رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
مش هقولك اكتر من انه مش حلو فى حق امجد ابو حديده انه يبقى مضطر يقفل الباب على واحده عشان تفضل معاه... المفترض انك جامد وكده والكل بيترمى تحت رجلك.... يعنى انا الى احور عشان الزق فيك... تؤتؤتؤ... وحشه فى حقك اوى.
مستفزة... بارعه فى استفزازه بمنتهى الجداره.
اغمض
عينيه يحاول السيطرة على غضبه الذى تشعله ببراعه ثم فتحهم يحاول ان يبتسم بصبرهحاول اطول بالى عليكى... عشان بس عارف انك لسه متضايقه منى... لكن لمصلحتك ماتختبريش صبرى اكتر من كدة... انا مش هسمح بالى بتعمليه ده ابدا.
اخرج المفتاح من جيبه واداره بالباب حتى فتح.
نيروز بعد ان شعرت بفك اسرهاابقى اتكلم فى الى يخصك ها.
ثم أسرعت في خطاها وهو خلفها تستعر به ناره.. تللك الصغيره ال... ههه.. اى صغيره.... وهل هذه صغيرة.. تلك القصيرة المتمرده.... نيروووز تتمرد عليه وتعصاه.. لكن والله لن يكن هو امجد ابو حديده أن تركها... هو لم يسعى إليها.. هى من وضعها القدر بطريقه.. هى المذنبه حين سړقت قلبه دون أن تفعل شئ... الذنب ذنبها حين وجد بها دنياه... حين رسم اعوامه القادمه بها ومعها... ماذا فعل هو وبماذا اخفق.. لكل رجل نزوات وهفوات... لما تكبر هى المواضيع.. ويلك منى يا نيروز.. ويلك.
هاجر بصياحنعم نعم نعم نعم... زوجات مين يا عنيااااا.
لا تحتاج للتفكير بكلام ذلك الرجل وهل يعقل يعنى حبيبها جواد متزوج.. اكيد لا.
تقدمت پغضب قائلهجرى ايه ياختى انتى وهى ماتشيلوا ايدكوا من على الراجل.... انتو لازقين فيه كده... هو احنا فى اتوبيس... شيلى ايدك يا وليه...وانت يا حلو انت مالك ساكت كأنه عادي كده.
اغمض عينيه بالم فتحدث جاسمايش فى يا هاجر... انتى ماكنتى بتعرفى انه هو متزوج... ما قال لكم.
ردت دون ان تحيد بنظرها عن جوادلأ... ماقلش.
تحدثت احدى زوجاته باستنكاروانتى ليش مضايقه كدا
تركت عيونها ذلك الخائڼ ونظرت للتى تتحدث لم تعلم أيهم ابرار وايهم بيان بعد وقالت اصله كان عايز يتجوز واحدة صاحبتى... وهى عبيطه صدقتوا بس الحمد لله ربنا كشفه ليها من قبل ماتتورط.
باثنتين... كيف جرؤ وقدم على التقرب من ابنتها وخطڤ قلبها ولبها وهو يخدعها ويخدع زوجتيه... ماذنبهم وما
ذنب ابنتها.... اما جاسم وابرار وبيان مصعوقين... هل أراد الزواج... ولم يخبر احد بأمر زواجه من اثنين... أما هو ينظر لها لا يعرف ماذا يقول وهى تناظره عاقده ساعديها على صدرها تناظره بشراسة بعدما هوى قلبها لقدميها من هول الصدمه هاهى تقف تبادله نظراته باخرى قويه كارهه... هل ظنها ستصمت تنجرح وفقط... لا... ليعلم الجميع انه رجل سئ.. سئ جدا.. وليعلم هو كيف تراه... ترى زواجها منه ورطه.. تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها... وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ.
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر.
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك.
هاجر لا شكرا.. مالوش لزوم.
جاسمكيف هادا... لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى... قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى... هااا.. فاهمنى طبعا... انا تعبانه ومش
جاسمحاضر..
اتفضلى.. تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى.
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه.. تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها... هل سيفقدها.. لا لن يسمح وليحدث ما يحدث.
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا.
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث... هل تحدثه هى... لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن
لا تجد الا الصمت.
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم.
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره.
محمدلا ولا متغير ولا حاجة.. انا تمام... يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر.
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه
متابعة القراءة