رواية جديدة بقلم سومة العربي

موقع أيام نيوز

معهم.
اسيل بخجل وجهل شديد لأ لأ مابعرفش.
هاجر ياسواد بختك يا عمر.. طلعت مابتعرفش. 
حبيبه انتى هتعملى على البت اخت جوز من دلوقتي. 
هاجر فين ده.. ده حتى هعملها اهو.
اسيلاه علمينى والنبى.
ضحكت الفتيات فقالت حبيبهشوفى البت.. خاېفه الواد يطير من ايديها.
نيروز بصى هزى كده ولفى كده..
هاجر وحبيبه وبصياحاووووووو... ايووووووه يا رزوا.
صفرت حبيبه بتشجيع واسيل تقف فى المنتصف سعيده تتلقى نتيجة صبرها وايمانها بالله.
فى الاسفل توقفت سياره شاهين ونظر لجيسيكايالا بينا. 
ناديه يالا بينا على فين. 
شاهين انتى نسيتى يا حماتى... انا بقيت جوز بنتك وطبيعى اروح معاها مناسباتها.
ناديهماتقوليش يا حماتى. 
شاهين خلاص اقولك يا طنط. 
ناديهيا نوغا.. ده على اساس ايه.
شاهين يبقى خلااااص.. انا اقولك يا ماما.
ناديهماما مين يابغل انت.. قولى يا حماتى حماتى حلوه.
شاهين من بين أسنانه لجيسيكااقټلها ھڨتلها.
ابتسمت على تغيره المفاجئ هذا ونبرة الفرح التى لايستطيع تخبئتها.
شاهين عشان الضحكه دى هسيبها.. هستناكى هنا.. لينا جناح يلمنا يا جمييييل.
هبطت من السياره لا تفهم ولا تعى شئ من ما حدث ومن مشاعرها ومن كل شئ.. ولما وافقت ووقعت على كل العقود رغم انها كانت من الممكن أن ترفض أمام المأذون الذى بدروه كان سيرفض إتمام تلك الزيجه... ابتسمت بداخلها وهى تقر بأن جزء كبير بداخلها موافق على ماحدث ويتصنع الكره والرفض.
ظل يتابعها بعينيه حتى اختفت داخل المنزل. هم للعودة إلى سيارته ولكن فجأة توقفت سياره يعلمها جيدا.... معقول... صديقه امجد ابو حديده
هنا.
تقدم منه وهو يراه يحمل سلاحھ ويخرج من سيارته پغضب عاصف.
أسرع إليه واوقفه بصعوبه امجد... اقف هنا وكلمنى.... انت بتعمل ايه هنا.
امجد پغضب شديد سيبنى يا شاهين.. انا لازم اوقف المهزله دى... انا هعرفها ازاى تتجوز على امجد ابو حديده... سيبنى.
شاهين يابنى اهدى وفهمنى.. هى مين دى الى بتتجوز.. وتتجوز عليك ازاى انت اهبل.
امجد مش وقت كلام.... انت موقفنى هنا وهى فوق بتتزفت تتشبك. 
شاهين انت تعرف العروسه منين.
امجد مش ناقصه غباءك ده يا شاهين... انا اقصد نيروز... عايشه هنا شكل كده دى شبكتها. 
شاهين اااااه.. هى حبيبة القلب ساكنه فى البيت ده... طب
اهدى اهدى... ده فرح واحد اسمه عمر.
امجد عرفت... ماهو ده الجدع السمج الى كام معاها فى خطوبتك وشكله كده العريس.
شاهين مش بقولك اهدى واسمع... اه هو بس العروسه واحدة اسمها اسيل ومش من القاهرة اصلا.. اهبط بقا.
ثوانى وبدأ يستوعب ما قيل.. زفر ببطء واستدار عائدا الى سيارته پغضب لا يريد التحدث الان الى احد.
. شاهين استنى يا لا... خت غرضك منى ورمتنى خلاص.. يابنى اقف عايز احكيلك حاجة مهمه.
ولكنه قد غادر بسيارته سريعا شاهين يتمتم خلفه بزهولالواد اټجنن خلاص... ههههههه بيقول تتجوز عليا.. عليه العوض فيه... وفيا.
بالاعلى جلس عمر وسط اصدقاءه متأنق بشدة وكأن وسامته لم تكن تكفيه.. الى جواره يجلس جاسم زوج والدته وبعد أن تعرف عليه شعر بأنه رجل جيد وهناك شئ غامض دفعه لما فعل فهو يرى لهفته على امه وحبه لها وحاول عدم إظهار غضبه هذا... أيضا فواز يبدو شاب متعقل ورزين وليس مثل ذلك الجواد ابدا.
انتهى المأذون من عقد القران بعد أن وضع عمر يده بيد زوج شقيقه اسيل كولى لها... وذهب زوج شقيقها لها لتوقيع. بعد ان استاذن
وارتدت الكاب فوق الفستان واسدلت نقابها.
بعد قليل دلف هو عند الفتيات.. احتضنته امه بفرحه شديده وسعادة لا توصف.. ابنها البكر قد وجد ضالته أخيرا وتزوج عن حب فهى امه ورأت حبها فى عينيه بكل سهولة.
بعدها اخذته هاجر فى عناق حار جدا وسعيد لا يخلو من مشاكستها له ولسانها السليط.
أخيرا وقف امامها احتضنها براحه شديدة ثم قبل جبهتها بتقدير شديد لها جعلت والدتها تدمع وهى تتمتم بأن حقا الصبر جميل.
وسلمى ټلعن نفسها وما فعلته بحالها عقلها شارد فى رسالة احمد لها بأنه يريد مقابلتها فى منزله الجديد لأمر هام جدا ولن يقبل اعذار والا هى الجانيه على نفسها.... عينيها تبحث عن محمد الذى جاء من اجل اسيل ووالدتها كذلك هو على صلة بازواج شقيقاتها.
محمد.... محمد يقف الان ينتظر نورا قد قدمت إليه بعد الحاح شديد لأسبوع كى يراها ولو لخمس دقائق فقط... أصبح شديد التعلق بها ويومه لا يمر بدونها وجد بها كل مايريده... يالله كم هى جميله وهادئه.... فتاه مفتقده الاعتناء والاهتمام بعد ۏفاة والدتها وتربيتها وسط اب كثير الزيجات واخ ورث كل طباعه... هى فقط تحتاج للارشاد.
وقفت متردده بسيارتها لم تريد هى القدوم اليه هذا عكس شخصيتها ولكن معه حق فهو لا وقت لديه كذلك لا يعرف الكثير في القاهرة.
على بعد توقفت سياره وحيد فقد اشتاق لرؤية حبيبه كثيرا... يعلم منها ان اليوم عرس عمر لذا من الممكن أن يلمحها هنا او هناك وربما استطاع خطڤ بعض اللحظات معها.
نوراانا طول عمرى لبسى كده فى ايه.
وقف بعيد وقد غلى الډم بعروقه وهى تفعل ذلك فهى مازالت خطيبته على اسمه اوشك ان ينقض
تم نسخ الرابط