من سنى نتجنن ونف... جذبها من معصمها فصارت فى مواجهته وقاللو جبتى سيرة راجل تانى على لسانك هقطعه.
نطرت فى عينيه بكره وقالتانا مش هجيب وبس.. انا هتجوزوا كمان وقريب اوى هتسمع خبر خطوبتى.
نيروزنيروز بنت عم عبده السواق هتتجوز واحد من سنها ومن توبها يا... يا امجد باشا.
خرجت من عنده مطعونه فى قلبها بشده تبكى دما على اليوم الذى عشقته فيه وكيف سخر منها ومن والدها هكذا.. كيف استطاع فعلها.. كيف لم ترى ذلك الوجه القبيح.. اين كان يخبئه.. او هو موجود وهى التى لم تراه.
نورا وهو يحاول تعويضها عن تفكيره الخائڼ بأخرى إلى أن تحدثت مالك بجد يا وحيد.. انت مش انت.. فيك حاجه متغيره.. على طول سرحان ومش هنا.. فى ايه.
تنهد قائلا مافيش حاجة بجد.. انتى مش مصدقة ليه.
نوراعشان انا بنى ادمه وبحس ده غير انى عارفاك من زمان.
وحيد مبتسما لا مافيش حاجة.. كملى اكل يالا ماتشغليش بالك.
تناولت شوكتها تكمل
طعامها بشرود وحزن.. لم يكن هذا ماحلمت به أبدا.. اين الحب.. اين الشغف.. اين الشوق والجنون والغيره.. اين
مر اسبوعين واليوم خطبة جيسيكا وعلى.
بمعنى اصح.. خطبه جماعيه... يوك كارثى بكل المقاييس.
فور قدوم اسيل الى القاهرة هاتفت صديقتها الوحيدة هنا.. نيروز.. طلبت منها الحضور فجيسيكا لا تملك صديقات هنا وستكون وحيده وبنات عمها يملكون معارف كثيره... وافقت نيروز لا تعلم أن امجد ابو حديده اقرب صديق لشاهين الحوفى.. اخبرتها انها ستأخذ حبيبه معها فهى حزينه ومتغيره منذ فتره وقد طلبت سوسن من عمر ان يوصلهم لا تعلم بحضور وحيد الفايز وخطيبته.
كذلك حضرت سلمى التى توالت عليها صدمات كثيره تحاول إنقاذ ما يمكن انقاذه فقد جاءت بصحبة محمد الذى
جاء من باب الشهامة فقط.. فقد فقد شغفه ناحيتها ومل من الركض خلفها وهى بدنيا اخرى.
فى نفس التوقيت وصل جواد بصحبة ليلى وهاجر الى قصر ال مبارك.
فتحت أبواب القصر.. جنه تصرخ ب الذهب.. قصر يبكى من الفخامه.. كلمة قصر قليله عليها.
توقفت السياره وتقدمت ليلى ومعها جواد يود احتضان كتف حبيبته.
فتحت الخادمة الباب.
القوا عليها التحية وتقدموا للداخل.. صرح كبير يشع من الفخامه والثراء. مكتنيات فاخرة ونادره.. ثم... ثم رجل اسمر يبدو تخطى الخمسين من عمره.. تقدم من حبيبته بلهفه واحتضنها ليلى... اشتقتلك يا عمرى.. ماشاءالله عليكى لساتك حلوه بعد.
نظر للناحيه الاخرىماشاءالله تبارك الله... انتى هاچر.. بنتى... بتشبهى امك حلوه كتير مثلا.. نفس العيون الواسعه وكل
تقدم لاحتضانها ففعلت بفتور ولم تنطق.
ولكن ذهب الصمت وهى ترى سيدتان يقتربان منه والمدعو والدها يعرفها عليهم
جاسم هادول.. ابرار وبيان.. زوجات جواد ابن عمك يا هاچر.
نظرت ناحيه جواد الذى عقد لسانه.
هاجر بصياحنعم نعم نعم نعم.. زوجات مين يا عنيا.
الله.. الردح اشتغل
خلص البارت
كده احنا في نص الروايه
الأحداث الجايه ڼار ڼار ڼار... بجد نااااار.
حاجات كتير هتتغير وهتتفاجئوا.
نكمل بعد العيد بإذن الله
بحبكوا جدا
رواية حلوه تابعوها
الفصل السادس عشر
تقف أمام المرآة تتطلع لهيئتها الساحره واطلالتها الخاطفة للانفاس.
فقد حرصت على انتقاء
كل شيء بدقة شديدة فستان احمر باكمام مرصع بلولى صغير جدا يرسم
متابعة القراءة