رواية جديدة بقلم سومة العربي
المحتويات
با أهل ولا
سند ولا حتى اخ يحمينى... ماكنش فى غير حسين هو الى اهتم بيا... العيال كانوا بيضربونى ويغلسوا عليا ويعايروا فيا عادى... حتى ماحدش كان بيرضا يصاحبنى.. لدرجه ان فى ناس كانوا بيلسنوا عليا كتير وانا مش قادرة ارد وفضلت على كده سنين لحد ما حسين بدأ يقف لاى حد يضايقنى او بس ييجى ناحيتى... بقى هو ضهرى. سندى عشان كده فضلت ممتنه ليه... كنت دايما محروجه عشان ماليش اهل ولا ليا ناس حتى لو كان هو فضهرى.... لكن كمان حسين الدنيا استكترته عليا وطلع اخويا فى الرضاعه جيت انت وقالوا يبقى خطيبك وافقت قولت شكله طيب ويمكن يعوضنى واهو ابن عمى... طلعت عيل لسه وكمان انانى... انت عيل اوى يا على رغم انك قريب من سن حسين بس هو راجل وانت لو بقى عندك أربعين او حتى خمسين سنه هتغضل عيل... لأ وجاى تقولى بمنتهى الاستفزاز وفيها ايه... ما كذا واحد بيسافر ويسبب خطيبته عشان يشتغل.... ده انت عيل ساقع... الى بيسافر يابيه بيسافر سنه ولا اتنين لكن انت رايح تدرس طب يعنى اكتر من سبع سنين والى بيعمل كده ويسيب خطيبته مش بتبقى في نفس ظروفى.. ده غير إنك مش مسافر تشتغل عشان الحال ضاق بيك هنا.. لأ.. انت مسافر تتعلم تعليم احسن وتصاحب وترافق بنات اوربا وتسيبنى انا هنا وياعالم هترجع باقى عليا ولا تشوفلك شوفه بعد ماتكون ربطنى جنبك... مع انك هنا يعنى مش قاعد من غير تعليم لأ انت بتتعلم وهنا زى بره حتى لو أقل شويه بس انت مش محتاج لانك عارف جدك الحوفى بيه الكبير هيبنلك أكبر مستشفى فيكى يابلد ويمسكهالك... مش هنستعبط ونلف وندور على بعض وبطل قرف بقا... انت مسافر تتدلع مش اكتر... وتقولى بمنتهى البرود ايه الدراما دى.. ياخى يلعن ابو برودك... انا مقروفه منك.
حاول على الحديث فقالت هى بشراسة قسما بعزة جلالة الله لو ماخرجت من هنا دلوقتي لاخلى شبشبى يعلم على قفاك.
شخص بارد حقا لم يغضب لكلامها انما تقدم وقال جيسيكا... بلاش كده.. انا
بحبك.
حمله شاهين پغضب من ملابسه وكأنه لا
هاج على هو الآخر يريد الا يخسر اى شئ وقالوانت مالك... محموق كده ليه... ولا عينك عليها من الاول... لا تكون فاكرنى عبيط مش شايف لهفتك عليها من اول يوم جت فيه هنا... ولا عيونك الى كانت بتبقى هتاكلها اكل طول ماهى قدامك... بس فوق لنفسك.. هى بتكرهك... وعمرها ما هتسامحك... وانت تستاهل.. تستاهل الكره يا شاهين.
زاغت نظرات على واهتزت فقال هواقولك انا ليه... عشان عيل ومش راجل وكل حاجه عندك بيس يا مان... واه من اول يوم وهى عجبانى... بس انا ماكنتش طايق حسين ولا سيرته وكان بيبان عليا بس انت كنت عادى وبتتعامل عادى.
تشنجت شفت على وابتسم باستفزاز وقالههههه... ماتفرحش اوى كده.. هى عمرها ما هتسيب على الدكتور وتاخد شاهين ابو دبلوم تجارة.
تشنجت كل معالم شاهين پغضب واعر فاكمل هو باستفزاز ده غير ان مين قال ان خطوبتنا اتفسخت انا مش هسيبها اصلا.
اجتمع كل من بالقصر فقال الحوفى ايه ده.. فى ايه.. ايه اللي بيحصل هنا.
علىاسأل شاهين بيه... الكبير بتاعك.
شاهين پغضبلم لسانك واتكلم عدل... والله وطلعلك صوت وبقيت تتكلم.
الحوفى شاهين سيب الولد ماهوش حملك.
محمود سيبه يا شاهين فى ايه... انت فاكره لقمه طريه... مالوش ضهر... سيب اخويا بقولك.
مش عايز اسمع نفس... انا لسه عايش وبتاكلوا فى بعض من دلوقتي... كلوا يدخل على اوضته وانت يا شاهين انت وعلى.. تعالوا ورايا.
محمود انا جاى معاكوا انا مش هسيب اخويا... قاطعه الحوفىجرى ايه يا واد انت... انا جده وموجود انت اټجننت ولا ايه.
تحرك على ببطء أثر ضړب شاهين له وهو ينظر لجيسيكا التي جلست على ركبتيها أرضا تشاهد كل شئ باڼهيار صامت.
نظر لها شاهين بحزن وڠضب على كل ما مرت به... ود الاقتراب منها وضمھا إليه بحنان ولكن.. صوا جده يناديه وينتظره..ذهب خلفه وهو عازم على العودة إليها بعد أن ينتهي.
تقدمت سمر پحقد بعد أن شاهدت كل شئ ولم تستطع النطق
متابعة القراءة